| 1 التعليقات ]

أنا عندي 17سنة وفيه مشكلة كبيرة أو بالأحرى فيه مصيبة وما ينفعش أتكلم فيها مع حد من قرايبي وأرجوكم قولوا لي أعمل إيه. أنا أخويا عنده 21 سنة والمشكلة بقى إني في يوم قمت من النوم لقيته وللأسف بيحسس على جسمي على مناطق الأنوثة عند كل بنت أنا حسيت بيه مع إن أخويا ده أكتر من صديق وخطيبي صاحبه أوي بس أنا مش بينت له أني أنا شفته علشان مش عارفة أعمل إيه من فضلكم قولوا لي أعمل إيه؟ (G)


احترمت كثيرا حرصك على عدم الحديث مع أقاربك عما ارتكبه أخوك معك من جريمة بشعة لا
يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، وكرهت كثيرا ما فعله ليس لحرمته الدينية فقط ولكن لأنه "المفترض" من يقوم بحمايتك ضد أي تحرش وليس أن يقوم هو به..

وأحييك لأنك لم تظهري له أنك شعرت بما كان يفعله أثناء نومك.

وفي الوقت نفسه أتمنى أن تتحفظي أكثر في ملابسك وطريقة جلوسك أمام أخيك، فمن الواضح أنه ضعيف للغاية أمام نفسه الأمارة بالسوء، ويجب أن تغلقي باب حجرتك عليك -جيدا- أثناء النوم، وعند تغيير ملابسك وألا تخبري أي أحد، وخاصة خطيبك، بما حدث، لتفوزي بثواب الستر على أخيك دينيا أولا، ثم لمنع الفضائح والقيل والقال.

وارفضي أي مزاح لأخيك بالأيدي بحزم وهو يختلف عن العدوانية أو الصراخ، ولا تسمحي له بالحديث معك في أية أمور شائكة، ولا تتحدثي معه عن حبك لخطيبك أو ما شابه ذلك، ولمّحي له من آن لآخر بأهمية الاقتراب من الخالق واليقين بأنه معنا دائما وأننا يجب أن نكون "أذكياء" فلا نرتكب المعاصي وأن نستحي منه عز وجل.

أخيرا لا تسمحي لما حدث بإيذائك نفسيا: وقولي لنفسك كلما تذكرته: لقد هزم أخي "نفسه" عندما استسلم لإبليس اللعين ولن أسمح بتكرار ذلك وإذا تكرر سأواجهه بقوة حتى لا يتطور الأمر للأسوأ، وسأخبره بأنني سأمنحه فرصة "واحدة" للتوبة وإذا "استهان" بها فعليه إلا يلوم سوى نفسه.

وأدعو لك بألا تضطري لهذه المواجهة، وأؤكد لك أن بإمكانك "طرد" التفكير فيما حدث والتركيز على ما يفيدك، وصلي ركعتي الحاجة ليغفر ربي لأخيك ويرزقه الهداية، و"تناسي" ما حدث وواصلي حياتك بنجاح وسعادة ولا تسمحي لخطيبك بأية تجاوزات واقرئي الرد كلما شعرت بالغضب من أخيك.. وفقك ربي وعوضك خيرا عن هذه التجربة المؤلمة..

1 التعليقات

غير معرف يقول... @ 28 يناير 2012 في 2:20 ص

لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يسترك اختى ويستر المؤمنين والمؤمنات ويستر بناتنا وامهاتنا ويسترنا جميعا

إرسال تعليق