‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشاكل جنسبه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشاكل جنسبه. إظهار كافة الرسائل
| 21 التعليقات ]


لسلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
احب انقل لكم تجربة مميزة لأحد البنات التائبات الله يثبتها وينور قلبها
تقول الفتاة:
أولا .. ابي اوضح لك شي .. أنا موب متزوجة .. ولا مملّكة .. أنا محجوزة لانسان احبه من مدة طويييلة و يحبني .. في مقام المخطوبين ...كنا نكلم بعض .. بدون ما اهلنا يدرون .. لكن بعد مدة .. حسينا ان هالشي موب من حقنا .. و قررنا نوقف هالخطأ اللي احنا ماشيين فيه ..و نبقي حبنا طاهر مثل ما بدأ .. اتفقنا انا وياه ان ما يصير بينّا أي كلام لين الملكة .. الحين لنا تقريبا شهر و نص ما نكلم بعض ..و يعلم الله لأي درجة احس بالفراغ و الألم ..
حبيبتي ... قبل ما أبدأ بتجربتي .. ودي أقول لك نصيحة من انسانة مجربة .. اذا حاولتي .. و ما نجحتي .. لا تيئسي .. جربي مرة و اثنين و ثلاث .. لان مافيه شي يجي بالساهل .. و لا تخلي فشلك في المرات الأولى يثنيك عن استمرارك في المحاولة .. >> رددي دائما .. "راح أقدر ..و دام غيري نجح .. أنا راح أنجح"..
انا مراح أقول لك وش اللي انت لازم تسويه ..
أنا راح أقول لك وش اللي انا سويته .. >> في كل محاولاتي ... و انت ابدأي بالطريقة اللي تبينها .. او ادمجي طريقتين .. >> او جربي اللي تحسيها راح تقدري تستمري عليها أكثر .. و راح تشجعك تستمري في ابتعادك .. ..
انا قرأت كثيييير على النت .. عن ترك هالعادة الشينة .. >> و ما استفدت هذيك الفائدة .. أحس انه كلام يتطلب المثالية الخلقية .. << اللي غير موجودة فيني..

راح ألخص لك اللي عندي.. ( اعذريني تعبيري الركيك ... )... :
من أهم الأسباب اللي خلتني أقرر اتركها بشكل نهائي .. اني قرأت ان اللي تمارس العادة السرية .. لون منطقتها التناسلية .. يصير مختلف .. >> أنا ما اتذكر كيف كان لونها قبل .. لكني ما حبيت اني اتزوج .. و يكون لونها موب زي الطبيعي ..اضافة لحرقة الضمير اللي كانت تصيبني .. كنت بعد كل مرة أمارسها .. أحس اني انسانة ضعيفة .. و مالي قيمة ..
انا فكرت اني اتركها بتركها..جلست مع نفسي .. و قعدت اقلب في الموضوع ..و انظر له من جميع النواحي .
1- جلست جلسة محاسبة لنفسي .. فكرت في صومي و صلاتي ..و كل شي طيب سويته في حياتي .. >> أكيد العادة السرية موب شي جائز .. اكيد آخذ عليه ذنب ..(الله أعلم بــ عظمه ).. فكرت شلون أنا قاعدة أضيع حسناتي عشان متعة زائلة و مؤقتة .. يعني استمتع بس وقت الممارسة .. بسسس .. لكن اللي بيبقى لي .. ذنوبي منها ..
يعني معقولة عشان هالمتعة البسيطة .. أضيع تعبي ..و حسناتي اللي راح تنقذني يوم القيامة .. << صحيح انا من النوع اللي اسمع اغاني ..لكن .. العادة السرية غيييير .. لأني بــ أحس فيها باحساس المفروض اني ما أحسه أصلا ..الحين ..
2- جلست افكر فيه أضرار هالعادة .. بداية بتغير لون و شكل المنطقة التناسلية .. و مرورا بالبرود الجنسي بعد الزواج .. و غيرها من الأضرار .. فكرت .. يا ترى المتعة المؤقتة اللي انا أحس بها خلال الممارسة .. تستحق التضحية بهالأشياء .. صحيح ان هالأضرار ممكن ما تصير..لكني انا ما أضمن لأي درجة أنا راح يجيني من هالاضرار نتيجة ممارستي .. يعني ممكن ما يجيني شي .. وممكن يأنضر منها بنسبة .. 20% بس .. وممكن هالعادة تأثر على علاقتي الجنسية مع زوجي لين آخر حياتي ..
فكرت يا ترى .. هل هذي الممارسة و المتعة المؤقتة اللي الحين أحسها تستحق اني أضحي بمتعتي الكاملة مع زوجي في المستقبل .. هل تستحق التضحية بلون و شكل اعضائي التناسلية .. !!!! .. هل هالمتعة تستحق اني اعرض نفسي لاحتمالية اصابتي بإحدى أضرار هالعادة الشينة ..
أي انسانة عاقلة .. راح تكون اجابتها .. >> المتعةالمؤقتة ما تستحق كل هالتضحية .. بكل هالأشياء..اصبّر نفسي الحين عشان في المستقبل أستمتع متعة غير منتهية ..

3- فكرت في حبيبي(عسى ربي يحفظه لي ) ..فكرت شلون هو صابر و متحمل .. استحضرت حبي له .. فكرت لأي درجة أنا أبي أسعده في المستقبل .. و أعيّشه حياة تنسّيه كل آلام بعده عني .. وكل الآلام اللي هو يتألمها الحين ..لأنه صابر .. قلت في نفسي .. " و الله انه يستحق يتزوج انسانة طاهرة .. "
يستحق أضحي بهالمتعة المؤقتة عشان متعتي الدائمة معاه في حياتنا .. يستحق انه ياخذ انسانة تكون ليلة الدخلة متحرقة شوقا لــ ق ض ي ب ه ..<< عشان يشبع رغبتها الجنسية .. ( موب انسانة عندها اكتفاء ذاتي .. و مراح تشعر بذاك الفرق .. قبل الزواج و بعده .. لأنها الشهور اللي قبل الزواج كلها كانت بتوصل لمرحلة الرعشة لحالها ..).. يستحق ياخذ انسانة ..متشوقة توصل لقمة متعتها معاه .. (موب انسانة تعودت توصل لها لحالها .. من دون اي تدخل منه ).. يستحق ياخذ انسانة تتمنى اللحظة الللي يدخل عليها فيها .. يطفي نار الشهوة اللي فيها .. برجولته الطاغية .. يستحق ياخذ انسانة زي كذا ... <<< و بأكون انا هالانسانة ... ما راحت علي لسه ..صحيح انا مارستها فترة ..لكن لسه عندي مجال لتصحيح كل هالاخطاء .. بأرجع انسانة طااااهرة مثل قبل .. و ابتعادي عن هالعادة لين اتزوج(يعني بعد سنتين ) .. راح يحقق لي اللشوق اللي انا ابيه .. راح يوصلني لمرحلة الجوع الجنسي اللي تكون عند اي انسانة ما مارست من قبل ... ما فات الفوت لأ ... كل شي ممكن يتصلّح .. كل شي ممكن يرجع لوضعه الطبيعي .. يبيله تعب !! .. اي .. لكن حبيبي يستحق اني اتعب هالتعب عشانه ..


بعد ما فكرت بهالأشياء .. قررت أترك هالعادة بشكل نهااااااااائي.. و أبتعد عنها للأبد ..( بالنسبة لي القرار .. عبارة عن نقلة في حياتي .. لأان لي سنين و انا امارسها .. ).. لكن الراحة اللي راح أحس بيها اذا تركتها .. و كل ايجابيات تركي للموضوع .. << تستحق هالنقلة ..
في البداية ..

1) حلفت اني مراح أمارسها أكثر من مرة في اليوم .(يعني إما أمارسها مرة .. أو لا مرة )..<< رغم اني ماني متعودة امارسها اكثر من مرة .. لكني كنت أحتاج ضمانة عسان الشيطان شاطر..

2) سويت جدول .. مدته اسبوعين (14 يوم ) ..مكون من اربعة أعمدة .. و عدد صفوفه .. 15.. اول صف في الجدول .. كتبت عناوين الاعمدة .. (اليوم – التاريخ – و العامود الثالث سميته "خاص طول".. – العامود الرابع سميته "خاص نوم") و كتبت في عامود "اليوم " و "التاريخ " ..>> ايام الاسبوع لمدة أسبوعين ..و تواريخهم.. اما في العامود الثالث و اللي كان له عنوان " خاص طول " .. >> كان يدل على التزامي بالترك طول اليوم.. يعني لنفرض ان اليوم السبت .. و التاريخ ( 2/8).. << انا التزمت بإني ما مارست العادة السرية طووول اليوم .. آخر اليوم قبل ما اتمدد على سريري .. أحط اشارة صح عند الخانة حقت "خاص طول " و المقابلة ليوم السبت .. و اذا قمت يوم الأحد .. الصباح و انا ما مارست العادة السرية قبل ما انام و انا على سريري ( في يوم السبت ).. أحط علامة صح في عامود "خاص نوم ".. و المقابل ليوم السبت .. أكون بهالشكل .. حطيت علامة بتركي للعادة السرية (خلال اليوم .. و قبل النوم ).. >> صراحة انا بأول كم يوم..ما التزمت به بشكل تام.. يعني ايام يكون عندي صحّين .. وايام صح واحد .. بس ولا مرة ما كان عندي أي صح..

و الله يشهد ربي .. احساس حلو ..لما يعدّي يومين او ثلاثة و تشوفي انك قدرت تمسكي نفسك .. و ما مارستيها و لا مرة .. تحسي بحلاوة الانجاز .. احساس رااااائع .. و اذا اكتمل عندك مثلا اسبوع كله صحّات .. راح تحسي بالنشوة .. واعتزاز شديد بالنفس.. و هالشي راح يدفعك انك تكملي في تركك على الرغم من الألم اللي في الترك ..


3) أنا لصقت الجدول على الجدار اللي عند سريري (عشان يكون قدام عيني و يذكرني بالنقلة اللي انا ابيي أسويها ) .. كنت كل ما أكمّل أسبوع بدون اي مخالفات .. اكافئ نفسي ..مكافأة مجزية .. << تخليني أتحمس .. ألتزم أسبوع ثاني.. عشان أحصل على مكافأة مجزية ثانية .. و هكذا .. يعني انت حطي لنفسك حافز عشان تلتزمي .. مثلاً .. حطي لنفسك اذا التزمت اسبووووع كامل بدون اي مخالفات .. تفتحي موضوع حساااااااس مع خطيبك ..بس عاد انتبهي لا تنسجمي و تمارسيها وانت تكلميه.. او مثلاً .. خلي مكافأة لك اذا التزمت اسبوع .. تتدلعي على خطيبك (اذا جا يزورك) بطريقة تخليه ما يقدر يمسك نفسه .. و يشفشفك(يعني يبوسك بعمممق ) .. أو ممكن تحطي مكافأة مالها علاقة بخطيبك .. مثلا تشتري شي .. تروحي مكان تحبيه..تسوي اكلة انت مشتهيتها.. او تتفرجي شي انت تحبيه ..

4) حطيت ورقة ثانية على الجدار اللي عند سريري(انت ممكن تحطيها بدرجة الطاولة اللي جنب سريرك .. أو تكتبيها في جوالك .. " .. أنا كتبت في الورقة ..
1- " من تعجّل شيئا قبل أوانه .. عوقب بحرمانه"..<< و دايم أفكر فيها بهالشكل .. افكر اني اذا تعجّلت بالاستمتاع الكامل الحين .. راح أنحرم منه اذا اتزوجت..
2- " من ترك شيئا لله .. أبدله الله خيرا ً منه " ..<< يعني اذا انا الحين بعّدت عن هالعادة .. و تركتها لأني أبي أكون أفضل .. و لأني ما أبي أكسب ذنوب .. و لا أبي أقصّر في علاقتي الجنسية مع زوجي في المستقبل .. أبي أعطيه حقوقه بأفضل ما يمكن .. بأحسن صورة أقدر عليها .. اذا بعّدت عن العادة السرية عشان هالشي .. ان شا الله الله راح يعوضني بشي أفضل من المتعة المؤقتة اللي احس بيها اثناء الممارسة .. راح يرزقني الله الضمير المرتاح .. و ينزل على قلبي البرد و السلام .. و اذا تزوجت راح يرزقني انسان يمتعني .. ويعوضني عن كل الليالي اللي كنت ابي امارس فيها لكني امتنعت .. مافي شي أحسن من ان الواحد يحسن ظنه بالله .. لأن الله ما يخيب أمل عبد من عباده ..
3- "عشانك حبيبي ..بس عشانك .. "<< يعني عشانك حبيبي .. راح أترك هالعادة .. عشان ابي أسعدك في المستقبل .. عشان أبيك تستمتع بكل شي فيني .. حتى بشكل منطقتي الحساسة .. أبيه يكون مثير لك .. عشانك راح أتحمل و أصبر .. عشان راح أتحمل الألم النفسي حق تركها .. و عشانك راح أتحمل الشهوة اللي فيني .. عشان أبي أكون انسانة طاهرة .. اذا صرت حلااااالك .. (هي العبارة موب واضحة للي يقرأها ..لأني كتبتها لي أنا .. ما يهمني هي مفهومه للثانيين اللي بالبيت أو لأ .. )



أنا كنت اذا حسيت اني مرررة تعبانة .. و ودي امارس العادة الشينة . .يعني اذا حسيت نفسي راح أضعف .. و أمارسها ..:
1- ألتفت على الورقة .. و أقرأ العبارت اللي فيها .. و افكر فيها .. عشان تقوّيني على الاستمرار في تركي لهالعادة ..
2- ألقي نظرة على الجدول حقك .. اللي أكيد بيكون فيه أيام فيها صحّات .. و اشعِر نفسي بالانجاز اللي انا سويته .. أفكر بايجابية .. يعني زين مني اني ما عندي ولا يوم مارستها مرتين .. >> التزمت اني امارسها مرة .. أو مثلا .. زين مني اني ما مارستها خلال الاربعة الماضية الا مرة وحده .. و هكذا .. أشجع نفسي ..


5) بعد مرور الأسبوعين الأولى ( وهي أصعب أسبوعين ).. شوفي الجدول وقيمي ادائك ..و قومي بزيادة ضرورة الالتزام.. يعني مثلا.. اذا حسيتي من الجدول انك تقدري تتركيها تماما لمدة ثلاثة ايام متتالية .. احلفي قولي " والله مراح أمارس هالعادة الشينة الا كل ثلاثة ايام ..مرة واحدة " .. بهالشكل زادت ضرورة التزامك بالجدول .. يعني صار لاااازم انك ما تمارسيها لمدددة ثلاثة ايام .. موب على كيفك .. و هكذا .. كل اسبوعين .. قيمي أدائك ..و تدرجي بشروط الالتزام .. << أدري بتقولين ليه كل شوي أدخّل القسم بهالموضوع .. أنا أقول لك .. أنا من النوع اللي اذا حلفت ..خلااااص ألتزم .. واكتشفت اني اذا اقسمت فهالموضوع .. ألتزم.. و لا أعطي الشيطان فرصة يضحك علي و لا يوسوس لي .. من يوم ما تطرا على بالي الفكرة .. أشيلها .. ما أجلس افكر فيها أصلا ..
عني أنا .. حلفت ثلاث مرات اني ما أمارسها الا مرة باليوم .. و المرة الثانية .. اني ما أمارسها الا مرة كل ثلاثة أيام .. و المرة الثالثة .. اني ما أمارسها الا مرة كل أسبوع .. بدون تحااايل .. يعني .. ما امارسها يوم الخميس.. واذا بعد يومين .. يوم السبت أقول هذا اسبوع جديد ... لأ .. لازم يكون بين كل ممارسة وممارسة على الأقل .. أسبوع ..
أنا بعد ما حلفت المرة الثالثة .. بس بأول أسبوع .. مارستها مرة وحده .. و بعديييين خلااااااااااص .. حسيت اني أقدر أمسك نفسي ..
استمرييييت على هالحال .. ( أنا حالفة اني ما أمارسها الا مرة كل أسبوع على الأقل.. لكني ما أمارسها أصلا )..استمريت عليه لمدة ثلاثة أسابيع ..بدون ما أمارس و لا مرة .. >> طبعا جدولي كان كله ..صحّات .. كنت أكافئ نفسي .. كانت معنوياتي مرررة مرتفعة .. ونفسيتي جدا مرتاحة .. >> حلفت اني ما عاد أمارسها مرة ثانية .. إلين يدخل عليّ زوجي ..
و الحمدلله الحين لي أكثر من خمسة أشهر ما مارستها ولا مرة .. والوضع صار عندي عااااااااااادي .. موب تعباني مع شهوتي ... ولا أحس اني بحاجة ممارستها .. << ألمي الحين .. لأني أحتاج حبيبي جنبي ..موب عشان شي ثاني ..



هذي بعض الأشياء البسيطة ..اللي كنت أنا أراعيها ..
 حاولي انك ما تعرضي نفسك لأي مثيرات خلال اليوم .. وبالأخص بعد ما تتمددي على السرير اذا جيتي تنامي ..
 لا تنامي ابدا ..عارية .. أو تنامي بس بالملابس الداخلية (بدون بيجاما ..)..
 لا تنامي أبدا ... وانت موب لابسة ملابس داخلية سفلية(الكلوت) .. حتى لو انت لابسة بيجاما .. لأن احتكاك البيجاما بمنطقتك الحساسة راح يكون احتكاك مباشر.. والاحتكاك المباشر هذا راح يثيرك ..
 اذا حسيتي انك مررررة م ش ت ه ي ة .. و تبين تمارسين العادة الشينة (سواء خلال اليوم أو حتى عند النوم ).. لا تستسلمي لهالرغبة .. او تقولي .. خلاص بس بأمسّد على منطقتي الحساسة من فوق الملابس .. لا تضحكي على نفسك .. لأن الشيطان شاطر .. و ما بيخليك الا بعد ما يصير الانزال .. ( بتقولي بأمسد كمان شوي ..بس شوي .. لييييين ما توصلي لرعشة الشبق و تنزلي .. و حتى لو وقفتي قبلها ..بتحسي انك تبين تصيحين .. نفسيتك بتكون دمااار ).. << نصيحتي لك .. اذا كنت مرررة م ش ت ه ي ة .. قومي الحمام .. و رشي (برفق ).. قليل من الماء البارد .. راح يخف احساسك بالشهوة و الله .. << خذيها من مجربة ..



هذا كل اللي عندي .. أتمنى تكوني استفدت .. وتتوفقي بــ تركها ..
من جد .. أتمنى انك تنجحي في محاولتك .. >> و تصير أيام ممارستك لهالعادة الشينة .. مجرد ذكريات ما تبين تتذكرينها ..



دمتم بحب..

=================
منقوووووووول للفائدة

| 1 التعليقات ]

أنا عندي 17سنة وفيه مشكلة كبيرة أو بالأحرى فيه مصيبة وما ينفعش أتكلم فيها مع حد من قرايبي وأرجوكم قولوا لي أعمل إيه. أنا أخويا عنده 21 سنة والمشكلة بقى إني في يوم قمت من النوم لقيته وللأسف بيحسس على جسمي على مناطق الأنوثة عند كل بنت أنا حسيت بيه مع إن أخويا ده أكتر من صديق وخطيبي صاحبه أوي بس أنا مش بينت له أني أنا شفته علشان مش عارفة أعمل إيه من فضلكم قولوا لي أعمل إيه؟ (G)


احترمت كثيرا حرصك على عدم الحديث مع أقاربك عما ارتكبه أخوك معك من جريمة بشعة لا
يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، وكرهت كثيرا ما فعله ليس لحرمته الدينية فقط ولكن لأنه "المفترض" من يقوم بحمايتك ضد أي تحرش وليس أن يقوم هو به..

وأحييك لأنك لم تظهري له أنك شعرت بما كان يفعله أثناء نومك.

وفي الوقت نفسه أتمنى أن تتحفظي أكثر في ملابسك وطريقة جلوسك أمام أخيك، فمن الواضح أنه ضعيف للغاية أمام نفسه الأمارة بالسوء، ويجب أن تغلقي باب حجرتك عليك -جيدا- أثناء النوم، وعند تغيير ملابسك وألا تخبري أي أحد، وخاصة خطيبك، بما حدث، لتفوزي بثواب الستر على أخيك دينيا أولا، ثم لمنع الفضائح والقيل والقال.

وارفضي أي مزاح لأخيك بالأيدي بحزم وهو يختلف عن العدوانية أو الصراخ، ولا تسمحي له بالحديث معك في أية أمور شائكة، ولا تتحدثي معه عن حبك لخطيبك أو ما شابه ذلك، ولمّحي له من آن لآخر بأهمية الاقتراب من الخالق واليقين بأنه معنا دائما وأننا يجب أن نكون "أذكياء" فلا نرتكب المعاصي وأن نستحي منه عز وجل.

أخيرا لا تسمحي لما حدث بإيذائك نفسيا: وقولي لنفسك كلما تذكرته: لقد هزم أخي "نفسه" عندما استسلم لإبليس اللعين ولن أسمح بتكرار ذلك وإذا تكرر سأواجهه بقوة حتى لا يتطور الأمر للأسوأ، وسأخبره بأنني سأمنحه فرصة "واحدة" للتوبة وإذا "استهان" بها فعليه إلا يلوم سوى نفسه.

وأدعو لك بألا تضطري لهذه المواجهة، وأؤكد لك أن بإمكانك "طرد" التفكير فيما حدث والتركيز على ما يفيدك، وصلي ركعتي الحاجة ليغفر ربي لأخيك ويرزقه الهداية، و"تناسي" ما حدث وواصلي حياتك بنجاح وسعادة ولا تسمحي لخطيبك بأية تجاوزات واقرئي الرد كلما شعرت بالغضب من أخيك.. وفقك ربي وعوضك خيرا عن هذه التجربة المؤلمة..

| 7 التعليقات ]

الاسم: نبيل- سوريا
العنوان: قصة "بنى الأصفر" عن الغرب والعري

صديق لي يدرس في إحدى دول أوروبا الشرقية، سافر في منحة لأربع سنوات وقد أمضى إلى اليوم قرابة سنة ونصف، وهو من الشباب الملتزمين والذين يحملون "هموم الأمة" والرغبة في المساهمة في تغيير الواقع السيئ ويحمل مبادئ أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. (فقط لأبين الخلفية الفكرية له).

كنت أتواصل معه بشكل دائم وبشكل يومي أحيانا، لذلك كنت أشعر من كلامه الذي كان يمتزج بين المزاح والجد أنه يفقد توازنه شيئا فشيئا، لكنه لم يبح لي بشيء بشكل صريح، وكذلك في نزلته الأولى إلى سوريا، عدا عن حديثه الدائم عن بعض الأمور التي تتعلق بصعوبة العيش هناك في ظل توافر كل شيء بدون أي رقيب أو حسيب وبقدر كبير من السهولة.

وكان لا يكف عن إخباري بتفشي العري في كل مكان، بدءًا من السكن الجامعي المختلط في أماكن الخدمات، إلى المطاعم والشارع وفي كل مكان.

في نزلته الثانية القريبة أخبرني بكل شيء، وهنا صعقت لسماعي ما حدث معه هناك ولم أتوقع أنه انقلب في ظرف زمني قصير إلى "مبرر" لكل شيء ولم يقتصر الأمر على البنات و"التخبيص" والمغامرات، وإنما امتد إلى الشرب والديسكو، وحين سألته عن الصلاة ضحك وأخبرني أنه قد صلى مرة أو اثنتين، وكان يأخذ كل الأمور بجو من الضحك والمزاح.

لم أعرف وقتها ماذا أقول له لكنني سألته لماذا تخبرني بهذه الأمور بالأصل واستتر على الأقل مما تفعل، لكنه بدأ يخبرني بصعوبة تمضية الحياة هناك بدون أن تندمج كليا أو تعتزل كليا، وأنه كثيرا ما يفكر بما يجري معه وبالبلد ووو، وهو بحاجة إلى من يتكلم معه.


ويوجه كلامه لي قائلا: أنتم تعيشون هنا لكنكم لا تعرفون ما يجري معنا حين نسافر ونرى ما كنا محرومين منه هنا وببلاش ويحدثني عن الإغراء الكبير فوق الوصف وهو أكبر من أن يحتمل.

كنت سابقا أحرضه كثيرا على البحث عن شيء يستغل وقته فيه بأمور قد تساعد على صون نفسه، منها التعرف على بعض المراكز الثقافية مثلا وحضور نشاطات معينة أو أناس معينين أو أي شيء آخر، لكنه على ما يبدو كان لا يستطيع أن يخرج من جو جامعته والسكن المختلط والأصدقاء الكثيرين الذين لا يعرفون حلالا ولا حراما.

الشيء الوحيد الذي لاحظت أنه لم يتأثر بكل ضياعه هو دراسته، فهو مجتهد ولم يسمح لا لمغامراته الجنسية ولا للهو بأن يؤثر عليها فغريب كيف أن أمور مثل الصلاة والمبادئ والأفكار تتأثر ببساطة؟!!!

بصراحة لم أغير تعاملي معه أبدا بل بالعكس أراه يومياً ونتكلم ولكنني أشعر بخيبة أمل من أي فائدة للكلام أو النصيحة.

ما هو المجدي في هذا الوضع وخاصة أنني أتفق معه أن الأمور لا تطاق ولا تحتمل في ذلك البلد حيث البنات والعري ووو، فما الحل في هذه الحالة؟ وما الذي يجب أن أقوله؟ وما هو واجبي تجاهه؟ وهل حقا لا يوجد حل لشاب في مقتبل عمره لتفريغ شهواته الجنسية خصوصا في ظل واقع لا يمانع بأن تفعل كل ما تريد؟!

علما بأنني حاولت أن أقنعه بالزواج ولكنه مصر أنه لا يستطيع ماديا خصوصا أنه ربما العام القادم سيخطب.
فهل ستؤثر هذه الحياة عليه حين يأخذ الدكتوراه ويعود؟ أقصد هل ستكون مجرد مغامرة سحابة صيف طويلة قليلا ستنزاح يوم يعود أم ماذا؟ والحقيقة أنه أعيتني الحيلة والنصيحة معه وأشعر بأنه بمجرد أن تنتهي إجازته سيعود إلى ما كان عليه هناك.


وكأن صاحبك هو أول شاب مسلم ينزل إلى بلد غربي.. فضلا عن أن يكون كما تصفه من الشباب الذي يحمل هموم الأمة.

مشكلة "بنى الأصفر" كما يسمهم العرب منذ أن وصلت فتوحاتهم بلاد الفرنجة هي نفس مشكلة صاحبك وقصة أحد الصحابة في عهد عمر بن الخطاب الذي كان نصيبه من الغنائم إحدى البنات الروميات من بنات "بني الأصفر" والذي امتنع عن صلاة الجماعة من شدة انبهاره بجمال الفتاة الرومية ومكوثه بجانبها في البيت حتى تدخل سيدنا عمر بن الخطاب لإعادته لصوابه، وهي قصة معروفة في تراثنا.

إذن فالأمر ليس قصة التزام أو حمل هموم الأمة أو التخلي عن الصلاة والصيام بسهولة والبحث عن طريقة لتعريف الشهوة الجنسية؛ لأن كل هذا تسطيح للأمور وعدم مواجهة للحقيقة، فهناك مئات الألوف إن لم يكن الملايين من الشباب المسلم الذي ذهب إلى الغرب لمهام مختلفة علمية وتجارية وسياحية، ورأى ما رأى صاحبك من العري ورأى كل شيء متاح بدون رقيب وحسيب كما يقول هو بنفسه، ولا ندري أي رقيب وحسيب يقصد؟ هل يقصد جماعته التي ينتمي لها فكريا أو إخوانه أو أباه وأمه أم أن الرقيب الحقيقي هو الله كما يعرف كل طفل صغير مر على بلاد الإسلام أو مجتمع المسلمين.

بالرغم من ذلك لم تكن ظاهرة الانخراط الجنسي في المجتمعات الغربية ظاهرة منتشرة في واقع المجتمعات المسلمة المسافرة للغرب بل إن العكس صحيح، خاصة مع انتشار المراكز الثقافية والتجمعات الإسلامية في مختلف مناطق الغرب.

إن الكثير من الشباب المسلم الذي كان ينتمي للإسلام انتماء عاديا ازداد انتماؤه للإسلام وحضارته لعوامل عديدة، منها بالطبع حماية نفسه من التآكل أو الضياع وسط هذه الحضارة الغريبة عليه.

لذا فإن صاحبك يجب أن تصل له رسالة واضحة أن ما يفعله جريمة كبرى غير مبررة تدل على ضعف شديد في شخصيته وفي علاقته بالله وأنه يجب أن يفيق قبل فوات الأوان، فلا يوجد شيء في الكبائر وممارسة الزنا وعدم الصلاة يسمى سحابة صيف كبيرة أو صغيرة، لكن يوجد شيء اسمه "نفسي يخرج فلا يعود أو يدخل فلا يخرج".. ورفضه للزواج ليس للأسباب المادية فهناك المئات من الفتيات اللائي على استعداد للزواج به بدون أي تكلفة مادية تحسب، لأنه طالب نابه يدرس دراسات عليا في الخارج وهذا مفهوم معروف في كل مجتمعاتنا. إذن لو كان جادا في الخروج مما فيه لتزوج، ولكن الحقيقة أن توحله في مستنقع المعاصي يعجبه لأنه "حاجة ببلاش" على حد وصفه.

بعد أن تصارحه بحقيقة نفسه عليك بمقاطعته تماما فليس هناك أي معنى لاستمرارك في الحديث معه بصورة طبيعية، بل لابد أن يشعر أنك تتخذ منه موقفا جادا حقيقيا يساوي جرائمه الفادحة في حق الله والتي أقلها هو الجهر بالسوء وبفعل الكبائر، لعله يفيق ويعود إلى رشده.

فأنا استشعرت في رسالتك أن الأمور قد اختلطت عليك حتى أصبح سؤالك هو: كيف يفرغ هذا الشاب طاقته الجنسية؟ وكأن كل الشباب الذين مروا بهذه الظروف ولم يقعوا في الكبائر ولم يستمرئوا الخطيئة لم تكن لديهم شهوة، والمعادلة التي يقدمها خاطئة كاذبة فمن قال إنه إما الانخراط في الاختلاط أو الانعزال؟

أين قصص نجاح الشباب المسلم الذي تفاعل مع هذه المجتمعات وحصل منها على ما يريد من علم وترك آثارا إيجابية دون أن يشعر أنه لا رقيب ولا حسيب وكان الله حاضرا في أنفسهم ربما أفضل مما كانوا في مجتمعاتهم.

قف مع صاحبك موقفا جادا حتى لا تختلط الأمور عليك أو تشوش أفكارك.

| 1 التعليقات ]

همسات للنفوس المنكسرة

همسات للنفوس المنكسرة
*********************

الهمسة الأولى :
**************
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..


الهمسة الثانية :
*************
إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟



الهمسة الثالثة :
*************
أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..


الهمسة الرابعة :
*************
احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..


الهمسة الخامسة :
***************
عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب )


الهمسة السادسة :
****************
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..


الهمسة السابعة :
**************
كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..


الهمسة الثامنة :
*************
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..


الهمسة التاسعة :
***************
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره ..


الهمسة العاشرة و الأخيرة:
*********************
أن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحدا..تأخذ منه..وإن أعطته شيئا فستأخذه منه عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها..و لا تحزن


| 0 التعليقات ]


افتخر النهار علي الليل قائلاً : أنا وقت النشاط و العمل و البناء و النماء بل أنا الحياة على الحقيقة. في ساعاتي انتصر جند الله على مر العصور فسئل عني طلائع الفتوح و بشائر النصر و بي أقسم الله في كتابه فقال : ( والنهار إذا تجلى).

إغتر النهار بصمت الليل و سكونه فتمادى في الفخر و حقره قائلاً : أما أنت فزمان الكسل و الخمول و الدعة فأوقاتك تُعمر بالنائمين الخاملين , أنت بيت الذعر و الخوف فبك يفرح اللصوص و أرباب الجرائم.


انتفض الليل من سكونه و نطق قائلاً : أنا زمن السكون و الراحة جعلني الله سكناً و لباساً لعباده أنا مأوى العُبَّاد و أرباب الإحسان فلهم معي أحاديث و أسمار ، كم فرح بي ألأنبياء و الأتقياء و الصالحون و كم كان سوادي ستراً لمسرى الأنبياء أحرسهم من أعين الأعداء , أسحاري لذة العارفين و سلوة الخائفين و ملاذ المذنبين , أقسم الله بي في القرآن بل سميت بي سورة من سوره ، في ثلثي الأخير ينزل الرب جل وعلا طأطأ النهار رأسه خجلاً و حياءً و اتجه إلى الليل يقبل رأسه و يعترف له بالفضل.

إنه الليل مضمار الصالحين فيه يَصفٌ أهل الحب الصادق أقدامهم بين يدي سيدهم جل ذكره فيه تكون لذة المناجاة و جميل التضرع و حلاوة الاستغفار : { وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} ، و فيه يفرح المخلصون فهو وقتهم الذهبي للمسارة بالعمل .. فيه أزمنة شريفة ، فيه ينزل الرب إلى السماء الدنيا جل وعز ، فتفتح أبواب الرحمات وتُجاب الدعوات ، وتُقال العثرات.

قلت للــيل هل بجوفك ســر عابق بالحديث والأسرار.

قال لي : لم ألق في حياتي حديثاً كحديث السمار في الأسحار.

يا ليل كم من توبة فيك رفعت وقبلت يا ليل كم من رقبة فيك أعتقت يا ليل كم من هائم فيك وجد بغيته ياليل كم للمحبين فيك من أسرار وللصادقين فيك من أخبار.

الليل له مع النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و الصالحين و الأخيار من بعدهم قصص و أخبار يقول عز وجل لرسوله و مصطفاه ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) فامتثل الحبيب عليه الصلاة والسلام أمر ربه فقام وأطال في القيام ، وبكى وأطال في البكاء.

عن عطاء قال : دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها فقال عبد الله بن عمير : حدثينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت وقالت : قام ليلة من الليالي فقال : يا عائشة

ذريني أتعبد لربي قالت : قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ ! قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد نزلت علي الليلة آيات وويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : { إن في خلق السماوات والأرض } رواه ابن حبان و صححه الألباني.

وصف الله الصالحين من عباده في الليل فقال ( كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) فكانت بيوتهم في ظلام الليل مدارس تلاوة وجامعات تربية ، ومعاهد إيمان حتى أن أحدهم يكون في حراسة جيش المسلمين فيأسره سواد الليل فلا يملك نفسه إلا أن يَصفُ قدميه متهجداً لله ، فهذا عَباد بن بشر يكون حارساً للجيش في الخلاء فَيُسحرَه سُكون الليل و هَدأة الناس فلا يملك نفسه من أن يَصفُ قدميه لله قائماً و ساجداً يترنم بالقرآن فيبصره العدو و يرسل إليه سهماً و عباد يترنم بسورة الكهف فيصيبه السهم فينزعه و يسترسل في صلاته فتتابعت عليه السهام فيوقظ صاحبه فيقول له سبحان الله أفلا أيقظتني قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها و أيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها.

لقد كان الصالحون يتلذذون بالليل و قدومه فلا تسل عن فرحهم إذا ظفروا به لسان حالهم (حبيب جاء على فاقة).

قال أبو سليمان الدارني رحمه الله : أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم و لولا الليل ما أحببت الدنيا.

وقال ابن المنكدر رحمه الله : ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث قيام الليل ولقاء الإخوان والصلاة في الجماعة.

أخي تلك نعمة ولذة ربما حُرِمنها على مدار العام و من رحمة الله بنا أن بلّغنا شهر رمضان لنتذوق ذلك النعيم فلا أقل من أن نتشبه بأولئك القوم في شهر رمضان لعل الله أن يلحقنا بهم فذلك شهر رمضان ،ذلك وقت السحر وقت النزول الإلهي , ذلك مضمار الربح فلا تضيع الفرصة فقد كان صلى الله عليه و سلم و أصحابه و الصالحون من بعدهم يبتهلون ليالي شهر رمضان و يشغلونها بأنواع العبادات.

| 0 التعليقات ]

قال صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه أبو داود .


وقال أيضا - ( لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار ) رواه الإمام أحمد وأبوداود والترمذي وابن ماجه


لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه ..


وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء إن ذلك يذكرنا بقوله تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) سورة الأنفال : 32 ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهوما توفره الملابس القصيرة او ملابس البحر على الشوطئ ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها .. وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى .. وقد ينتقل للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامى في ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعة بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين فلقد صار واضحا أن ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق أن قرره الشرع الحكيم من حجج يحتج بها لسفور المرأة وتبرجها ؟؟

المصدر الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية

| 0 التعليقات ]


كثير من الأمهات تلك التي تحرص

على إيقاظ طفلها قبل موعد ذهابه إلى المدرسة بوقت طويل، حتى يتمكن من تناول فطوره ولبس ملابسه، وفي كل صباح تضع حلقة في أذنه ذاكر يا بني واجتهد كي تنجح وتأخذ الشهادة لتجد لك مكاناً في الجامعة ثم وظيفة ممتازة ثم تبني بيتاً وتتزوج، تلك هي الوصية وذلك الهدف الذي تربي الأم طفلها كي يصل إليه.




مَن مِن الأمهات التي ترضع طفلها هم الدعوة في مهده؟

ثم بعد فطامه تربي نفسها أولاً على تعويده على الواجبات الشرعية المطلوبة منه، تغرس في نفسه الطرية منذ الصغر حب السنة النبوية وحب صاحبها فيصبح وتردد على مسمعيه أذكار الصباح توضئه تدفعه للمسجد كي يصلي الفجر، تحثه كي يطوي ركبتيه في حلقة القرآن. تنهره إذا مد يده اليسرى إلى الطعام ولم يسم "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك".

وإذا حل المساء أسمعته أذكار المساء وإذا وضع جنبه للنوم أسمعته المعوذتين وورد النوم.


من منا تلك الأم التي إذا سمعت الآذان للصلاة دفعت ابنها للصلاة دفعاً؟ وجعلته يفهم أن معنى الآذان أن قم وتوضأ ثم سر إلى المسجد ومعنى الإقامة قم وصف بطولك في الصف.

فالأول يقيمه للصلاة من بيته والثانية تقيمه للصلاة وهو في المسجد.

من منا تلك الأم التي ترسل في يد ابنها طعاماً لجارهم الفقير؟ من منا تلك الأم التي تولي أبنائها عناية خاصة؟ وترى أنهم عماد الأمة مستقبلاً وهم أحفاد السلف الصالح، تحتسب الأجر في تربيتهم، تدفعهم إلى المعالي، ترسخ في نفوسهم القيم الفاضلة، تروى لهم سيرة الرسول ودعوته وصبره ومعاناته وسيرة ومعاناة أصحابه والعلماء الأخيار حتى تغرس في نفوسهم الصافية محبة هذا الدين ومحبة حمله.



يحق لكل أم بعد هذا أن تفتش في نفسها أي نوع من الأمهات هي، أتربي جيلاً يقيم للإسلام راية؟


أم ستربي جيلاً يقيم غير ذلك؟

| 0 التعليقات ]

عنوان الرساله: مشاكل
زوجيه
المرسل:madam
الرساله: بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحه دى اول مره اكتب فيها
رساله و ابوح لاحد بما يجول فى خاطرى او فى حياتى
و المشكله بدات مع زوجى فى
العلاقه الحميمه فلا ادى فعلا كيف اطفىء نار شهوتى لعلاقه معه و على الجانب الاخر
زوجى قليل الشهوة او الميل للعلاقه بيننا مع انه يحبنى بجنون وانا احبه ولكن لا ادى
ما حدث فانا رشيقه و جميله على الرغم من ولادتى لاطفالى الا انى محافظه على جسدى
الى طالما اعجبه حتى الان ولكن كل مشكلتى انى اريد ان اقلل شهوتى ولا ادرى كيف
لانها تسبب لى مشاكل كثيره ولا ادرى ما ساواجهه فى المستقبل

و
شكرا
الاجابه
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

اولا استحلفك بالله ان تسامحينى على التاخر فى الرد ونشكرك على ثقتك بنا ونسأل الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى
ثانيا:لم تحددى اختى ان كنت ترغبين فى الجماع اكثر من 3 مرات فى اليوم ام اقل
فاكثر من 3 مرات فى اليوم يعتبر هذا مرض يسمى بالشبق واما اقل من هذا فهو امر طبيعى


أما عن الشبق فهو شدة الشهوة والرغبة في
الجماع، وهذه الشدة تكون شدة مفرطة، أي أنها فوق الحد الطبيعي، وبهذا
اعتبر الشبق مرضًا من الأمراض لأنه يخرج الإنسان عن الحد المعتدل إلى الحد
المرَضي ويتأثر به – كما سيأتي إن شاء الله تعالى في الكلام -..


فالشبق إذن هو شدة الشهوة إلى الجماع وطلبها بكثرة بصورة يتأذى
الإنسان إن لم يحصلها، وهذا يكون في الرجال وفي النساء، فتفسير الشبق هو
نفس التفسير في الرجال والنساء سواءٌ بسواءٍ.


وأما عن أسبابه فإن أسبابه متعددة ويمكن حصرها إجمالاً بأربعة أسباب عامة فالأول:



1- أسباب عضوية: وذلك بحصول زيادة في إفراز الهرمونات التي تفرزها
الخصيتان فيؤدي ذلك إلى شدة الشهوة وطلب الجماع بكثرة تزيد عن الحد
المعتدل.

2-- أسباب عرضية: وتتعلق بأصل الخلقة وذلك كعدم الختان
3- أسباب تتعلق بأنواع الأطعمة التي
يتناولها الإنسان؛ فإن من الأطعمة ما يزيد في الشهوة للجماع، فالطعام له
تأثيره البالغ في هذا الباب، فهنالك سببان ظاهران: الإفراط في الطعام من
جهة، واختيار الأصناف التي تزيد من الشهوة من جهة أخرى؛ كما سيأتي تقريره
إن شاء الله تعالى.



4- الأحوال النفسية التي قد تعرض للإنسان فتؤدي إلى حصول هذا المرض
عنده، فإن هذا المرض له أسباب نفسية قد تجعله حاصلاً بغض النظر عن أي سبب
آخر، ولذلك فمن يحصر الأسباب التي تؤدي إلى الشبق بالأسباب العضوية أو
الأسباب العرضية يُخطئ، بل الصواب أن الأسباب النفسية لها دورها الكبير في
هذا المعنى، فمن الأسباب النفسية التي تؤثر في إيجاد هذا المرض:

الشعور بالفراغ العاطفي لاسيما إن كان ذلك شديدًا، فإن صاحب هذا
الشعور يتجه إلى المعاشرة في الفراش على أنه متنفس يتنفس فيه ويعبر فيه عن
مشاعره، فهذا الكتمان العاطفي الذي يكون لدى الإنسان وهذا الفراغ يؤدي إلى
شعوره برغبة بأن ينفس عن عواطفه فيتجه إلى الجماع ويتجه إلى الإفراط فيه،
لاسيما إذا انضاف إلى ذلك الاستعداد البدني والقدرة على الجماع.

ومن الأسباب النفسية التي قد تؤدي إلى الشبق
حصول شعورٍ داخليٍ في النفس بأن الجماع هو السبب في الخروج من الهموم
والخروج من المشاكل، أو بعبارة أخرى: محاولة الهروب من واقع معين كالشعور
مثلاً بأن الهموم تحيط بالإنسان فينفس عن نفسه بالجماع، ولا ريب أن الجماع
له تأثيره في التنفيس عن الهم وإزالة الغم لاسيما إذا كان باقتصاد
واعتدال، إلا أن هنالك من يسرف في هذا المعنى ويتوهم أن الجماع هو متنفسه
فيصبح لديه كالعادة الجارية ويصبح الجائع الذي لا يشبع منه، ومن هنا قال
بعض المختصين: إن الشبق هو جوع عضوي، أي أن البدن يطلب التفريغ لما فيه من
الرغبة الجنسية بالجماع، وفي هذا الإطلاق نظر وإن كانت العبارة صحيحة
بالجملة، فإن الشبق تارة يكون بأسباب عضوية وتارة يكون بأسباب نفسية وتارة
يكون من مجموعهما كما أشرنا في الكلام الأول.


وأما عن أسباب علاج الشبق فيكون بالآتي:



1- الاستعانة بالله والتوكل عليه؛ قال العبد الصالح إبراهيم الخليل –
عليه الصلاة والسلام -: { الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي
هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }..
فلابد إذن من هذا المعنى أن يستقر في النفس وهو أن الله جل وعلا هو الذي
بيده الشفاء وهو الذي بيده رفع البلاء، فليكن هنالك توجه إلى الله جل وعلا
واضطرار لرحمته ليشفي عبده مما ألمَّ به.



2- البعد عن المهيجات التي تهيج الشهوة الجنسية، وهذا يكون أساسًا
بطاعة الله، وذلك بغض البصر عن المحرمات والبعد عن أماكن الاختلاط، وكذلك
استعمال طاعة الله جل وعلا كسبب يدفع النفس عن التفكير الدائم بالشهوة
والملذات، وهذا يكون بتذكر الآخرة، وتذكر المعاد، وتذكر الصراط والميزان
والعرض على الله جل وعلا.. ويدخل في هذا المعنى حضور حلق العلم ودروس
الإيمان، وكذلك المحافظة على الصلوات في بيوت الله جل وعلا، فإن النفس إذا
تذكرت ربها وتذكرت أمور دينها خفَّ عليها الاهتمام بالشهوات وخفَّ عليها
طلب هذه الملذات فيحصل قدر من الاعتدال وهو أمر يُلمس ويُرى ممن هداهم
الله جل وعلا إلى دينه وإلى هداه ورزقهم التوبة بعد أن كانوا منغمسين في
الفواحش يلهثون وراءها.



والمقصود أن لطاعة الله تأثيرًا في ضبط النفس وفي حصول الهدوء
والطمأنينة فيها وفي تعديل الشعور أيضًا، وينبغي أن يرعى هذا الأمر رعاية
كاملة فإن له تأثيرًا عظيمًا.



3- الانتباه إلى الغذاء وتناول الطعام الذي يناسب الحال، فمثلاً يبتعد
من أصيب بهذا المرض عن الإفراط في أكل المواد التي تحتوي على البروتينات
كاللحوم والأسماك وكشرب الحليب وتناول الألبان وغير ذلك لاسيما الأطعمة
التي تحتوي على سعرات حرارية عالية كالحلويات وكالتمور وكالفواكه السكرية
كالعنب وغيرها من أنواع الأطعمة.. ومن هذا المعنى: تناول المكسرات كالفستق
واللوز وغير ذلك مما يزيد ويهيج في قوة وشهوة الرجل والمرأة للجماع..


فالتوازن الغذائي هو أمر مطلوب وهو بعبارة طبية: نوع من الحمية عن الأطعمة التي تهيج وتزيد من شدة الشبق وشدة الشهوة.



4- استعمال الأغذية الطبيعية في دفع هذا المرض ومن أحسن ما يستعمله
المصاب بالشبق أن يقوم بنظام يعتمد على تناول المهدئات التي تهدئ الثورة
الجنسية لديه، فمن ذلك شرب اليانسون فإن له خصيصة مهدئة في هذا الأمر خاصة
وهو له التأثير في ذلك، ومنه أيضًا تناول الكمون ولو كان عن طريق الملعقة
أو كان مضافًا إلى الماء.. ومنه أيضًا شرب عصير الليمون الخالي من السكر،
فيشرب بدون تحلية فإنه يؤثر في هذا الباب تأثيرًا حسنًا إن شاء الله
تعالى.. ومن ذلك أيضًا: تناول الخس.. فجموع هذه الأغذية الطبيعية تؤثر
تأثيرها البالغ والغالب أنه سيرى نتائج طيبة حسنة في أقل من شهر بإذن الله
عز وجل ولكن مع مراعاة ما قد أشرنا إليه من التوازن الغذائي واتباع هذه
العلاجات الطبيعية..



فانتظم من هذا أن العلاج يحتاج إلى حمية ويحتاج كذلك إلى تحصيل
الأغذية المناسبة التي تعين على تخفيف هذا الأمر، وهذا كله قد نصَّ عليه
المختصون وبيَّنوا أن أثره ظاهر بإذن الله عز وجل وقوي إذا اتبع بالالتزام
ورعاية وحرص على اتباع هذه الإرشادات.



ومن أعظم ما يعالج المريض بالشبق به نفسه الصيام، فقد ثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة
فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له
وجاء) متفق على صحته.. فبيَّن – صلوات الله وسلامه عليه – أن الصيام له
تأثيره البالغ في كف الشهوة وفي تضييقها وفي دفعها، ولذلك قال: ( فإنه له
وجاء )، فالصيام هو الوجاء الذي يؤدي إلى دفع الشهوة ودفع شدة الرغبة في
الجماع، فلو أن المريض بالشبق التزم بالحمية المناسبة وأخذ بالأدوية
الطبيعية واستعمل الصيام لاسيما إن كان يومين في الأسبوع مثلاً فإنه بإذن
الله سيحقق نتائج عظيمة وسيرى بأم عينيه أنه قد تخلص مما يعانيه بالتدرج
وشيئًا فشيئًا

وبعيدا عن الاحراج اختى انصحك بان تشرحى مشكلتك لزوجك بطريقه لطيفه وان توضحى له انك تحبينه حب شديد وان هذا الحب يجعلك دائما ترغبين فيه وفى الجماع معه مع توضيح الحركات والمواضع التى تثيرك وتصل بك لقمه الاستمتاع حتى تشبع رغباتك ولا ارى اى حرج فى هذا فهو زوجك جعله الله سكنا لك وهذا امر حدث معى انا شخصيا ولكن العكس فانا شديد الرغبه الجنسيه وزوجتى قليله الشهوه فاوضحت لها الامر وقد تفاهمت وتحاول ارضائى بقدر المستطاع
ارجوا ان اكون افادتك ولو بالقليل وراجوا ان تراسلينا دوما وان تطلعينا على النتائج اولا باول
وهل تسمحى لى بنشر مشكلتك فى فضفضه شبابيه حتى تعم الفائده مع العلم بسريه ايميلك والاسم وعدم الافصاح عن هويتك
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطا فمنى ومن الشيطان واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنه ويلقى بى فى النار
وسلام الله ورحمته وبركاته عليك
ملحوظه:قد حاولت ارسال الرد على الايميل الذى راسلتنى به ولكن فشل الارسال عده مرات فمعذره اختى للنشر وان اردتى راسلينى لحذف المقال


| 0 التعليقات ]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمرها 23 سنة أعاني من شهوتي الهائجة باستمرار رغم أنني أمارس العادة السرية إلا أن غريزتي تزداد كيف يمكن أن أخفف من هذا الذي أعاني منه جزاكم الله خيرا.

أمة الرزاق

مرحباً يا عزيزتي ، صحيح أنك في سن الشباب وتأجج المشاعر ، ولكنك مازالتِ صغيرة على كل هذه الرغبة التي تجتاحك وتأكل في عقلك وأحاسيسك، ماذا عن حياتك الأسرية والعملية ؟ لم تذكري عنهما أي شيء يبدو أنك تعيشين حالة من الفراغ فتحسرين تفكيرك في الجنس والعادة السرية، وبالطلع فإن أغلب من يمارسون هذه العادة يشاهدون الأفلام الإباحية مما يثيرهم أكثر ويجعلهم يفكرون في الجنس والعادة السيئة .

والحل في هذه الحالة وحالتك هو استشارة طبيب نفسي ليصف لكِ مهدئات، ويساعدك في التخلص من هذه العادة فيكون العلاج بالجلسات بمساعدة الأدوية. شفاكِ الله وعفاكِ

| 0 التعليقات ]

انطلقت متجهة نحو الهدف .. لم تكن تعلم مصيرها المجهول ..سوى ان صاحبها البرئ أرسلها في مهمة خاصة ..كانت المهمة هي أن تذهب لـ....... ثم ترسل رفيقتها تبعا لاتفاق مسبق ..ومن هنا بدأت القصة ..يدور هذا الحوار بين اثنين سوف أرسلها لك ولكن بشرط ..أن تردها بأخرى ..أبشر ولا يهمك ..أنت تأمر أمر..بس لا تنس تدعيلي..وأرسلها المسكين ..وبعد برهة..هاه وصلت ؟؟ايوه مشكور ما قصرت..الحوار مضمونه طيب وكلماته جميلة ولكن ما خفي كان أدهى وأمر..وتمت الصفقة .. وانتهت العملية .. وعشرات من خلق الله يشهدون على ذلك ..كان من وراء الكواليس رجل يرقب ..رجل قد ارتدى قبعة سوداء .. انف معقوف ..تتدلى على جانبي رأسه جديلتان خبيثتان لئيمتان ..كان يرقب الصفقة ..ابتسم بعد ان تمت ثم أطلق ضحكة هستيرية قال بعدها..هذا ما كنت أرنو إليه ..كانت الصفقة عبارة عن صورة مقابل صورة ..فحش مقابل فحش ..ذل مقابل ذل..ذل يقدمه المسلم للمسلم .. وصاحب القبعة قد أتم مهمته على أكمل وجه..ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد عرف من أين تؤكل الكتفذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة يكشر عن أنيابه فرحا مغتبطاوانطلقت الصورة .. وتكرر المشهد بحذافيره مرة أخرى بين شخصين أخرين وبنفس البضاعة ..نفس الصورة..الصورة التي أرسلها صاحبنا المسكين في المرة الأولى ..ويتكرر المشهد ثالثة ورابعة ..وعاشرة ..وللمرة الألف ..والسلعة هي هي ..سلعة صاحبنا المسكين الذي أرسلها في المرة الأولى..لم يكن يعلم صاحبنا المسكين ان هذه الصورة التي سيحصلها الألوف وربما الملايين ستلقي عليه تبعا.. من السيئات ما الله به عليم..رجل شاهد تلك الصورة بعد سلسلة طويلة من الصفقات ..فارتكب الحرام وغشي المنكر ..وفسد وأفسد..وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا ..وزادته تلك الصورة إثما وبلاياوصاحب القبعة السوداء يقول : هذا ما كنت أرنو إليه..والناصح يصرخ:أمتي ما الذي يجري لنا؟؟رجل شاهد تلك الصورة فطلق زوجته بعد ان اصبحت حياتهما جحيما لايطاقوصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلاياوصاحب القبعة السوداء لازال يردد:هذا ما كنت أرنو إليه ..والناصح يصرخ:أمتي مالذي يجري لنا؟؟رجل شاهد تلك الصورة فتبدلت حاله وتغيرت طموحاته وآماله ..وعن الحرام صار بحثه وسؤاله ..بعد أن كان- يوما من الأيام - ذا قدر ورفعة ..وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات ..وصاحب القبعة السوداء يردد ويردد ..هذا ماكنت أرنو إليه..هذا ماكنت أرنو إليه..والناصح يصرخ:أمتي...أمتي.. مالذي يجري لنا؟؟وفتاة ضاعت وتاهت ..وفي الحرام صالت وجالت بعد أن كانت ذات قلب برئ وعين هادئة ..كل هذا صار وحدث بعد أن شاهدت الصورة ..صورة صاحبنا الاول..وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات ..وصاحب القبعة السوداء ..يتمتم قائلا : هذا ماكنت أرنو إليه ..والناصح يصرخ :أمتي ..أمتي .. مالذي يجري لنا..ويهدم بيت ..ويضيع عرض..وتزول همم ..وتدمر أمة ..وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات..وصاحب القبعة السوداء يبشر رفاقه :هذا ماكنت أرنو إليه ..والناصح يصرخ : أمتي أمتي ..مالذي يجري لناوتمر الأيام تلو الأيام ..والساعات تلو الساعات ..والصفقات تلو الصفقات..ويموت صاحب الصورة الأولى من غير توبة ..صاحب الصفقة الأولى ..فيتوسد لحده ..ويرقد في قبره ..ولازالت سلسلة الصفقات تجري وتجري..وتصب على صاحبنا في قبره آثاما تتلوها الاثام ..وذنوبا تتلوها ذنوب..تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الوزر والعارتبقى عواقب سوء في مغبتها *** لاخير في لذة من بعدها النار..نعم والله .. لا خير في لذة من بعدها النار..أخي الحبيب ..أعلن مع نفسك التوبة ..وسارع بالرجعة والأوبة ..وقل لنفسك ..إني أطمح لتغيير الدنيا ..فلماذا تغيرني صورة ..من سينقذ الأمة الغرقى إذا كنت أنا نفسي الغريق..وتأمل في مقدار إثم ..بل آثام وآثام ..ستحصلها من تلك الصورة ..عد الى الله ..اركن اليه ..اذرف حار الدمعات في الأسحار ..وناج رب السموات والاقطار..عندها ..سينتفض صاحب القبعة السوداء قائلاًمالذي يجري لنا؟؟ويستبشر الناصح ..هذا ماكنت أرنو إليه ..

| 0 التعليقات ]

قبل أن نبدأ ..
عليك أن تتأكد من خلو الغرفة و إحكام غلق الباب ، الآن هل أنت مستعد ؟أسألك بالله لماذا أغلقت الباب ؟ أتخاف أن يراك أحد أفراد أسرتك و أنت تشاهد تلك المواقع الإباحية ، ثم يفتضح أمرك فيكتشف الجميع هذا الجانب المظلم من شخصيتك ؟ أخي : أتعلم أنك لست وحدك الآن ! نعم تلفت يمنة ويسرة أتعلم أن معك ملكان يراقبانك ويسجلان كل ما تفعله أتعلم أن الشياطين يملئون غرفتك مشجعين لك تارة وساخرين تارة أخرى ؟ أتعلم أن الله الذي خلق لك جوارحك يراك الآن و أنت تستخدم نعمه في معصيته ؟زفرات ساخنة تخرج من صدرك الضيق لتعبر عن عدم رضاك عما تفعل أليس كذلك ؟ أخي : أتخشى الناس و لا تخشى الله ألم تقرأ قوله تعالى : " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون " النور (30) ؟ فلم تستمر ؟؟ أخي في الله : لقد اجتهدت و اقتطعت من وقتك هذه الساعات وكتبت في الباحث تلك العبارات Sex – Arabic sex – sex movies – sex photos – سكس عربي – جنسثم عثرت على هذه الرسالة !! أتعتقد أن ذلك الأمر تم صدفة ؟ لا لقد هداك الله لهذه الصفحة لتكون بمثابة الإنذار الأخير لك للتوقف عن هذه المعاصي وتتوب فتنجو أما إن تتجاهلها وتستمر في عصيانك ولكن! عليك أن تضمن بقاءك حيا حتى تنته و تأمن من مكر الله الذي قد يصيبك بالشلل وأنت تشاهد ما تشاهد !!واعلم بأن هذه الرسالة ستكون حجة عليك يوم القيامة.أخي لقد مات أحدهم في غرفته وبعد كسر الباب وجده أهله عاريا وأمامه مجلات إباحية فهل تتمنى هذه الميتة ؟ قد تقول أن رحمة الله واسعة و باب التوبة مازال مفتوحا و أن ما تفعله لا يصل لحد الزنا وووو كلها مبررات شيطانية لتحقير الذنب و قيل قديما : " لا تنظر لصغر المعصية و انظر لعظم من عصيت ".أخي في الله : هذه الرسالة الموجزة خرجت من قلب أخ لك في الله أرجو أن تدخل قلبك فتطرد الشيطان منه ..أخي لا سعادة مع معصية و لا توفيق بل هم و ندم وقلق أليس كذلك ؟ فأنت عبد ذليل لشهوتك فقم واكسر هذه القيود بطاعة الله هيا إنتشل نفسك من هذا المستنقع الشيطاني شمر عن ساعديك امتط صهوة الإرادة وتسلح بالإيمان رافعا راية التوبة النصوح و انضم لركب التائبين ويكفيك فضلا أن تعلم بأن الله يفرح لتوبتك فرحا شديدا ..فهل تحب الله ؟ لا تعصه إذن؟أخي في الله : كيف الخلاص ؟ عليك بعد إعلان التوبة أن تلجأ لله بالدعاء ادع الله أن يسخر جوارحك لطاعته و أن يمدك بجند من عنده يعينوك على محاربة شهوتك أسأل الله أن يجعل لك مخرجا من محنتك اشك له ضعفك و استعن به فلا حول ولا قوة إلا بالله..أخيرا يا أخي الحبيب لا تنسانا بالدعاء إن وفقنا الله بإعانتك على التخلص من هذه المعصية وكن سببا لهداية غيرك .نسأل الله أن يبدلك خيرا في الدنيا و الآخرة و أن يثبتك على دينه ثباتا لا زلل من بعده هو أهل ذلك والقادر عليه و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه ومن والاه .أخوك : أبو عبد اللهkhadem_dawa@hotmail.com

| 0 التعليقات ]

الرسالة الأولى :
لعشاق المناظر الجنسية ما رأيكم بهذا المنظر؟؟؟
مع الاعتذار مسبقا!!!!!!! بدر شاب في مقتبل العمر طالب في الجامعة وحين يعود لمنزله يقضي وقت فراغه أمام شاشة الكمبيوتر يعرف كل شيء عن عالم الإنترنت ولكنه لا يعرف سوى الجانب الأسود منه.. هو أمام الناس وأهله شابا مستقيما وسامته جعلته فارس أحلام كل بنت ولكنه حين يدخل غرفته يتحول إلى عبد لشهوته.. عبد الرحمن صديقه المقرب ولكنه من عباد الله ومن شباب الدعوة .. خرج الإثنان في سيارة الأول وأثناء سيرهم صادفتهم نقطة تفتيش.. بادر عبد الرحمن بفتح درج السيارة ليخرج دفتر بيانات السيارة وإذا به يرى تلك الصور العارية !! صمت رهيب يلف السيارة يتبعه زفير قوي من بدر الذي ملأ العرق وجهه بعد أن أشار له الشرطي بمواصلة السير .. يلتفت على عبد الرحمن فإذا به يستغفر الله ويحمده ليدور هذا الحوار.. عبد الرحمن : ما هذه الصور يا بدر ؟ بدر: لقد طلبها أحد الطلبة مني و أنا ذاهب لأعطيها إياه. عبد الرحمن : ألا تعلم أنك ترتكب معصية؟ ألا تعلم أن من دل على ضلالة فله آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا؟ ألا تخاف الله؟ أتخاف الشرطي المخلوق ولا تخاف الخالق؟ أ.. بدر مقاطعا بتهكم يكفي خلاص دع خطبك للمسجد أنا مازلت شابا وما أفعله أهون من أن أزني وسأتوب عندما يهديني الله ولست بحاجة لخطبتك عبدالرحمن : أنزلني هنا فلن أشاركك في الإثم. يعود بدر للمنزل يغلق باب غرفته ..يشغل الكمبيوتر.. ويبدأ بمزاولة هوايته في البحث عن المواقع الإباحية .. صور ماجنة وأفلام هذا ما أحتاجه لأرفه عن نفسي بعد كلام ذلك المتخلف.. ما أجملها ..يقوم فيوصد الباب.. نعم سأجلس عاريا وأتخيل نفسي معهم.. إنه شعور جميل .. ولو مارست العادة السرية فسيكون أجمل وأكثر واقعية .. نعم إنها النشوة التي تسعد الإنسان حقا.. وما هي إلا لحظات حتى أنهى شهوته الشيطانية ولكن ما هذا الألم الشديد في صدري ..آه يصرخ وقد تلوثت يده.. يا رب..يا رب.. آه يشتد الألم يفتح الباب وإذا بوالديه أمامه .. لقد أنساه الألم لبس ملابسه إنها حلاوة الروح بل إنها الفضيحة يحاول تبرير المنظر ولكن ملك الموت كان أسرع منه ليموت على تلك الصورة... إنها قصة خيالية ولكن هل يستطيع أحد مدمني المواقع الإباحية أن يضمن عدم تكرار هذا المشهد فيكون مكان بدر ؟ وهل يتمنى أحدنا أن يموت مثل تلك الميتة؟ بالطبع ..لا إذن بادر أخي بالتوبة قبل أن تحتم حياتك بخاتمة سوء وتذكر أن الله يفرح بتوبة العبد وهو القائل: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" إخواني لقد كتبت ملخص هذه القصة في ذلك الموقع و لله الحمد تأثر بها عدد من رواد تلك المواقع إنه أسلوب من أساليب الدعوة أتركه لمن أراد إتباعه. هم يستخدمون العناوين الجذابة للفساد فلم لا نستخدمها للدعوة؟؟كتبها أخوكم خادم الدعوةkhadem_dawa@hotmail.comرسالة لمتبادلي الصور المحرمة
الرسالة الثانية :
أخي الكريم .. أختي الكريمة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
اجعل هذه الرسالة حجة لك لا عليك . قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) سورة النور. هل تعلم: أن ما تقوم به من تبادل الصور الفاضحة يعتبر سيئه جاريه.(أي أن إثمها وإثم من نشرها جار معك حتى تتوب إلى الله). ترضى لأمك وأختك مشاهدة هذه الصور؟؟ أليس المسلمون إخوانك؟؟ بأي شيء تجيب ربك عندما يسألك عن (نشر الصور المحرمة) يوم القيامة؟؟ هل تعلم: أنك تتحمل آثام كل من شاهد هذه الصور التي قمت بتبادلها. هل تعلم: أن رصيدك من السيئات يزداد بازدياد متبادلي هذه الصور حتى بعد مماتك. هل تعلم: أن تبادل هذه الصور بين الناس بعد مماتك قد يسبب عذابك في القبر حتى قيام الساعة. هل تعلم: بأن الله سبحانه وتعالى يغار ومن غيرته أنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. أخي الكريم تذكر ... قول الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون). أخي الكريم تذكر... قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( اضمنوا لي ستـاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة ، اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم). أخـي إن مـا تقوم به يعد نشر للفساد ، وإماتة للقلوب ، ولهو للناس عن ذكـر الله وأعلم أن النظر سبب الزنا، فأحذر من الوقوع فيه، وإن مـن وقـع بـه بـسبـب تلك الصور فأثمه يقع عليك. فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان. ثم إذا كنت بارعاً في استخدام الإنترنت لماذا لا تنصر دين الإسلام وتنكر المنكر أينما كان، ففرصتك باقية. فهل تفعل؟. نسأل الله لك الهداية . والله من وراء القصد …ناصح

| 0 التعليقات ]


أهلا بك في هذه الصفحةعن ماذا تبحث ؟!لقد اجتهدت و اقتطعت من وقتك هذه الساعات وكتبت في الباحث تلك العبارات :Sex – Arabic sex – sex movies – sex photos – سكس عربي – جنسقف" فعليك قبل الدخول قراءة الشروط التالية"1- أن تقر بأنك إنسان بالغ عاقل مدرك . 2- أن تقر بأنك تعلم أن رؤيتك للصور الجنسية مخالفة لأمر الله ، وأن الله يراك الآن و كذلك الملائكة، ومع ذلك تصر على الاستمرار. 3- أن تقر بأن ذلك سيسجل في سجل سيئاتك ويعرض أمام الملأ يوم القيامة. 4- أن تضمن البقاء حيا حتى تنتهي من مشاهدة محتويات مواقع الجنس لأنك لو مت أثناء مشاهدتك فستبعث على تلك الهيئة إضافة لرؤية أهلك لك وأنت ميت بينما الشاشة تعرض تلك الأفلام. 5- أن تتقبل النتائج المترتبة على هذه المعصية في الدنيا كضيق الصدر وعدم التوفيق والقلق والشعور بغضب الله وسخطه وانعدام الغيرة وعبودية الشهوة والانقياد للشيطان وبالتالي تحمل عذاب القبر وعذاب جهنم.
أريد الإستمرار
أريد الرجوع

| 0 التعليقات ]

الســؤال
أعاني كثيرا من الرغبة في الزواج من أجل إشباع الرغبة والجنس وأعتذر عن هذه الكلمة ولكني أعاني منها بكثرة، وأنا الحمد لله أصلي وأصوم ولا أفعل المنكر ولكني في أغلب الأوضاع أعاني رغبة في الجنس وتأتيني نزوات لمشاهدة أفلام إباحية ولكني سرعان ما أتذكر الحساب وأن هذا ممنوع!. أرجو المساعدة أرجوكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دلال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الرغبة والميل إلى الزواج وإلى المعاشرة الزوجية هي رغبة فطرية قد جبل عليها الإنسان بحسب فطرته، فالمرأة لديها هذه الفطرة وهذه الرغبة وكذلك الرجل سواءً بسواء، وهذا أمر ليس بالمستقبح ولا هو بالمستغرب، بل هو أمر كما أشرنا فطري مركوز في جبلة الإنسان السليم الطبع، وأيضًا فإن الإنسان في هذا الباب ضعيف له افتقار شديد إلى الزواج وإلى إشباع رغباته الإنسانية بهذا الطريق المشروع، ولما ذكر جل وعلا بعض أحكام الزواج عقب بقوله تعالى: { يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفًا }، فأخبر تعالى بضعف الإنسان وأنه خلق خلقًا ضعيفًا لا يتماسك لا سيما في باب المعاشرة الزوجية.. إذن فالميل والرغبة في إشباع الحاجة الإنسانية بالزواج ليس أمرًا مذمومًا، إلا أنك قد أشرت إلى رغبة شديدة أوصلتك إلى حد المعاناة، فهذا يدل على أنك فتاة ميَّالة إلى الحنان وإلى المودة الصادقة، فأنت لا تريدين فقط الناحية الجنسية وإنما أيضًا تريدين السكون النفسي والحنان الصادق والمودة الدافئة بالزوج الصالح؛ فكل ذلك يشعرك بشدة افتقارك إلى هذا الأمر، غير أننا أيضًا نود أن تلتفتي التفاتًا قويًّا إلى الأسباب التي تقوي هذا الشعور في نفسك، فأنت بحمد الله تعالى قد أشرت إلى أنك محافظة على صلاتك وصومك بعيدة عن المنكر وهذه بحمد الله صفات جليلة عظيمة القدر، ولكن لا بد من الإضافة إليها رعاية غض البصر قدر الاستطاعة ورعاية تجنب الاختلاط قدر الاستطاعة؛ فإن الاختلاط ولو كان في المحيط الدراسي له أثر بالغ الضرر في هذا المعنى، ولذلك كان من حكمة الشرع الكامل أن حرم الاختلاط، فها أنت ترين بعينيك مدى المعاناة الشديدة من هذا الأمر هذا مع عفتك وصيانتك ومحافظتك. وأما عن شعورك برغبة في بعض الأحيان بمشاهدة الأفلام الإباحية فإننا سنذكر لك كلمة واحدة قبل أن نذكر أي كلمة.. الله العظيم!.. نعم إنه الله الذي يراك في جميع أحوالك في سرك وجهرك وهو الذي سيراك عندما تكونين في مثل هذه الحال التي تشاهدين فيها بعينيك الفاحشة الغليظة المنتنة والله مطلع عليك بصير بك وروحك في قبضته قادر على أن ينتزعها فتموتين على هذه الحالة.. فهل يأمن المؤمن على نفسه هجمة الموت؟! وبغتة القبر! والوقوف بين يدي الجبار! وسوء الخاتمة.. إذن فليكن دومًا أمام عينيك مراقبة الله، فإذا شعرت بهذه الخواطر فافزعي إلى الوضوء والصلاة إن أمكنك ذلك أو فارفعي يديك متضرعة ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ) ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين )، ( رب إني مسني الضر وأنت أرحمن الراحمين )، ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )، ( اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي ). فعليك باللجوء إلى الله تعالى والاحتماء بحماه والاستعانة به والتوكل عليه.. فهذا هو سبيلك وهذا هو زادك، والحذر الحذر، فإياك أن يراك ربك في موضع تستحي منه الملائكة الكرام البررة، وتذكري قول الله تعالى: { ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب }. وأيضًا فلا بد من الحرص الكامل على إشغال نفسك بالحق لئلا تشتغل بالباطل، فاحذري أوقات الفراغ واجعليها أوقاتًا عامرة بذكر الله { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }، واجعليها أوقاتًا عامرة بالأعمال الصالحة النافعة في الدين والدنيا، فهنالك حفظ سور من كتاب الله تعالى، وهنالك الاستماع إلى المحاضرات الإسلامية النافعة، والمشاركة في الدعوة إلى الله تعالى، وهنالك أيضًا هموم الأمة التي تتعرض للبلاء العظيم والمحن المتتالية، فكوني أنت الفتاة المؤمنة التي تحمل هم أمتها والتي تكون مثالاً للفتاة الصالحة المحافظة على عرضها ودينها وأخلاقها.. وأيضًا فالزمي صحبة الصالحات واجعلي لك بهنَّ العلاقة الوطيدة وشاركيهنَّ في الأعمال الصالحة النافعة، وتوكلي على الله واصبري فإن فرج الله قريب، وقد قال نبيك الحبيب صلوات الله وسلامه عليه: ( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا ). وأيضًا فعليك بالانتباه إلى الأفكار والخطرات التي ترد على قلبك فانتبهي لها وتيقظي واحذري الاسترسال في الأفكار التي تتعلق بالرغبة في المعاشرة لا سيما فيما يتعلق بالأخيلة ورسم الصورة في الذهن في الخيال، فتفطني لذلك واقطعي على الشيطان حبائله وخطواته واعتصمي بربك الذي يقول: { ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم }. ولا ننسى أن نذكرك باغتنام فرصة الزواج إذا تقدم إليك من يطلب يدك، كما لا يخفى عليك أنه لضمان حياة مستقرة هانئة فلا بد من ملاحظة صفتي التمسك بالدين والخلق في زوج المستقبل، والنقص في إحدى الصفتين يسبب خللا عظيما في العلاقة الزوجية فيما بعد. ونسأل الله عز وجل لك يقينًا راسخًا وإيمانًا كاملاً وزوجًا صالحًا وفرجًا قريبًا.

| 0 التعليقات ]


الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنا فتاة عمري 21 عاما، وشهوتي زائدة، وقد رأيت صوراً ولقطات جنسية على الإنترنت وكانت تصيبني حالات من الهياج وأشعر بألم في أسفل بطني وأرى إفرازات بيضاء في ملابسي الداخلية، فكيف أتصرف لكي أمنع نفسي من ذلك؟ وهل هذه الإفرازات تؤثر على غشاء البكارة أو تتسبب في إذابته؟!
بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ soma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن ما ينزل من الإفرازات إما أن تكون منيًّا إذا كان يعقب فوران هذه الشهوة فتور في الجسم، وهذا المني طاهر ولكنه يوجب الغسل، وإما أن تكون مذيا إذا لم يعقبها فتور في الجسم، وهذا المذي نجس ولكن لا يوجب الغسل بل يكفي منه الوضوء، وإذا أصاب ملابسك الداخلية فيكفي فيه الرش بالماء بطرف أصابعك دون غسل الملابس، وطالما أنك تعلمين أنك ذات شهوة زائدة فلم تتبعين خطوات الشيطان الذي يوصلك إلى مشاهدة تلك المشاهد الجنسية التي تثيرك ثم يتفرج عليك وهو سعيد بما أوصلك اليه؟ هل ترضين لنفسك أن يراك أهلك وأنت بتلك الحالة؟ وهل ترضين أن يراك الناس وأنت في ذلك الموقف؟ فما بالك برب العالمين وهو مطلع عليك في تلك اللحظات؟ أتأمنين مكر الله؟ فعودي إلى رشدك ولا تجعلي من نفسك صيدا سهلا لمكائد الشيطان، وجاهدي نفسك في التخلي عن ذلك الأمر، وكثيرات قبلك نجحن وعوضهن الله أزواجا صالحين، ولكن القاعدة المعروفة هي {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فحاولي بجهد وإخلاص عسى الله أن يقيك ذلك الشر وتلك العادة السيئة. وأما عن تأثير تلك الإفرازات على الغشاء فلا خوف من تلك الإفرازات على الغشاء بإذن الله تعالى، فلا تقلقي واعتصمي بحبل الله المتين في مواجهة ما يعرض لك من نزغات الشيطان ومن نفسك، فإن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي. والله الموفق.

| 0 التعليقات ]


الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال : كيف أتحكم في شهواتي ؟ أرجو الرد لو سمحت، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ bravo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الله أعطى الإنسان عينين، وأعانه عليهما بجفنين، وأعطاه لساناً وأعانه بشفتين، وأمر الإنسان بغض بصره وبكف لسانه، وقد أحسن من قال:-
كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فعلت في نفس صاحبها *** فعل السهام بلا قوس ولا وتر
وأبلغ من ذلك قول ربي جل في علاه: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}، وخير ما يُعين الإنسان على التحكم في شهوته بعد توفيق ربه هو حرصه على غض بصره لأن الآية رتبت حفظ الفرج وزكاة النفس وصفائها على غض البصر، ومما يعنيك على ذلك:
1- اللجوء إلى من يجيب من دعاه.
2- البعد عن مواطن النساء وتجنب الخلوة لأن الشيطان هو الثالث.
3- مراقبة الله في السر والعلن.
4- تجنُّب القنوات الهابطة والمواقع الساقطة والمجلات العاهرة.
5- تجنُّب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد.
6- البعد عن رفقة السوء.
7- شُغل النفس بالخير قبل أن تشغلك بالشر.
8- استخدام طاقات الشباب في المفيد وتجنب الأكلات الدسمة.
9- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، والحرص على الطهارة وأذكار النوم، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ.
10- الإكثار من الصوم فإنه وجاء، يعني فيه كسرٌ لحدة الشهوة.
11- السعي في طلب النكاح فإنه العلاج الكامل لمسألة الشهوة.
12- الحرص على تقوى الله وإدراك خطورة المعاصي.
13- إدراك خطورة العدوان على أعراض الآخرين لأن الجزاء من جنس العمل، وذلك لأن صيانتنا لأعراضنا تبدأ بصيانتنا لأعراض الآخرين.
14- إدراك خطورة إطلاق البصر لأنه يجلب الآهات والحسرات. وقد أحسن من قال: وأنا الذي جلب المنية طرفه *** فمن المطالب والقتيل القاتل ولا يخفى على أمثالك أن إطلاق البصر يوصل إلى العشق الذي يوصل إلى الشر عياذاً بالله، فعمِّر قلبك بحب الله، واعلم أن في غض البصر نجاةٌ ونجاح، وسلامةٌ للقلب وفلاح، فإن النظر سهم مسموم يفسد القلب، ويهلك العبد.

| 0 التعليقات ]


الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاماً ولم أتزوج بعد للظروف المادية، ومشكلتي هي أنني كثير التفكير في الأمور الجنسية وخصوصاً في الليل بعدما أقول دعاء النوم وأقرأ بعض آيات من القرآن الكريم، فبمجرد أن أنتهي من القراءة والدعاء يبدأ تفكيري ومخيلتي كأني في وضع مجامعة فتاة أو واحدة من نساء الحي، ويبدأ التفكير والتخيل فقط وهذا ما يثير غريزتي، وأبدأ بالاحتكاك بسريري حتى تقع الجنابة، وأقسم بأن هذا لا يحدث دائماً، مع العلم بأني لا أقوم بالفاحشة (الزنا). هل ما أقوم به له تأثير على كل ما قدمته من أجل إرضاء الله في حياتي من صيام و صلاة? وهل مجرد التفكير في هذا الأمر يعتبر زنا، خصوصاً وأني أستحضر في مخيلتي نساء متزوجات، وأعرف أن الفاحشة مع المحصنة من الكبائر? أرجو النصيحة، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ (........) حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإن التفكير في الأمور المثيرة التي تحرك شهوتك هو أمرٌ يمكنك أن تتحكم فيه، وأن تجعل له مانعاً يمنعه لأن تفكيرك قدرة من قدراتك العقلية، وأنت قادر على التحكم فيه، ولاحظ أن هذا التفكير في أمور الشهوة يقودك إلى أفعال أخرى بحيث تَحتكّ بسريرك حتى يحصل منك الإنزال، وهذا نوع من أنواع العادة السرية لأن معنى العادة السرية هو الاستمناء، أي طلب نزول المني بأي طريقة من الطرق سواء كان ذلك بلمس اليد أو الاحتكاك أو نحو ذلك. فالمطلوب منك أن تحافظ على هذا الفضل العظيم، وهو ما أنهيت به يومك وليلتك من قراءة القرآن والتسبيح والدعاء وذكر الله تعالى، فبعد ذلك إذا أويت إلى مضجعك فأمسك عن هذه الأفكار ولا تستحضرها في خيالك، فإنك بذلك تعرض نفسك للوقوع في هذه العادة السيئة التي تضرك خاصة وأنك تستحضر في خيالك صورة نساء من أهل الحي تعرفهنَّ، وهذا الفعل حرام لا يجوز، فأي مسلمة تعرفها بعينها حَرُم عليك أن تفكر فيها هذا التفكير، فهل ترضى هذا لأختك أو لأمك أو لابنتك في المستقبل ؟! إذن؛ فلا ترضاه أنت لأختك المسلمة المؤمنة، وأبعد عن نفسك هذا التفكير، وفكر - يا أخي - بهموم أمتك المسلمة التي تعاني من تكالب أعداء الله عليها، وأشغل فكرك بالجنة والنار، وأشغل فكرك بالبحث عن السبيل الذي يقربك إلى الله تعالى، وعليك بطاعة الله فإنها هي زادك، وهي خير ما يعينك على الثبات إلى أن ييسر الله لك الزواج، بل إنك لا بد أن تحرص على الزواج حتى تقطع على نفسك التفكير في الحرام وفي أسبابه، فبادر إلى الزواج وامتثل وصية نبيك صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق عليه. وأما عن هذا الفعل الذي وقع منك فهذا لا يبطل أعمالك الصالحة، ولكن عليك أن تحرص على البعد عنه، وأن تكثر من تحصين نفسك بذكر الله وطاعته، وعليك بغض بصرك فإن النظرة سهم من سهام إبليس. وأيضاً؛ فاستحضار الزنا في الذهن وتَخَيُّل نساءٍ بأعيانهنَّ معروفات لديك هو من اشتهاء الحرام وتصويره في القلب، فهذا قد بينا أنه من المحرمات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما الخطى، والقلب يتمنى ويشتهي، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه) متفق عليه. ولا تخف من عسر الحالة المادية فسيجعل الله لك فرجا ومخرجا، وكن بعيداً عن الحرام بجوارحك وبقلبك أيضاً، والله يتولاك ويحفظك، ونسأل الله لك العفو والعافية والزوجة الصالحة التي تقر عينك، وأن يطهر قلبك، وأن يغفر ذنبك، وأن يحصن فرجك.

| 0 التعليقات ]


الســؤال
مارست العادة السرية، والآن - بتوفيق من الله - تركتها، لكن أعاني من التعب الشديد، وأشعر أن جسمي ليس فيه قوة، وأعاني من الإحباط والخجل، وعندما أتكلم يصبح وجهي أحمر، وأعاني من التأتأة وضعف الشخصية، فهل هناك من أدوية ومقويات أستعملها الآن؟

الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ داوود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع موقعك إسلام ويب، وعلى ثقتك فيما يقدمه هذا الموقع، ولا شك أننا سعداء جدًّا في هذا الموقع بما زففته لنا من أخبار سارة، وهي توقفك عن العادة السرية، هذه العادة الشريرة التي تضر بالصحة والنفس وتنقص الدين، وأنا على ثقة تامة أن هذا التعب الذي أصابك ربما يكون ناتجًا من هذه الممارسة، ولكن بما أنك قد توقفت فأبشر فسوف تستعيد عافيتك وصحتك بصورة كاملة - بإذن الله تعالى - . أنت لديك شيء من القلق، وهذا القلق هو الذي جعلك تحس بالإحباط وبالخجل، والاحمرار الذي يأتيك في وجهك حين الكلام هو ناتج من زيادة تدفق الدم في هذه المنطقة، وهذا من خلال عملية فسيولوجية مرتبطة أيضًا بالقلق، ولا شك أن التأتأة هي أيضًا ناتجة من القلق، وأنت وصفت أن شخصيتك شخصية ضعيفة...لا أعتقد أن شخصيتك ضعيفة، الشخصية غالبًا يكون الأمر متعلقا بالثقة بالنفس وليس أكثر من ذلك. أنا أقول لك أولاً يجب أن تتذكر الإيجابيات الجميلة في حياتك، وأعظم هذه الإيجابيات هي توقفك من العادة السرية، واعلم أنك - الحمد لله - في بدايات سن الرشد والشباب، هذا وقت الطاقات ووقت الإنتاج والوقت الذي تنظر فيه إلى الأمام، فكر في حياتك وعشها بقوة، ويجب أن تنجز الإنجاز الأكاديمي الذي يجعلك مؤهلاً للحصول على الوظائف الجيدة والمناسبة، وحصولك على الدرجات العليا سوف يكون أمرًا مفرحًا لك ولأهلك....إذن التفكير الإيجابي سوف يساعدك كثيرًا. الشيء الآخر الذي أريده منك هو أن تقوم بممارسة الرياضة، فإن هذا التعب والإجهاد الذي تعاني منه يتم علاجه بممارسة الرياضة المتدرجة، وأقصد بالرياضة المتدرجة بأن تبدأ تمارس الرياضة لمدة قصيرة في اليوم، قل ربع ساعة مثلاً يوميًا لمدة أسبوع، ثم ارفع المعدل إلى نصف ساعة، ثم إلى خمسة وأربعين دقيقة، ثم بعد أسبوع كذلك إلى ساعة كاملة، أي نوع من الرياضة يتيسر لك سوف تجد منه فائدة عظيمة جدًّا، فأرجو أن تضع هذا الأمر في اعتبارك، وأن تخصص وقتا للرياضة، ولا تبخل على نفسك. بالنسبة للتأتأة أنا أريدك أن تكون مسترخيًا حين تبدأ الكلام، خذ نفسًا عميقًا وبطيئًا في بداية الكلام، وهذا سوف يساعدك، والشيء الآخر: تأكد أنه لا أحد يقوم بمراقبتك ولا بملاحظتك، فأنت لست مرصودا من قبل الآخرين، فالتأتأة شيء معروف وموجود، وإذا قللت من رقابتك لذاتك هذا سوف يفيدك كثيرًا، وعليه أرجو أن تكون حريصًا على ذلك. حاول أن تكون عفويًا في إخراجك للكلمات، وتكلم ببطء وتكلم بصوت عالٍ، والأحرف التي تجد صعوبة في نطقها أرجو أن تركز عليها بأن تختار كلمات تبدأ بهذه الأحرف، وكرر هذه الكلمات عدة مرات بصوت مرتفع. بقي أن أقول لك أن قراءة القرآن بتؤدة وبطء وتدبر وتجويد - إن شاء الله تعالى – يساعد أيضًا في إزالة هذه التأتأة. بالنسبة للعلاج الدوائي أقول لك: نعم أبشر توجد أدوية ممتازة جدًّا تساعد كثيرًا في مثل حالتك، وإن شاء الله سوف تؤدي الأدوية إلى زوال هذه الأعراض خاصة إذا دعمتها بالإرشادات السلوكية التي ذكرتها لك. الدواء الذي يفيد في مثل حالتك هو عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) واسمه العلمي هو (سيرترالين Sertraline)، أود منك أن تعرف الاسم العلمي لأن في سوريا الدواء قد يوجد تحت مسمى تجاري آخر، والحمد لله سوريا بلد منتج للأدوية، والأدوية هنالك جيدة جدًّا. ابدأ في تناول السيرترالين بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً لمدة عام، ثم توقف عن هذا الدواء. الدواء ليس إدمانيا وليس تعوديا ويعرف أنه يحسن الطاقات النفسية والجسدية، كما أنه مزيل للقلق كما ذكرت لك، ومزيل كذلك للاكتئاب ومحسن كبير للمزاج. أرجو أيضًا أن تُكثر من المواجهات الاجتماعية: صل صلاتك في المسجد مع الجماعة، وانضم إلى حلقات التلاوة، وكما ذكرت لك مارس الرياضة، وحاول أن تشارك أهلك وأصدقاءك في مناسبات اجتماعية طيبة، وهكذا، وأكثر وزد من الاطلاع العلمي؛ لأن المعرفة الفكرية تحسن من ثقة الإنسان بنفسه وتجعله مقدامًا يظهر أمام الآخرين بمظهر الإنسان العارف. أنت لست محتاجًا لأي دواء آخر ولا لأي مقويات، فقط حاول أن تكون متوازنًا في تناولك لأكلك، تناول الوجبات الثلاث بانتظام وبتوازن غذائي صحي. جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك، وأسأل الله لك الشفاء والعافية. وبالله التوفيق.
المجيب :
د. محمد عبد العليم

| 0 التعليقات ]


الســؤال
إذا كنت قد مارست العادة السرية لسنوات، وترتب عليها التهابات وحكة وعدم انتظام الدورة الشهرية، فهل من الممكن أن أصاب بالعقم؟

الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ dalia حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإن لممارسة العادة السرية الكثير من المساوئ، منها النفسي مثل الشعور بالذنب والاكتئاب والانعزال وغيرها، ومنها العضوي أي ما تتركه من آثار على الجسم نفسه، مثل احتقان الحوض وأعضائه كالرحم والمبيضين والمهبل، وكذلك الالتهابات النسائية، سواء الداخلية أو الخارجية، والحكة المزمنة والأكزيما التخريشية وغيرها. وعلى حسب نوع الممارسة وما يستخدم فيها من أدوات تكون الأعراض وشدتها، فإن لم تقومي بإدخال أي شيء داخل المهبل وكانت الممارسة خارجية والالتهابات خارجية مع الحكة, فهي عادة لا تؤدي إلى العقم فيما بعد، خاصة إن لم تكن مزمنة، وإن تمت معالجتها بالطريقة الصحيحة. ولكن إن كانت الالتهابات التي حدثت داخلية، أي في الرحم وعنق الرحم والمهبل، فلا ضمان من عدم كونها قد تركت تأثيرات في الرحم والأنابيب. أما عدم انتظام الدورة خلال ممارسة العادة السرية، فسببه الشعور بالذنب والضغط النفسي الذي يتركه هذا الشعور على الجسم، والدورة غالبا ستعود إلى طبيعتها إن لم يكن هنالك سبب آخر لعدم الانتظام, وحتى لو كان هنالك بعض الاضطرابات بالدورة أو بعض عدم الانتظام فعلاجه سهل بإذن الله عن طريق حبوب التنظيم، أو عن طريق تنشيط المبيض، ولا خوف من ذلك بإذن الله. المهم أن تكوني قد أقلعت عن هذه العادة السيئة، وبدأت تشغلين وقتك بما هو مفيد لك في دينك ودنياك، وأتمنى لك كل التوفيق في حياتك القادمة إن شاء الله. والله الموفق.
المجيب :
د. رغدة عكاشة