| 0 التعليقات ]


الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنا فتاة عمري 21 عاما، وشهوتي زائدة، وقد رأيت صوراً ولقطات جنسية على الإنترنت وكانت تصيبني حالات من الهياج وأشعر بألم في أسفل بطني وأرى إفرازات بيضاء في ملابسي الداخلية، فكيف أتصرف لكي أمنع نفسي من ذلك؟ وهل هذه الإفرازات تؤثر على غشاء البكارة أو تتسبب في إذابته؟!
بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ soma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن ما ينزل من الإفرازات إما أن تكون منيًّا إذا كان يعقب فوران هذه الشهوة فتور في الجسم، وهذا المني طاهر ولكنه يوجب الغسل، وإما أن تكون مذيا إذا لم يعقبها فتور في الجسم، وهذا المذي نجس ولكن لا يوجب الغسل بل يكفي منه الوضوء، وإذا أصاب ملابسك الداخلية فيكفي فيه الرش بالماء بطرف أصابعك دون غسل الملابس، وطالما أنك تعلمين أنك ذات شهوة زائدة فلم تتبعين خطوات الشيطان الذي يوصلك إلى مشاهدة تلك المشاهد الجنسية التي تثيرك ثم يتفرج عليك وهو سعيد بما أوصلك اليه؟ هل ترضين لنفسك أن يراك أهلك وأنت بتلك الحالة؟ وهل ترضين أن يراك الناس وأنت في ذلك الموقف؟ فما بالك برب العالمين وهو مطلع عليك في تلك اللحظات؟ أتأمنين مكر الله؟ فعودي إلى رشدك ولا تجعلي من نفسك صيدا سهلا لمكائد الشيطان، وجاهدي نفسك في التخلي عن ذلك الأمر، وكثيرات قبلك نجحن وعوضهن الله أزواجا صالحين، ولكن القاعدة المعروفة هي {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فحاولي بجهد وإخلاص عسى الله أن يقيك ذلك الشر وتلك العادة السيئة. وأما عن تأثير تلك الإفرازات على الغشاء فلا خوف من تلك الإفرازات على الغشاء بإذن الله تعالى، فلا تقلقي واعتصمي بحبل الله المتين في مواجهة ما يعرض لك من نزغات الشيطان ومن نفسك، فإن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي. والله الموفق.

0 التعليقات

إرسال تعليق