| 0 التعليقات ]

عنوان الرساله: مشاكل
زوجيه
المرسل:madam
الرساله: بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحه دى اول مره اكتب فيها
رساله و ابوح لاحد بما يجول فى خاطرى او فى حياتى
و المشكله بدات مع زوجى فى
العلاقه الحميمه فلا ادى فعلا كيف اطفىء نار شهوتى لعلاقه معه و على الجانب الاخر
زوجى قليل الشهوة او الميل للعلاقه بيننا مع انه يحبنى بجنون وانا احبه ولكن لا ادى
ما حدث فانا رشيقه و جميله على الرغم من ولادتى لاطفالى الا انى محافظه على جسدى
الى طالما اعجبه حتى الان ولكن كل مشكلتى انى اريد ان اقلل شهوتى ولا ادرى كيف
لانها تسبب لى مشاكل كثيره ولا ادرى ما ساواجهه فى المستقبل

و
شكرا
الاجابه
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

اولا استحلفك بالله ان تسامحينى على التاخر فى الرد ونشكرك على ثقتك بنا ونسأل الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى
ثانيا:لم تحددى اختى ان كنت ترغبين فى الجماع اكثر من 3 مرات فى اليوم ام اقل
فاكثر من 3 مرات فى اليوم يعتبر هذا مرض يسمى بالشبق واما اقل من هذا فهو امر طبيعى


أما عن الشبق فهو شدة الشهوة والرغبة في
الجماع، وهذه الشدة تكون شدة مفرطة، أي أنها فوق الحد الطبيعي، وبهذا
اعتبر الشبق مرضًا من الأمراض لأنه يخرج الإنسان عن الحد المعتدل إلى الحد
المرَضي ويتأثر به – كما سيأتي إن شاء الله تعالى في الكلام -..


فالشبق إذن هو شدة الشهوة إلى الجماع وطلبها بكثرة بصورة يتأذى
الإنسان إن لم يحصلها، وهذا يكون في الرجال وفي النساء، فتفسير الشبق هو
نفس التفسير في الرجال والنساء سواءٌ بسواءٍ.


وأما عن أسبابه فإن أسبابه متعددة ويمكن حصرها إجمالاً بأربعة أسباب عامة فالأول:



1- أسباب عضوية: وذلك بحصول زيادة في إفراز الهرمونات التي تفرزها
الخصيتان فيؤدي ذلك إلى شدة الشهوة وطلب الجماع بكثرة تزيد عن الحد
المعتدل.

2-- أسباب عرضية: وتتعلق بأصل الخلقة وذلك كعدم الختان
3- أسباب تتعلق بأنواع الأطعمة التي
يتناولها الإنسان؛ فإن من الأطعمة ما يزيد في الشهوة للجماع، فالطعام له
تأثيره البالغ في هذا الباب، فهنالك سببان ظاهران: الإفراط في الطعام من
جهة، واختيار الأصناف التي تزيد من الشهوة من جهة أخرى؛ كما سيأتي تقريره
إن شاء الله تعالى.



4- الأحوال النفسية التي قد تعرض للإنسان فتؤدي إلى حصول هذا المرض
عنده، فإن هذا المرض له أسباب نفسية قد تجعله حاصلاً بغض النظر عن أي سبب
آخر، ولذلك فمن يحصر الأسباب التي تؤدي إلى الشبق بالأسباب العضوية أو
الأسباب العرضية يُخطئ، بل الصواب أن الأسباب النفسية لها دورها الكبير في
هذا المعنى، فمن الأسباب النفسية التي تؤثر في إيجاد هذا المرض:

الشعور بالفراغ العاطفي لاسيما إن كان ذلك شديدًا، فإن صاحب هذا
الشعور يتجه إلى المعاشرة في الفراش على أنه متنفس يتنفس فيه ويعبر فيه عن
مشاعره، فهذا الكتمان العاطفي الذي يكون لدى الإنسان وهذا الفراغ يؤدي إلى
شعوره برغبة بأن ينفس عن عواطفه فيتجه إلى الجماع ويتجه إلى الإفراط فيه،
لاسيما إذا انضاف إلى ذلك الاستعداد البدني والقدرة على الجماع.

ومن الأسباب النفسية التي قد تؤدي إلى الشبق
حصول شعورٍ داخليٍ في النفس بأن الجماع هو السبب في الخروج من الهموم
والخروج من المشاكل، أو بعبارة أخرى: محاولة الهروب من واقع معين كالشعور
مثلاً بأن الهموم تحيط بالإنسان فينفس عن نفسه بالجماع، ولا ريب أن الجماع
له تأثيره في التنفيس عن الهم وإزالة الغم لاسيما إذا كان باقتصاد
واعتدال، إلا أن هنالك من يسرف في هذا المعنى ويتوهم أن الجماع هو متنفسه
فيصبح لديه كالعادة الجارية ويصبح الجائع الذي لا يشبع منه، ومن هنا قال
بعض المختصين: إن الشبق هو جوع عضوي، أي أن البدن يطلب التفريغ لما فيه من
الرغبة الجنسية بالجماع، وفي هذا الإطلاق نظر وإن كانت العبارة صحيحة
بالجملة، فإن الشبق تارة يكون بأسباب عضوية وتارة يكون بأسباب نفسية وتارة
يكون من مجموعهما كما أشرنا في الكلام الأول.


وأما عن أسباب علاج الشبق فيكون بالآتي:



1- الاستعانة بالله والتوكل عليه؛ قال العبد الصالح إبراهيم الخليل –
عليه الصلاة والسلام -: { الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي
هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }..
فلابد إذن من هذا المعنى أن يستقر في النفس وهو أن الله جل وعلا هو الذي
بيده الشفاء وهو الذي بيده رفع البلاء، فليكن هنالك توجه إلى الله جل وعلا
واضطرار لرحمته ليشفي عبده مما ألمَّ به.



2- البعد عن المهيجات التي تهيج الشهوة الجنسية، وهذا يكون أساسًا
بطاعة الله، وذلك بغض البصر عن المحرمات والبعد عن أماكن الاختلاط، وكذلك
استعمال طاعة الله جل وعلا كسبب يدفع النفس عن التفكير الدائم بالشهوة
والملذات، وهذا يكون بتذكر الآخرة، وتذكر المعاد، وتذكر الصراط والميزان
والعرض على الله جل وعلا.. ويدخل في هذا المعنى حضور حلق العلم ودروس
الإيمان، وكذلك المحافظة على الصلوات في بيوت الله جل وعلا، فإن النفس إذا
تذكرت ربها وتذكرت أمور دينها خفَّ عليها الاهتمام بالشهوات وخفَّ عليها
طلب هذه الملذات فيحصل قدر من الاعتدال وهو أمر يُلمس ويُرى ممن هداهم
الله جل وعلا إلى دينه وإلى هداه ورزقهم التوبة بعد أن كانوا منغمسين في
الفواحش يلهثون وراءها.



والمقصود أن لطاعة الله تأثيرًا في ضبط النفس وفي حصول الهدوء
والطمأنينة فيها وفي تعديل الشعور أيضًا، وينبغي أن يرعى هذا الأمر رعاية
كاملة فإن له تأثيرًا عظيمًا.



3- الانتباه إلى الغذاء وتناول الطعام الذي يناسب الحال، فمثلاً يبتعد
من أصيب بهذا المرض عن الإفراط في أكل المواد التي تحتوي على البروتينات
كاللحوم والأسماك وكشرب الحليب وتناول الألبان وغير ذلك لاسيما الأطعمة
التي تحتوي على سعرات حرارية عالية كالحلويات وكالتمور وكالفواكه السكرية
كالعنب وغيرها من أنواع الأطعمة.. ومن هذا المعنى: تناول المكسرات كالفستق
واللوز وغير ذلك مما يزيد ويهيج في قوة وشهوة الرجل والمرأة للجماع..


فالتوازن الغذائي هو أمر مطلوب وهو بعبارة طبية: نوع من الحمية عن الأطعمة التي تهيج وتزيد من شدة الشبق وشدة الشهوة.



4- استعمال الأغذية الطبيعية في دفع هذا المرض ومن أحسن ما يستعمله
المصاب بالشبق أن يقوم بنظام يعتمد على تناول المهدئات التي تهدئ الثورة
الجنسية لديه، فمن ذلك شرب اليانسون فإن له خصيصة مهدئة في هذا الأمر خاصة
وهو له التأثير في ذلك، ومنه أيضًا تناول الكمون ولو كان عن طريق الملعقة
أو كان مضافًا إلى الماء.. ومنه أيضًا شرب عصير الليمون الخالي من السكر،
فيشرب بدون تحلية فإنه يؤثر في هذا الباب تأثيرًا حسنًا إن شاء الله
تعالى.. ومن ذلك أيضًا: تناول الخس.. فجموع هذه الأغذية الطبيعية تؤثر
تأثيرها البالغ والغالب أنه سيرى نتائج طيبة حسنة في أقل من شهر بإذن الله
عز وجل ولكن مع مراعاة ما قد أشرنا إليه من التوازن الغذائي واتباع هذه
العلاجات الطبيعية..



فانتظم من هذا أن العلاج يحتاج إلى حمية ويحتاج كذلك إلى تحصيل
الأغذية المناسبة التي تعين على تخفيف هذا الأمر، وهذا كله قد نصَّ عليه
المختصون وبيَّنوا أن أثره ظاهر بإذن الله عز وجل وقوي إذا اتبع بالالتزام
ورعاية وحرص على اتباع هذه الإرشادات.



ومن أعظم ما يعالج المريض بالشبق به نفسه الصيام، فقد ثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة
فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له
وجاء) متفق على صحته.. فبيَّن – صلوات الله وسلامه عليه – أن الصيام له
تأثيره البالغ في كف الشهوة وفي تضييقها وفي دفعها، ولذلك قال: ( فإنه له
وجاء )، فالصيام هو الوجاء الذي يؤدي إلى دفع الشهوة ودفع شدة الرغبة في
الجماع، فلو أن المريض بالشبق التزم بالحمية المناسبة وأخذ بالأدوية
الطبيعية واستعمل الصيام لاسيما إن كان يومين في الأسبوع مثلاً فإنه بإذن
الله سيحقق نتائج عظيمة وسيرى بأم عينيه أنه قد تخلص مما يعانيه بالتدرج
وشيئًا فشيئًا

وبعيدا عن الاحراج اختى انصحك بان تشرحى مشكلتك لزوجك بطريقه لطيفه وان توضحى له انك تحبينه حب شديد وان هذا الحب يجعلك دائما ترغبين فيه وفى الجماع معه مع توضيح الحركات والمواضع التى تثيرك وتصل بك لقمه الاستمتاع حتى تشبع رغباتك ولا ارى اى حرج فى هذا فهو زوجك جعله الله سكنا لك وهذا امر حدث معى انا شخصيا ولكن العكس فانا شديد الرغبه الجنسيه وزوجتى قليله الشهوه فاوضحت لها الامر وقد تفاهمت وتحاول ارضائى بقدر المستطاع
ارجوا ان اكون افادتك ولو بالقليل وراجوا ان تراسلينا دوما وان تطلعينا على النتائج اولا باول
وهل تسمحى لى بنشر مشكلتك فى فضفضه شبابيه حتى تعم الفائده مع العلم بسريه ايميلك والاسم وعدم الافصاح عن هويتك
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطا فمنى ومن الشيطان واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنه ويلقى بى فى النار
وسلام الله ورحمته وبركاته عليك
ملحوظه:قد حاولت ارسال الرد على الايميل الذى راسلتنى به ولكن فشل الارسال عده مرات فمعذره اختى للنشر وان اردتى راسلينى لحذف المقال


0 التعليقات

إرسال تعليق