| 0 التعليقات ]

السلام عليكم..
أنا عندي مشكلة ما بتخلصش، يمكن أكون أنا السبب الأساسي في المشكلة دي، أنا اللي باحط نفسي دايماً في طريق مش صح، بس جايز أحلامي هي اللي بتاخدني ليه، ومش ذنبي إن باتمنى وباحلم، قبل كده حكيت لكم على إني بنت جامعية وفي مستوى تعليم مش قليل، بادرس وسط مجتمع كله من الطبقات العليا، رغم وجودي وسطهم ورغم إن عمري ما حسيت إني أقل منهم سواء في الدراسة أو اللبس أو أي حاجة تتعلّق بالمظهر والتربية، لكن مشكلتي في الارتباط لما يُعجب بيّ شخص، ويقول إنه بيحبني وعايزني ما باقدرش أقول له أنا مين، المعروف إن الحب تضحية وإنك توافق على أي حاجة في الشخص اللي بتحبه، بس يا ترى أهله هيوافقوا إن ابنهم يتجوّز بنت حارس عقار، أكيد هو مش هيصدّق إن طالبة في جامعة خاصة والدها حارس عقار، بس ده مش شغل بابا الأساسي أنا والدي مدرّس في التربية والتعليم، بس أنا اتربيت حياتي كلها أنا وأسرتي المكوّنة من 5 أفراد في حجرة واحدة في عمارة فخمة بها عدد كبير من الضباط والمحامين والدكاترة وناس كلها مستويات.

نفسي أحب حد من مستوى كويس، بس كتير باقول صعب أقدر أعيش وسط عيلة هتحس دايماً بفرق المستوى بيني وبينهم وكمان حرام الإنسان ده ما يحققش حلم أهله في إنه يتجوّز بنت ناس من مستوى عالي برضه، ما هو لو أنا أم أكيد هاتمنى لابني كده.

مش عارفة أحب إزاي وأحب مين، مش عايزة أفضل في نفس المستوى القليل عشان مجرد شغل بابا، من حقي أتجوّز حد يكون كويس، أنا زي أي بنت في الدنيا باحلم بحياة نفسي أحققها، باحلم أتجوّز شاب أحبه ويحبني، وإني ما كنش  حاسة بالنقص مع جوزي وأهله، يا ريت ألاقي نصيحة منكم تفيدني.

حقاً لا أدري من أين أبدأ كي نضع يدينا معاً على مكمن الألم وموضع الجرح، أتدري سأبدأ معكِ من حيث ابتدأ الوجود الحقيقي بظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأقول لكِ يا فتاتنا الصغيرة هذا كان أبوك حارساً لعقار وهذا من بعض هوان أمرك وخوفك، فماذا لو كان راعياً للغنم! أتدرين مَن هو هذا الراعي الذي أضاء الوجود بنوره وأشرقت الشمس من بين ثناياه إنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم..


ومن أنبياء الله من كان نجاراً ومنهم من كان حداداً.. وهكذا أراد الله لأنبيائه أن يكونوا فقراء من الدنيا ومن مناصبها ومن زيفها، وأراد أن يجري الخير كل الخير على أياديهم للبشر أجمعين..


أفهمتِ هذه هي الحقيقة المشرقة في سماء البشرية، ولهذا فالله لا ينظر للصور، ولكن للقلوب والأعمال، ستقولين في نفسك هذه هي نظرة الله ونظرة المؤمنين من عباده يتطلعون للخلق الكريم.. ولكن الدنيا زينة وتفاخر بالأنساب والأولاد والأعمال.. فماذا أنا فاعلة؟!!


أقول لكِ موطن جرحك هو خوفك من نظرة الناس لك، وتنسين أن عيون الناس ترى حسب أهوائها، ولكن من زانه علمه وخلقه لا يختلف عليه أحد.. والعيون والأفكار وتوجهها أمر من أمر الله وهو القادر على أن يرسل لك من يقدّر قيمتكِ ويرفع قدركِ في عينيه..


لا تخجلي من عمل والدك، فهو عمل أوصلكِ لما أنتِ فيه وأكرمكِ وأكرمه الله بك، ومن أراد أن ينظر إليك من هذه الزاوية فهو مادي جاهل لا تعبئي به ولا بوجهة نظره؛ لأنه ينسى أنه من التراب وإلى التراب يعود، فأي فضل لديه يزيده عنك؟


المهم هو أنتِ وكيف ترين نفسك ووالدك.. وكيف تفهمين الحياة وتنظرين إليها!!!


هناك مثل صيني يقول: "إذا كنت فقيراً يوماً فلن تكون غنياً قط".. وهذا معناه إذا تسلل الشعور بالفقر إلى نفسكِ يوماً فمهما اغتنيتِ بالمال والأشياء فلن تشعري بالغنى أبداً؛ لأن الفقر أصبح بين عينيك..


فإياكِ أن ترتكبي في حق نفسك هذه الجريمة، وتظنين أن والدك يفتقر للوظيفة اللائقة بأولاد الناس؟؟ إياكِ يا صغيرتي فهي كذبة شيطانية تؤدي لمزيد ما الفقر.. في الفهم والفقر في القيمة..
الرسول قال: "المرء بإصغريه قلبه ولسانه".. فكوني ذات قلب طيب طاهر ولسان عفيف يتمناك أفضل الرجال في هذه الدنيا..


إن الفقر يا عزيزتي ليس خلو الجيب من المال أو الركون لعمل في نظر الناس عالياً.. وإنما هو خلو العقل من الفكر والقلب من الحب..


كوني غالية على نفسك، وأخبري من شئتِ بعمل أبيك.. واعتزي به وقبلي يديه وقدميه؛ لأنه عمل بكل ما يملك من أجلكم..


ثم اسألي نفسك أكنتِ تفضلين أن يكون أبوكِ رجل أعمال ممن ينهبون أموال الناس بالباطل، أو وزيراً مرتشياً أو حتى في أي مهنة عظيمة وهو سكير أو جاحد.. بديلاً عن هذا الرجل الطيب الشريف الذي رباكِ؟


أُدرك إجابتكِ وأكاد أسمعها، إذن فلتفتخري به ولتسعدي بعمله ولترفعي راسك عالياً.. فمن قدّرك قدّريه ومن لم يُقدّر قيمتك وقيمة هذا الرجل فإياكِ أن تفكري به أو تهتمي لأمره..


واطمئني يا صغيرتي فالحب سيأتيك والخطيب بإذن الله سيطرق بابك.. فقط استعدي بعزة نفسك وكبرياء أخلاقك ولا تهيني والدك بينك وبين نفسك بظنك أنه رجل لا يستحق أن يطرق بابه أعلى الناس شأناً في الدنيا؛ لأن حتى أعلاهم شأناً يتمنّى زوجة صالحة ورجل شريف رباها..


فافهمي واسعدي وتوقعي الخير من الله تجديه دائماً سابق بالخيرات إليك.. وثقي أننا جميعاً أهلك وناسك، فراسلينا بما توصلتِ إليه، ونحن إلى جوارك ما شاء الله لنا أن نبقى.

| 0 التعليقات ]

السؤال  يقول:

أحببت شاباً سوف يتقدّم لي للزواج، لكن هناك احتمال ألا يحدث إنجاب، لكنه الآن يتعالج.. فهل لو تقدّم لي دون أن يعرف أهلي بمرضه فهل يكون ذلك حراماً وغشاً؟
د. علي جمعة: عدم الإنجاب أمر بيد الله
د. علي جمعة: عدم الإنجاب أمر بيد الله

الاجابه:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.. 


من قال إن عدم الإنجاب هو مرض أصلاً عدم الإنجاب بيد الله، فمَن نظنه أنه يندر إنجابه قد يُنجِب بالعلاج أو بأمر الله.. ومن هو صحيح تام الصحة قد يتأخّر.. ورأينا أناساً تأخر حملهم 20 سنة من غير أي مانع ومن غير أي شيء.

{يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا}.

هذا أمر الله.. كم رأينا تأخر الحمل وبدون منع وكذا إلى آخره 20 سنة ثم جاء الطفل فمات في بطن أمه.. رأينا ذلك في خبرتنا المحدودة وأعمارنا المحدودة والمكتوب في الكتب وما عليه الناس شيء عظيم.

ولذلك فالإنجاب وعدم الإنجاب ليس له أي علاقة بالزواج هذا أمر بيد الله سبحانه وتعالى، لذلك لا يجب على الشخص أن يقول إنني لا أُنجب ولا يجب أيضاً على المرأة أيضاً أن تقول إنني لا أنجب؛ لأن هذا الكلام كلام مخالِف لأمر الله تعالى في الناس.. اتركوا هذه الأمور لله؛ فهو الذي يرزق الولاد وهو الذي يرزق البنات وهو الذي يجمع بينهما وهو الذي يجعل الإنسان عقيماً من غير مرض.

العيوب التي يرد بها الزواج:

1- الجنون: فلو كان هذا الانسان مصاباً بشيء من الجنون ولو كان متقطعاً لا بد أن يُخبِر مَن ستشترك معه فإذا وافقت فلا بأس أيضاً.. وهناك كثير من أحوال الجنون والأحوال النفسية ذهبت وحَسُن حال الإنسان بالزواج.. ولذلك لا بد أن نقول أولاً على هذا المرض.

2- الأمراض المعدية كالجزام والبرص والإيدز يجب أن يقول إن عندي هذا.. وهذا لا يمنع من الزواج هذا يُعطي الخِيَرة للطرفين أن يُكملا الزواج أو أن يقدما على الزواج ويعطيهما الخيرة أيضاً ألا يفعلا هذا.

إذن الأمراض التي تمنع من الحياة الزوجية السوية الكاملة إما بشيء منفر أو معدٍ وإما بنحو الجنون أو العته أو شيء من هذا القبيل فإنه يجب عليه أن يذكرا ذلك.

3- كذلك العجز الجنسي عند الرجال لأي سبب كان.. أو العجز الجنسي عند النساء المرأة أيضاً ممكن أن يكون عندها عجز جنسي وأن تكون غير قابلة لاجتماع الزوجين.. لا بد كل طرف أن يتصارح في هذه الحدود.. حدود العقل وحدود الأمراض المعدية وحدود العجز الجنسي.

سوى هذه الأشياء فليس فرضاً على الطرفين أن يخبرا كل أحد وكل واحد منهما الآخر؛ لأن الأمر حينئذ بيد الله سبحانه وتعالى وليس بيد أحد.

| 0 التعليقات ]

المهدى المنتظر فى الفيوم: أنا خليفة الله فى الأرض.. سأحرر فلسطين وأشفى كل مريض

الجمعة، 14 مايو 2010 - 00:46
عبد التواب.. المهدى المنتظر عبد التواب.. المهدى المنتظر
رباب الجالى
Bookmark and Share
◄◄ بركاته حلّت على أسرته فتخصصت فى «سحب» السحر من «الممسوسين» وأكد أن عمه هو المسيخ الدجال

لم يتبق لدى السواد الأعظم فى مصر سوى الآمال فى ظهور من سيصلح ما أفسده الدهر بقوة من السماء.. وهى صفات لا تتوفر إلا فى المهدى المنتظر الذى سيصلح العالم فى آخر الزمان عند المسلمين والمسيخ المنتظر عند اليهود والمسيخ العائد عند النصارى.

وفى قرية الصبيحى الغربى بمركز يوسف الصديق بالفيوم لم تمنع الملامح الساذجة والبلاهة لشاب فى الثلاثين من عمره، وحاصل على دبلوم تجارة، من التفاف المئات حوله مباركين دعواه بأنه المهدى المنتظر، حامل الخلاص لهم من كل معاناتهم التى لا تحمل أى أفق، حلا لها، ولم يمنعهم انتماؤهم السنى من الاعتقاد به رغم أن فكرة المهدى شيعية الأصل، فهو الإمام الاثنا عشر عندهم.

محمد عبدالتواب رمضان (33 عاما) يدعى أنه تعرف على المسيخ الدجال ولديه جيش من الملائكة وأنه يعلم الكثير والكثير من الحقائق الخفية، أسرته مقتنعة بما يقول وجميعهم ينتظرون نزول سيدنا عيسى لقتل المسيخ الدجال ونشر الإسلام فى الأرض، يؤكد أنه وأسرته من ذرية على بن أبى طالب وجدهم الأكبر هو الإمام الحسن بن على بن أبى طالب ،ويذكر أنه شاب بسيط حاصل على دبلوم التجارة وعمل فى الفلاحة، إلا أنه فجأة توقف عن العمل وشعر بضيق وتعب منذ سنتين، وفى ذلك الوقت رأى رؤية أن أبواب السماء تفتح له ورأى نجوماً وشموساً فى السماء، وبعدما استيقظ وجد ملاكاً يحدثه بأنه الشيخ محمود، وأنه جاء ليعاونه على محاربة الفساد فى الدنيا، وقال «بشرنى الملاك بأننى المهدى المنتظر وأنا خليفة الله فى الأرض وأن الفساد سينتهى من الدنيا وستتحول الكنائس إلى مساجد واليهودى أو المسيحى الذى يرفض الإسلام سيتم قتله بالسيف، وسنحرر القدس والعراق، وكانت البشرى الكبرى عندما كشفوا لى عن حقيقة المسيخ الدجال، وهو عمى، وأخبرونى أنه من نسل فرعون، وأنه ليس عمى وليس من ذرية الحسن وأن الكهنة من العصر العباسى يقومون بزرع شخص فى كل عائلة مسلمة يوهمهم بأنه من نسلهم، وأن الملائكة جعلوه يرى الوجه الحقيقى لعمه وكشفوا له أنه المسيخ الدجال».

وعن صحة أنه المهدى المنتظر، استشهد بالداعية محمود المصرى حينما وصف فى خطبته حول علامات الساعة صفات المهدى المنتظر، مؤكداً أن هذه الصفات تتفق معه، حيث إنه واسع الجبهة وأسود العينين ولا طويل ولا قصير وأنفه حاد وطويل وما بين الثلاثين والأربعين من عمره وأن اسمه محمد عبدالله وعبد التواب مثل عبدالله.

وادعى محمد عبدالتواب، أنه ينتظر نزول سيدنا عيسى ابن مريم للقضاء على الفساد فى الأرض والقضاء على غير المسلمين وتحرير فلسطين والعراق، مؤكداً أن هذا سيتم قريباً جداً.
وعما يراه ولا يراه الآخرون، أكد أنه رأى سيدنا جبريل يجلس على كرسى أبيض ويرتدى زى الملائكة الأبيض، ويجلس فوق السماء وأن لديه جيشا من الملائكة أمده الله به من السماء.

وأكد أن الله أعطاه من علمه ما لم يعطِ لغيره، حيث إنه لديه القدرة على شفاء أى مريض مهما كان مرضه أو علته بمجرد أن يضع يده فوق رأس هذا المريض، وأنه يأتى إليه مرضى من جميع المحافظات ويعالجهم، مشيراً إلى أنه حاول مقابلة بعض الدعاة والعلماء لمساعدته فى دعوته ولكنهم خذلوه، ولم يتمكن من مقابلتهم ومن بينهم الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسين يعقوب.

المهدى المنتظر الجديد لا يحفظ القرآن، وينتظر العلم الذى وعدته به الملائكة، وبركاته تجاوزت حدود شخصه إلى أسرته كلها، الذين يملكون بفعل علمه القدرة على السحب، أى الأذى والسحر من أى شخص ومعالجة المريض، وينتظرون ما سيأتى من خير بعد أن يتمكنوا بجيشهم من محاربة الفساد والقضاء على المسيخ الدجال وأتباعه.
المصدر: جريده اليوم السابع

| 0 التعليقات ]

 أنا عندي مشكلة كبيرة ومش عارف أعمل إيه، ارتبطت ببنت واديتها كل حياتي وباعتني في لحظة، المهم ارتبطت ببنت بعدها وفضل ارتباطنا ده 5 سنين حب وارتباط وخروج، وقرّبنا جداً جداً من بعض، وحصل بينا تجاوزات كتير لا ترضي الله، مع إني متديّن، والبنت دي كانت بتسمع كلامي، بس طبعها إنها كانت بتحب تكون واخدة بالها أوي من لبسها  ومن شكلها ده حتى لبسها كان ضيق، وأنا طبعي شرقي وما بحبش البنت اللي هتجوّزها تمشي كده، هي استجابت ليّ في الأوّل، وبعدها لقيتها اتغيّرت وسمعت كلام أصحابها؛ لأنهم بيزنّوا عليها وبيقولوا لها إني باتحكّم فيها.. وبعدنا فترة عن بعض، هي كانت مفكّرة إني خطبت، وأنا بعدت؛ لأني كنت خايف من ربنا، وخايف من التجاوزات اللي بينا.

ولما جيت أرجع ليها رفضت، وقالت إن أنا جرحتها، طبعاً أنا ما قدرتش أبعد عنها، وحاولت أرجع ليها أكتر من مرة لحد ما وافقت ترجع لي.. فوجئت إنها في الفترة دي كانت على علاقة بأشخاص على الشات وزمايل ليها في الكلية، طبعاً زعلت جداً وما قدرتش من جوايا أسامح ولا قدرت أبعد عنها، وفضلت مرتبط بيها سنة، الصراحة ما شفتش عليها أي حاجة غلط خلال السنة دي، وفجأة قالت لي إنها متقدّم ليها عريس ولازم تتقدّم لي، وقتها أخويا كان عامل عملية جراحية وأنا أكبر إخواتي، والوقت ما كانش مناسب، وكمان خفت أرتبط بيها ترجع زي الأول ويكون ده طبع فيها ومش هتتغير، وساعات كنت باحس إنها قريّبة مني أوي وساعات باحس إنها بعيدة.. ووقتها كنت بمر بمشاكل في شغلي مخلياني مش عارف أفكر في أي حاجة.. بعد كده لما كلّمتني قلت لها اللي يريّحك اعمليه.. ومن بعدها ما اتكلمناش، بعدها بيومين بعت لها وقلت لها إني ممكن أتقدّم ليها وأكلّم والدها وهي ما رضيتش، بس الغريبة لما رحت ليهم البيت لقيتهم قابلوني مقابلة كويسة جداً كأنهم عارفين إني جاي أتقدّم، وأنا كنت رايح في حاجة تانية خالص، وحسيت إن البنت اللي بحبها قاعدة مستنية أتكلّم، وطبعاً استغربت من الموقف ده!! بعدها بكام يوم لقيتها اتخطبت، وطبعاً أنا اتصدمت، ومش عارف أعمل إيه!! أنا حسيت إني اتنازلت عن حبي لها، وإني كنت لازم أتصرّف، وكمان لما شفت صور الخطوبة بتاعتها اتضايقت، واتصدمت أكتر لما شفت العريس؛ لأن شكله كان غير فارس أحلامها نهائي، وحسيت إن جرحي ليها خلاها توافق على العريس وخلاص ومش قادر أبعد عنها إيه الحل.

prosecuto


صديقي العزيز، لقد أضعتَ بيديك وبتصرّفاتك غير العقلانية وغير المنطقية حب حياتك، فبعدما قرأت رسالتك شعرت بالأسف عليكَ وعلى هذه الفتاة، وشعرت بسوء اختيارها لحبها، فأنتَ قد آذيتها بعمق وتعاملت مع مشاعرها بلا مبالاة وكأنها غير مهمة أو أساسية في حياتك، وكأنها مجرد كم مهمل أو لا تحتاج إليها إلا في بعض الأحيان عندما تشعر بالحنين لشعور الارتباط والحب.

عندما قرأت رسالتكَ شعرت بأنك قد ارتبطت بهذه الفتاة على نية عدم الزواج، ولكنه لمجرد قتل شعور الفراغ والتسلية، وهذا بدليل ما قلته "وأنا طبعي شرقي وما بحبش البنت اللي هتجوّزها تمشي كده"، فما دمت لن ترضى بالزواج من فتاة لديك بعض الاعتراضات على لبسها وشكلها أو حتى أخلاقها، لماذا وافقت وارتضيت على الارتباط بها منذ البداية واستمريت معها لمدة 5 سنوات، وسعيت خلفها كثيراً لتعود لك؟! وعندما جاءت لتطالبك بالتقدّم الرسمي لها تفاجأت لهذا الطلب، وكأنه طلب غريب منها وغير مبرر، فتسببت بأسباب واهية غير مبررة مثل خوفك من الارتباط بها أو حتى تعود كسابق عهدها مع إنها لم ترتكب الفحشاء والمنكر، وبررت لي أيضاً عدم تقدّمك لها بسبب ظروف عملك ومرض أخيك، وكلها أسباب واهية لا أساس لها من المنطق، فأنت وقتها إذا كنت تريد الارتباط بها فعلياً كنت تخطّيت كل هذه الأسباب وأكملت ارتباطك بها، وبعدما شعرت بافتقادك لها أرسلت لها فوراً لتبلغها بإمكانية تقدّمك لها رسمياً وكأن كل الأسباب التي ذكرتها لم تكن موجودة وكل العوائق التي ذكرتها محوتها فوراً، مما يُثبت وجهة نظري في أنك كنت تتلاعب بهذه الفتاة المظلومة.

صديقي، اسمح لي أن أعاتبك فيما اقترفته وارتكبته في حق هذه الفتاة، وهو الأمر الذي ستعاقب عليه في دنياك أو آخرتك، فأنت شخص متردد غير قادر على تحديد أولوياتك وغير قادر على اتخاذ أي قرار، ولقد ظلمت هذه الفتاة معك، ولا أستطيع أن أنصحك بأن تعاود الاتصال بها أو أن تراجعها في قرارها؛ لأني لن أنصحها بالزواج بشخص مثلك؛ لأن هذا ظلم لها، وكفاها ما رأته من ظلم على يديك، فهي يجب أن تحمد الله وتشكره على أنه نجدها وأنقذها من شخص مثلك.

لذلك كل ما أستطيع أن أنصحك به هو أن تحاول التعديل من نفسك، وأن تتقي الله في أي واحدة سترتبط بها فيما بعد

| 0 التعليقات ]

أنا عندي 32 سنة، من وسط اجتماعي جيّد جداً.. مثقف جداً، منظّم، ميسور الحال والحمد لله، وأمتلك شركة صغيرة ناجحة، متزوّج من 6 سنين، ولديّ طفلان؛ الأكبر 5 سنوات.. أما عن زوجتي وأهلها؛ فهم عكسي في كل السابق.

بدأت زوجتي تتمرّد عليّ، لدرجة إنها بتتكلم في إحدى جلسات الصلح الأربعة عن الإنفاق في الأكل؛ علماً بأنني أنفق من 2200-2700 جنيه شهرياً؛ إلا أنه جهل وسوء تدبير منها.. كلما رأتني أكبر في عملي تتمرّد وتطمع وتطلب هدية ذهب مثلاً.

المهم أحسست بشيء غير طبيعي، فذهبت واشتريت جهاز حديث لتسجيل المكالمات التليفونية، وبدأت أسجّل وأسمع على مدار 38 يوماً، وفوجئت وصُعِقت عندما سمعت بأذني التالي:

1-    تشتمني هي وأهلها وكل شخص تتكلّم معه، ويتبادلون شتيمتي.. وبألفاظ قذرة جداً لم أسمعها أبداً من زوجتي ولا من أي فرد في عائلتي بالكامل.
2-    تكذب عليّ.
3-    النفاق الشديد.
4-    بتحوّش فلوس من مصروف البيت أكثر من 6 آلاف جنيه، طبعاً بدون علمي، وعندما أسألها عن المصروف تقول في براءة: الفلوس خلصت.. ولكنها لم تسرق من جيبي فلوساً كما كانت تنصحها أمها بسرقة 10 جنيه كل يوم بذريعة أنها لا تعلم القادم من الأيام معي.
5-    تحاريض مسممة من أمها التي تفتقر إلى أي حكمة، كالرد عليّ وسرقة فلوس من جيبي ووو... وهذا بحكم الجهل.
6-    أفشت كل أسراري الشخصية والعملية الهامة لأهلها وأي أحد تكلّمه حتى الجارة الجديدة.. لدرجة أنها تفشي موعد العلاقة الزوجية.

هذا ما سمعته.. هذه واحدة تانية خالص.. هي ليست زوجتي أو كيف تستطيع التمثيل 6 سنوات؟ لا أعلم!! وأنا لا أستحق واحدة هكذا.. وبعدها طردتها وذهبت عند أهلها 4 شهور.

المهم أنني أعيش في حالة اكتئاب شديدة الآن؛ لدرجة أنني أحياناً أكون غير قادر على التواصل مع الآخرين، وخاصة عندما أسمع التسجيلات مرة أخرى.

المهم أنا أعشق أطفالي ولا أستطيع البعد عنهم، وهذه مشكلتي، وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أعيش في نفاق ولا أستطيع العيش مع هذه الإنسانة الخائنة وهذا الوسط السيئ، وأعترف أني اخترت الخطأ؛ ولكن كيف الإصلاح.

طبعاً هي لا تعلم حتى الآن أنني كشفتها على حقيقتها؛ لأنني طبعاً لو قلت لها ما سمعته فسيكون مع الطلاق؛ لأن كرامتي تؤلمني الآن فما بالك لو عرفت أني سمعت وموافق ومستمر معها.. حتى ولو كان علشان الأولاد.. يكفي أنني بلا كرامة الآن أمام نفسي؛ ولكني باحاول إقناع نفسي أن ما أفعله حِكمة كي أواسيها.

 فماذا أفعل؟.. هل أكشف التسجيلات وأطلّقها وأرتاح من هذه الناحية وأتعب من ناحية الأولاد.. أم أظلّ هكذا كاتماً لهذا الموضوع متحاملاً على نفسي وأعيش وسط أولادي صحيحاً، ولكن بلا راحة أبداً وبلا أمانٍ، وحياتي كئيبة؟
أرشدوني؛ لأنني بقالي 5 شهور بافكر ومش عارف آخد قرار أندم عليه بعد كده.. وشكراً جزيلاً لكم.

m.eldriny


الصديق العزيز.. كثيراً ما يكون الجهل بما يدور حولنا أرحم من البحث والتقصّي للوصول للحقائق، وربما كان التجاهل علاجاً في كثير من الأحوال، ولهذا أمرنا رب العزة بقوله: {ولا تجسسوا}.. أنت تجسست عليها فما كان من نتيجة سوى اكتشاف ما يُصعّب عليك الحياة.. وكثيراً ما نسأل عن أشياء تسوؤنا إن ظهرت.

ولكن يا صديقي ما حدث قد حدث؛ فدعنا لا نطيل اللوم أو العتاب؛ بل نوضح خُلقاً يرحمنا من كثير من المهالك.
ثانياً: من الواضح أن هذه الزوجة تربّت في بيئة ليست صالحة لخلق زوجة طيبة مطيعة تُرضي ربها في زوجها، وتحمد الله على أن رزقها العفة على يد زوج صالح.. وكثير من النساء يقعن فيما وصفه النبي بقوله: "يكفرن العشير".. أي وقت غضبها تتعامل وكأنك لم تفعل فيها خيراً قط.. وهو أمر في طبائع النساء ولن تُغيّر منه شيئاً.

هي ضحية هذه البيئة وهذه الأم التي لا تعرف كيف تنصحها، بل وتوجهها لما فيه هلاكها في الدنيا والآخرة، ويدمّر أسرتها؛ فالتمِسْ لها بعض العذر في هذا.. فكثير من الأمّهات يفكّرن بطريقة خاطئة وينساق وراءهن بناتهن.. فتكون الكارثة.. فلا تترك بيتك وأولادك يقعون ضحية لهذه الأم فتكون مشتركاً معها في ظلم أولادك وظلم نفسك.

أما عن شتائمها لك في ظهرك؛ فهي كبيرة في حق هذا الميثاق الذي صاغه الله بالمودة والرحمة؛ غير أن من تربّت مع هكذا أم قد تفعل ذلك بجهل، وهي تظنّ أن ذلك يُشعر أهلها أنها لا تطيقك؛ مما يؤكد أنها تقع تحت تأثير شيطانين؛ شيطان من الإنس يوسوس لها بما يدمّرها ولو كانت أمها دون أن تدري، وشيطان من الجن ستكون لحظة سعادته وقت هدم هذا البيت.

ولتعلم يا أخي أن الصبر على الزوجة ليس ضعفاً ولا يسيء لكرامة؛ بل الصبر والحلم يرفعان منزلة الرجال.
تذكّر يا أخي نبي الله نوحاً ونبي الله لوطاً وزوجتيهما اللتين خانتاهما؛ في حين لم يطلّق أحدهما زوجته بل صبر عليها، والجزاء عند الله، ولو كان في قلب واحدة منهما ذرة خير لهداها الله بصبر زوجها عليها.. والله يقول في قرآنه: {وأصلحنا له زوجه}.

من المؤكد أنها تزوّجتك؛ لأنها تحبك وترغبك زوجاً ولو كانت البيئة المحيطة بها صالحة لربما صلحت.

وإنني أرى -مجتهداً والرأي لك- أنك أمامك أحد أمرين:
الأول: أن تمنحها الثقة والأمان، وأن تُحرق هذه التسجيلات، وتعفو عما سلف، ولْتبدأ في التغيير من عندك.. وبدلاً من أن تسرق من جيبك كل يوم 10 جنيهات فلْتُعطها إياها بيديك وأَمّنها، واصبر وما صبرك إلا بالله؛ عسى الله بحسن معاشرتك أن يهديها.

والثاني: أن تتحدّث إليها بعيداً عن كل الأشخاص، وأخبرها أنك علمت بعض ما فعلته، وأنك تسامحها على أن تبدأ من جديد صفحة بيضاء، وأن تتقي الله فيك وفي أولادك.. فإن أبت وتجبّرت وأصرّت فلا أنصحك سوى بما نصح به سيدنا إبراهيم ولده في شأن زوجته الشكاءة وقال له "غيّر عتبة الدار".. أي تخيّر غيرها.

أمامك الخياران، ولكن في كل الأحوال عليك أن تحسم أمرك وتواجهه بشجاعة العفو أو بشجاعة الانفصال بهدوء بعد أن تكون قد حاولت أن تُبصّرها بما فعلت، وإن كنت أُغلّب الحل الأول؛ لأن الصبر وطَيّ الألم مع العفو ربما يكونان كفيلين بإصلاحها.

أما أن تعيش في كل هذا العذاب فهو ما لا يرضاه لك أحد، فترفّق بنفسك لأجل نفسك ولأجل أولادك؛ ليس لأجلها هي.. وربما جعل الله هدايتها وصلاح أمرها على يديك فتكون قد كسبت زوجة.. وقبل ذلك كسبت رضاء ربك.
 وفقكَ الله تعالى.

| 0 التعليقات ]

سؤال: إذا دق قلبك بعد طول انتظار هل تتخلى عن دينك وتهجر أهلك من أجل من تحب؟




شاب وفتاة يعجب كل منهما بالآخر، يتفقان على الزواج، لكنهما يقرران الهرب والبُعد عن محل إقامتهما؛ خوفاً من بطش أسرة الفتاة. هكذا تبدأ الحكاية...



يعيش كل منا رحلة شاقة للبحث عن نصفه الآخر الذي يتمم روحه، فيمتزجان في كيان واحد متصل بالوجدان والروح وإن كانا منفصلين بالجسد؛ منا من يجد رُبعاً أو خُمساً أو عُشراً، لكن دوماً يبقى الحب ناقصاً وغير مكتمل. ولكن ماذا إن عثر عليه -ربما يكون مصيباً أو مخطئاً- من يتمم مشاعره وقلبه لتلتحم به روحه، لكنه رغم هذا سيبقى بعيداً عنه غير قادر على أن يمزج روحك بروحه وأنفاسك بأنفاسه؛ لأنه لو حدث سينقلب العنوان من قصة حب ملتهبة إلى نيران تشتعل جذوتها.. إلى أحد أكثر العناوين كراهة وتشدداً.. فتنة طائفية!







ما دفعنا لطرح هذه القضية وعرضها للمناقشة هو انتشار ظاهرة الزواج بين مختلفي الديانات، وتكرارها بشكل ملحوظ؛ كان آخرها تلك المشكلة التي وردتنا من قارئة تطلب العون لحل مشكلتها في أسرع وقت:



"أنا عندي 17 سنة، وحبيت ولد مسيحي، وأنا مسلمة، اتعرفنا من سنة بالصدفة، وكنت معجبة جداً بيه في الأول، وبعدين ابتدينا نتكلم في الموبايل، وبعدين حبينا بعض جداً، والعلاقة تطورت جداً بيننا؛ بقت زي اتنين متجوزين بالرغم من إني لسه بنت، والعلاقة مستمرة حتى الآن. ووعدني كذا مرة إنه هيبقى زيي، وكان على طول بيرجع في كلامه، وكنا مش متفاهمين في الأول خالص، واستحملته، وبعدين حسيت إننا أكتر اتنين متفاهمين دلوقتي".



H



يتضح أن الفتاة ما زالت في طور المراهقة، وأن مرآة الحب قد غيّبت صوت عقلها، فأعمتها عن المصير الذي ينتظرها حيث إنها على مشارف الانزلاق إلى هوة سحيقة في قرارها نيران مستعرة، ستأكلها أول من تأكل، فسيبطش بها أهلها بمجرد معرفتهم بفعلتها، وستتسبب في فضيحة وربما كارثة لأسرتها وأسرة الفتى.



والسؤال الذي يطرح نفسه: هل من المقبول في مجتمعنا أن يضحي أحدنا بدينه وعقيدته فيخسر أصدقاءه وعائلته وذويه في سبيل من يحب؟ ليس هذا فحسب وإنما سيقع عليه عبء نظرة الآخرين والحديث هنا عن أصحاب الطائفتين (المسلمين والمسيحيين). ويبقى السؤال: هل الحب -والحب فقط- يعد دافعاً قوياً للتخلي عن العقيدة والتحول لعقيدة أخرى دون رويّة أو اقتناع؟



رغم ما يسببه ذلك النوع من المشكلات من ألم عميق؛ عادة ما يكون ردنا أن الحب أمر يختلف عن الزواج بما يترتب عليه من واجبات ومسئوليات، لكن لاحظنا انتشار هذا الموضوع في الفترة الأخيرة فكم سمعنا عن حادث اختفاء فتاة أو هروب أخرى مع من تحب بعد أن تركت دينها لتتمكن من الزواج منه. ولكثرة ما قيل عن هذا الموضوع، ولأننا ندرك جيداً أن الحديث عنه أمر شائك، فقد قررنا التنحي جانباً لتبقى مهمتنا هي عرض وجهتي النظر لكلا الديانتين الإسلامية والمسيحية:











المسلم يعترف بدين المسيحية واليهودية ويؤمن بكتابهاوجهة النظر الإسلامية



قال تعالى: {وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة: 221].



وقال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [المائدة: 5].



الآية 221 من سورة البقرة توضح أن الزواج من غير المؤمن (المشرك بالله) سواء كان رجلاً أو امرأة غير جائز تماماً تحت أي ظرف من الظروف. بينما جاءت الآية الخامسة من سورة المائدة لتوضح أنه يُستثنى من هؤلاء نساء أهل الكتاب من اليهود والنصارى.. يعني يجوز للمسلم الزواج من كتابية، ولا يجوز للمسلمة الزواج من كتابي.



هل الإسلام دين عنصري!!



ربما يتهم البعض الإسلام بالعنصرية والتمييز؛ لأنه يتيح للرجال فعل ما يريدونه، في حين يحرّم هذا على النساء؛ هذه الاتهامات غالبا ما يوجّهها بعض المستشرقين وجمعيات حقوق النساء.. وقد ردّ على هذه المغالطة العديد من المفكرين الإسلاميين، ونسرد رد بعضهم فيما يلي:



الدكتور "نصر فريد واصل" مفتي الديار المصرية الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر يقول: الإسلام حريص كل الحرص على توفير عنصر الاحترام من الزوج لعقيدة زوجته وعبادتها، وفي ذلك ضمان وحماية للأسرة من الانهيار. وكما نعرف أن للرجل حق القوامة على زوجته وأن عليها طاعته في ما يأمرها به من معروف، ومن هذا معنى الولاية والسلطان عليها. والزوج غير المسلم لا يعترف بدين المسلمة ولا يؤمن بكتابها ويجحد رسالة نبيها ولا يمكن لبيت أن يستقر ولا لحياة أن تستمر مع هذا الخلاف العقائدي بين المسلمة وزوجها غير المسلم الذي ينكر عليها دينها ولا يقرها عليه ولا يؤمن بدينها ولا بنبيها ولا بكتابها.







أما في إباحة زواج المسلم بالكتابية فليس في هذا تأثير في الكتابية، فالمسلم يعترف بدين المسيحية واليهودية ويؤمن بكتابها ويصدّق بنبيها ويجعل الإيمان بذلك جزءاً لا يتجزأ لا يتم إيمانه إلا به، ولذا يقول الله تبارك وتعالى في عقيدة المسلم: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}.









لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسلهم وكتبهمالمسألة مسألة ولاية وقوامة



وهذا ما يؤكده الداعية الدكتور "يوسف القرضاوي" بقوله: المسلم يؤمن بكل الرسل بمن فيهم موسى وعيسى عليهما السلام، وبكل الكتب بما فيها التوراة والإنجيل وبينما لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسلهم وكتبهم. وقد أجاز الإسلام للزوجة الكتابية المتزوجة من مسلم أن تذهب إلى أماكن عبادتها كالكنيسة والمعبد. بينما لا يجيز الكتابيون للمسلمة -لو تزوّجوها- أن تذهب للمسجد وتُظهر شعائر الإسلام.



الخلاصة أن سماح الإسلام بزواج المسلم من كتابية (يهودية أو نصرانية) هو استثناء من أصل لحالات خاصة يلجأ لها المسلم، وعندما يتزوج المسلم من كتابية فليس هناك مشكلة؛ لأن المسلم يؤمن بجميع الأنبياء والكتب السماوية، فلا مشكلة بين الاثنين، خاصة وأن دينه الإسلامي يأمره بأن يكون عادلاً مع زوجته، ولو كانت كتابية، ويجب على كل من يقدم على هذه الخطوة أن يكون متين العقيدة ملتزماً بدينه، كما يجب أن يفكر جيداً في العواقب، ولا يترك العاطفة وحدها تقوده، ولا يخطو خطوة واحدة إلا لو كان مقدراً لكل نتائجها، مستعداً لتحملها، ليس وحده فقط، ولكن هو وكل من سيتأثر بها.

















الكنيسة ترفض زواج مختلفي الدياناتكما عرضنا الموضوع من وجهة النظر الإسلامية نناقشه هنا من وجهة النظر المسيحية وعند التوجه بهذه التساؤلات لعدد من رجال الدين المسيحي كانت إجاباتهم كالتالي:



وجهة النظر المسيحية



"من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً؛ فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان".



الزواج في العقيدة المسيحية هو زواج أبدي تحكمه الكنيسة فلابد أن يتم عن طريقها ويقوم به رجل دين مسيحي، والزواج هنا لا طلاق فيه إلا لسبب واحد هو الزنا، وهنا نتحدث عن الكنيسة الشرقية على وجه التحديد وعن العقيدة الأرثوذكسية باعتبارها تمثل عقيدة أغلبية مسيحيي الشرق بصفة عامة ومصر بصفة خاصة..



كيف ترى الكنيسة زواج مختلفي الديانات؟؟



الكنيسة ترفض زواج مختلفي الديانات فلا بد أن يتم الزواج بين رجل وامرأة متحدي المِلة. قد يكون هناك زواج بين رجل مسلم وامرأة مسيحية وهو زواج مدني له شرعيته أمام القانون والمجتمع، إلا أنه من وجهة نظر الكنيسة لا وجود له ولا توافق عليه ولا تعترف به.



هل موقف الكنيسة واحد في حالة زواج مسلم من مسيحية أو مسيحي من مسلمة؟؟



الحالة الثانية أساساً غير مطروحة؛ فالشريعة الإسلامية لا تبيحها وبالتالي لا وجود لها في المجتمع المصري، ولكن من وجهة نظر الكنيسة فهي تتعامل مع الحالتين كأنما لا وجود لهما، فهو زواج مدني والزواج الذي تعترف به الكنيسة هو الزواج الكنسي الذي يتم داخلها على يد رجل دين مسيحي.



وماذا يترتب على هذا الزواج؟ وماذا يحدث في حالة الانفصال؟؟



هو ليس زواجا من وجهة نظر الكنيسة كما سبق؛ لذا فالفتاة هنا تعتبر منفصلة عن الكنيسة، ومن ثم لا تمارس الشعائر الدينية داخل الكنيسة (مثل التناول أو الاعتراف)، أما لو عادت الفتاة من هذا الزواج فيطبّق عليها "قانون توبة"، وتخضع لعدد من "جلسات التوبة" حتى يتم التأكد من ثباتها على العقيدة وبعدها تعود للكنيسة.







إذن الزواج بين مختلفي الديانات ترفضه الكنيسة رفضاً قاطعاً، ويترتب عليه حرمان الزوجة أو الزوج من ممارسة شعائره الدينية، بل إن الزواج نفسه لا تعترف به الكنيسة ويصبح في نظرها لا وجود له، والأولاد الناتجون عنه لا وجود لهم. هذا عن نظرة الكنيسة نفسها؛ أما نظرة المجتمع فحدّث ولا حرج؛ فالقطيعة بين البنت وأهلها قادمة لا محالة، بل إنهم يتبرؤون منها ويعدّون زواجها من شخص على غير دينها فضيحة ونقطة سوداء في تاريخ العائلة بالكامل.



رغم أن هناك بعضاً من النماذج الناجحة لمثل هذا النوع من الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة؛ أغلبها يعيش الآن منعزلاً أو سافر إلى خارج البلاد؛ فإننا من جانبنا لا نؤيد مثل هذا النوع من الزواج؛ لما يترتب عليه من مشاكل ترتبط ارتباطاً وثيقاً باختلاف العقيدة خاصة فيما يتعلق باختلاف الموروث الديني لدى الآباء، والذي يؤدي بدوره لاضطراب الهوية الثقافية والدينية لدى الأبناء، وانقطاعهم عن عائلات ذويهم، وما يترتب عليه من مشاكل تسببها نظرة المجتمع.









يا ترى الحب ده هينفع ولاّ لأ؟



ولو تمّ إيه اللي ممكن يحصل؟؟!!



هيكملوا ولاّ هتحصل مشاكل؟



أنتم رأيكم إيه؟؟

| 0 التعليقات ]

وداعًا "أمَّ إبراهيم".. لقد لقـَّنتِ الأمة درسًا بليغًا
للكاتب : علي حاتم


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

تمهيد:

"أمُّ إبراهيم" امرأة مصرية مسلمة عجوز، كفَّ بصرُها تمامًا، فقيرة، تعيش بمفردها في مسكن شديد التواضع، بل شديد البؤس، وقد مات ابنها الوحيد، ولها أربع بنات متزوجات.

مجموع دخلها الشهري خمسون جنيهًا مصريًا، منها: أربعون جنيهًا كمعاش شهري من هيئة التأمينات الاجتماعية.

التقى بها أحد المذيعين ودار بينها وبين المذيع حوار وجَّه فيه الرجل إليها استفسارات متعددة تدور حول ظروفها المعيشية، وإجمالي دخلها الشهري الذي سبق ذكره، وعن عدد أولادها، ولماذا لا يساعدها بناتها المتزوجات... ثم في النهاية ألحَّ المذيع في سؤالها عن حاجتها من: المال والدواء للعلاج؛ فرفضت بإصرار حامدة ربها شاكرة لفضله عليها، معلنة رضاءها التام عن ربها، وأنها في نعمة عظيمة، وأنه - سبحانه- يرسل إليها المرض، ثم سرعان ما يزيحه عنها، وهكذا تعوَّدت مع ربها وخالقها، فما الداعي للدواء!

رحل عنها المذيع متعجبًا ومندهشًا من قوة إيمانها وصبرها، ثم عرض علينا بعض الإخوة الأفاضل حلقة مسجلة على جهاز "اللاب توب" للحلقة التالية للحلقة التي حدث فيها ذلك اللقاء، يعلن فيها المذيع أن أحد فاعلي الخير من رجال الأعمال تبرع لها بشقة قيمتها مائة وثمانون ألف جنيهًٍا، ولكن المفاجأة أن "أم إبراهيم" قد ماتت خلال الأسبوع ما بين الحلقتين ولاقت ربها الكريم الحليم المنان.

لقد لقـَّنت أم إبراهيم الأمة بأسرها درسًا بليغًا يمكن أن نستخلص منه مجموعة من الدروس والعبر على النحو التالي و بحسب ما ظهر من حالها نظن أنها قد حصل لها المقامات الثلاثة:

مقام الصبر:
وهو أن يحبس الإنسان نفسه على المصيبة وهو يكرهها ولا يحبها، ولا يحب أن وقعت، ولكنه يصبر ولا يتحدث باللسان بما يسخط الله، ولا يفعل بجوارحه ما يغضبه -عز وجل-، ولا يكون في قلبه على الله شيء أبدًا؛ فهو صابر، لكنه كاره لها.

مقام الرضا: و"أم إبراهيم" تجاوزت مقام الصبر إلى مقام الرضا، وهو أن يكون الإنسان منشرحًا صدره بهذه المصيبة، ويرضى بها رضاءً تامًا، وكأنه لم يصبب بها، وقد استمعت إلى تعبير من أحد الإخوة الأفاضل أن مقام الرضا هو: "مغناطيس البركة".

مقام الشكر: و"أم إبراهيم" تجاوزت مقام الرضا إلى مقام الشكر، وهو أن يشكر العبد ربه على المصيبة، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا رأى ما يكره قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ» [رواه ابن ماجه، وصححه الألباني]، فيشكر الله من أجل أن يرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه.

و"أم إبراهيم" في فقدها لولدها، وفي معاملة بناتها لها بجفاف واضح وعدم سؤالهن عنها وتقديم الرعاية الكافية لها، وفي مرضها وقلة المال في يدها "بل يكاد يكون معدومًا" ضربت لنا المثل في الرضا والشكر، وكيف أن من يرى وجهها وهي تكرر الحمد لله، والشكر له على نعمه عليها، يشعر أنها تعيش في منحة عظيمة لا في محنة مؤلمة!

يشعر أنها راضية عن ربها تمام الرضا، واثقة بما عنده، متوكلة عليه متلذذة مستمتعة في مناجاته -عز وجل-!

"أم إبراهيم" وحياؤها من ربها:

إن الناظر إلى "أم إبراهيم" المستمع إليها، ليشعر بشدة حيائها من ربها، وحرصها على ألا تطلب شيئًا.. حتى ثمن الدواء مع أن التداوي مشروع إلا أنه لو كان بسؤال الناس فالصبر أولى، لم تسال "أم إبراهيم" أي شيء من غير الله، وحتى ولو كان هذا الغير بناتها، لقد التمست "أم إبراهيم" العذر لبناتها في إهمال مساعدتها، وتعللت بأنهن مشغولات في تربية أولادهن، وأنهن يعشن في القاهرة، وأن بعضهن فقيرات، وكأنها تخشى أن تكون قد التفتت بقلبها إلى غير الله! الله أكبر... ما أحوجنا إليك وإلى أمثالك يا "أم إبراهيم"!

"أم إبراهيم" والعبادات القلبية:

في أقل من خمس دقائق عرضت "أم إبراهيم" على الأمة درسًا عمليًا لكل أنواع العبادات القلبية: الحب، والخوف، والرجاء، والحياء، والتوكل، والاستعانة، والرضا... الله أكبر... يا "أم إبراهيم"!

يأبى الله إلا أن يقبضها إليه فقيرة إليه مستغنية به:

لقد قبض الله "أم إبراهيم" إليه فقيرة قبل أن ترى الشقة ذات المائة والثمانين ألف جنيهًا، وكأن الله يؤكد لنا أن هذا المعنى العظيم أن المستغني بالله غني مها كان احتياجه إلى المال، وأن المستغني عنه فقير مهما كان معه من مال.

"أم إبراهيم" وافتقار الأمة إلى النماذج العملية:

ما أحوج الأمة إلى أمثال "أم إبراهيم"، ما أحوج الأمة إلى النماذج العملية التي تطبق الإيمان قولاً واعتقادًا وعملاً.

إن "أم إبراهيم" لم تدرس أركان الإيمان، ولا شروط لا إله إلا الله... !

أم "إبراهيم" لم يشرح لها أحد الفرق بين: مقام الصبر، ومقام الرضا، ومقام الشكر... !

يا إلهي... كيف عرفتك "أم إبراهيم"؟!

يا إلهي... من الذي شرح لها معنى ربوبيتك.. بل من الذي شرح لها وجوب إفرادك وحدك بالعبودية؟!

يا إلهي... من الذي عرَّفَها وعلَّمَها أسماءك الحسنى وصفاتك العلى؟!

يا إلهي... ما أعظم هذا النموذج التطبيقي العملي الذي نحتاجه أكثر من مجرد دراسة نظرية أو كلام خطابي.

بأمثال "أم إبراهيم" تُنصر الأمة وترزق!

بـ"أم إبراهيم" وأمثالها توصل الأرض بالسماء، وينزل المطر، ويسقى الزرع، ويكون عفو الله وحلمه بالأمة بأسرها!

لقد افتقدت الأمة "أم إبراهيم" ونسأل الله -تعالى- أن يعوضنا عنها خيرًا، وأن يخلق في الأمة ما يعوضنا به عنها.

مراجعات فورية ضرورية:

لابد من إعادة المراجعة للنفس، وإعادة تأهيلها التأهيل العملي السلوكي والتربوي.

لابد من إعادة تقديم معاني الإيمان بالتركيز على التطبيق العملي لهذه المعاني العظيمة من خلال القرآن الكريم؛ بحيث يُرى أثر ذلك على أفراد الأمة سلوكًا عمليًا، وتربويًا متأسين بالقدوة الأعظم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصحابته الكرام، ساعين بجد واجتهاد إلى تكوين المزيد من "أم إبراهيم" فهل ينجح العلماء والدعاة في ذلك؟!

اللهم إنا نتوسل إليك أن ترحم "أم إبراهيم"، وأن تعوضنا عنها خيرًا، وأن تجمع أمة نبيك -صلى الله عليه وسلم- على طريق الهدى والرضاء.

قال الله -عز وجل-: { قُلْ فَلِلَّـهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } [الأنعام:149] والله وحده المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

www.salafvoice.com

| 0 التعليقات ]

لعل جسدك هو أكثر شيء يلازمك منذ الميلاد وحتى الممات؛ لكن ما أقل ما نعرفه عن أجسادنا. وفيما يلي عشر حقائق نشكّ

1.    بقايا الذيل

معظم الفقاريات لديها ذيل تستخدمه لحفظ توازن الجسم، وهو يمثل امتداداً للعمود الفقري. الغريب أن الإنسان لديه بقايا ذيل قديم، والأغرب أن جنين الإنسان يكون له ذيل في بعض مراحل نموه، ويضمر هذا الذيل شيئاً فشيئاً مع نموّ الجنين حتى لا يتبقى منه سوى ذلك الجزء الصغير الذي يسمى "العصعص".
الغريب أن الإنسان لديه بقايا ذيل قديم

*************************


ضروس العقل هي أشياء أخذناها ضمن التركة التي ورثناها من الإنسان القديم
2.    سرّ ضروس العقل
ضروس العقل هي أشياء أخذناها ضمن التركة التي ورثناها من الإنسان 
القديم

مع كل الآلام والمشاكل التي تسببها، لا يبدو أن لضروس العقل فائدة أخرى سوى أنها مصدر رزق لا يستهان به لأطباء الأسنان! لكن لماذا تظهر لدينا هذه الضروس أصلاً؟
في حقيقة الأمر، ضروس العقل هي أشياء أخذناها ضمن التركة التي ورثناها من الإنسان القديم الذي كان يعتمد في غذائه على اللحوم؛ لكن بعد أن تغيرت أحوالنا وكبرت أمخاخنا بدرجة كبيرة على حساب حجم الفك، أصبحت هذه الضروس زائدة ومحشورة في مساحة ضيقة، وبالتالي أصبحت تسبب كل هذه المشاكل.


*************************



3.    وضع الجسم يؤثر على الذاكرة

من المعروف أن بعض الأشياء تذكّرنا ببعض الأحداث في حياتنا؛ فمثلاً: إذا سمعت أغنية معيّنة؛ فإنها تذكّرك بالحبيبة القديمة الخائنة، وإذا رأيت المسطرة تذكّرتَ مشاكلك مع مسائل الميكانيكا.
الجديد الذي اكتشفه العلماء هنا هو أن الجسم إذا كان في نفس الوضع الذي كان عليه عند تسجيل المعلومة في المخ؛ فإن هذا يجعله يتذكّرها أفضل؛ لهذا فلا داعي للاستذكار مرة أخرى وأنت نائم في السرير.



*************************

4.    العظام تتحلل عند الحاجة إلى مكوّناتها
العظام تتحلل عند الحاجة إلى مكوّناتها

العظام تتحلل عند الحاجة إلى مكوّناتها
إضافة إلى وظيفتها في حمل أعضاء الجسم وربطها معاً؛ فإن العظام أيضاً تعمل على موازنة مستوى الكالسيوم والفوسفور في الجسم. تحتاج عضلات وأعصاب الجسم إلى هذين المعدنين؛ فإذا لم تكن هناك كمّيات كافية منهما، سحب الجسم الكميات المطلوبة من العظام.

*************************

مخك يأكل معظم وجباتك
مخك يأكل معظم وجباتك
5.    مخك يأكل معظم وجباتك!

رغم أن المخ لا يمثل سوى حوالي 2% من وزن الجسم؛ إلا أنه يستهلك أكثر من 20% من حاجة الجسم إلى الأكسجين والسعرات الحرارية، ولهذا فإن ثلاثة من الشرايين الرئيسية في الجسم تضخّ الدم باستمرار إلى المخ، العضو الحيوي جداً وأهم أعضاء الجسم.




*************************

آلاف من البويضات تظل غير مستخدمة
آلاف من البويضات تظل غير مستخدمة
6.    آلاف من البويضات تظل غير مستخدمة

عندما تصل المرأة إلى نهاية الأربعينات أو بداية الخمسينات، تتوقف الدورة الشهرية وتتوقف عملية نضج البويضات وتهيئتها للتبويض، والتي تتم بمعدل بويضة واحدة كل شهر. الغريب أن هناك حوالي 34 ألف بويضة غير ناضجة في المبيضين، وحوالي 350 بويضة فقط هي التي تنضج خلال سنوات الخصوبة.





*************************

البلوغ يؤدي إلى تغيير شكل المخ
البلوغ يؤدي إلى تغيير شكل المخ
7.    البلوغ يؤدي إلى تغيير شكل المخ

تتميّز فترة المراهقة بفوران من الهرمونات يؤدي إلى تغييرات جذرية في شكل الجسم خلال فترة قصيرة؛ لكن لماذا تتميّز هذه الفترة بالكثير من التقلبات العاطفيّة والمزاجيّة؟ هذا لأن الهرمونات تُجري الكثير من التغييرات في الخلايا العصبيّة المكونة للمخ نفسه أيضاً.






*************************

عندما تضحك يضحك العالم معك.. فعلاً!
عندما تضحك يضحك العالم معك.. فعلاً!
8.    عندما تضحك يضحك العالم معك.. فعلاً!

إن مجرد مشاهدة شخص يتثاءب -حتى ولو كان هذا الشخص في التليفزيون- فإننا نشعر على الفور بالحاجة إلى التثاؤب، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الضحك أيضاً مُعدٍ؛ فمجرد سماع صوت ضحكة، يؤدي إلى تنشيط منطقة من المخ مسئولة عن تحريك حركات الوجه، وتجد الابتسامة طريقها إلى وجهك.





*************************
جلدك له أربعة ألوان!
جلدك له أربعة ألوان!
9.    جلدك له أربعة ألوان!

إذا لم يكن للجلد لون؛ فإنه كان سيظهر بلون أبيض كريمي؛ لكن هناك ثلاثة ألوان أخرى -إضافة إلى الأبيض- تتحكم في لون الجلد الحقيقي: أحمر قادم من الأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد، والميلانين ذو اللون البني الغامق، وصبغة أخرى صفراء. وتتحكم نسب وجود هذه الألوان في اللون النهائي للجلد.




*************************

معدتك تفرز حمضاً حارقاً
معدتك تفرز حمضاً حارقاً
10.    معدتك تفرز حمضاً حارقاً

هناك سائل خطر تحظر أجهزة الأمن دخوله إلى المطارات أو صعوده على الطائرات، الغريب أن هذا السائل يتم إفرازه في معدتك (حمض الهيدروكلوريك)، ويستخدم لمعالجة المعادن في المصانع، هذا السائل السام الذي يفرز لهضم الطعام يستطيع أن ينخر الصلب؛ لكن الغريب أن الغشاء المخاطي للمعدة يتحمله.



| 1 التعليقات ]

سؤال: إذا دق قلبك بعد طول انتظار هل تتخلى عن دينك وتهجر أهلك من أجل من تحب؟
May 3 2010
 هي مراية الحب عمياء للدرجة دي!!

شاب وفتاة يعجب كل منهما بالآخر، يتفقان على الزواج، لكنهما يقرران الهرب والبُعد عن محل إقامتهما؛ خوفاً من بطش أسرة الفتاة. هكذا تبدأ الحكاية...

يعيش كل منا رحلة شاقة للبحث عن نصفه الآخر الذي يتمم روحه، فيمتزجان في كيان واحد متصل بالوجدان والروح وإن كانا منفصلين بالجسد؛ منا من يجد رُبعاً أو خُمساً أو عُشراً، لكن دوماً يبقى الحب ناقصاً وغير مكتمل. ولكن ماذا إن عثر عليه -ربما يكون مصيباً أو مخطئاً- من يتمم مشاعره وقلبه لتلتحم به روحه، لكنه رغم هذا سيبقى بعيداً عنه غير قادر على أن يمزج روحك بروحه وأنفاسك بأنفاسه؛ لأنه لو حدث سينقلب العنوان من قصة حب ملتهبة إلى نيران تشتعل جذوتها.. إلى أحد أكثر العناوين كراهة وتشدداً.. فتنة طائفية!


ما دفعنا لطرح هذه القضية وعرضها للمناقشة هو انتشار ظاهرة الزواج بين مختلفي الديانات، وتكرارها بشكل ملحوظ؛ كان آخرها تلك المشكلة التي وردتنا من قارئة تطلب العون لحل مشكلتها في أسرع وقت:

"أنا عندي 17 سنة، وحبيت ولد مسيحي، وأنا مسلمة، اتعرفنا من سنة بالصدفة، وكنت معجبة جداً بيه في الأول، وبعدين ابتدينا نتكلم في الموبايل، وبعدين حبينا بعض جداً، والعلاقة تطورت جداً بيننا؛ بقت زي اتنين متجوزين بالرغم من إني لسه بنت، والعلاقة مستمرة حتى الآن. ووعدني كذا مرة إنه هيبقى زيي، وكان على طول بيرجع في كلامه، وكنا مش متفاهمين في الأول خالص، واستحملته، وبعدين حسيت إننا أكتر اتنين متفاهمين دلوقتي".
H

يتضح أن الفتاة ما زالت في طور المراهقة، وأن مرآة الحب قد غيّبت صوت عقلها، فأعمتها عن المصير الذي ينتظرها حيث إنها على مشارف الانزلاق إلى هوة سحيقة في قرارها نيران مستعرة، ستأكلها أول من تأكل، فسيبطش بها أهلها بمجرد معرفتهم بفعلتها، وستتسبب في فضيحة وربما كارثة لأسرتها وأسرة الفتى.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل من المقبول في مجتمعنا أن يضحي أحدنا بدينه وعقيدته فيخسر أصدقاءه وعائلته وذويه في سبيل من يحب؟ ليس هذا فحسب وإنما سيقع عليه عبء نظرة الآخرين والحديث هنا عن أصحاب الطائفتين (المسلمين والمسيحيين). ويبقى السؤال: هل الحب -والحب فقط- يعد دافعاً قوياً للتخلي عن العقيدة والتحول لعقيدة أخرى دون رويّة أو اقتناع؟

رغم ما يسببه ذلك النوع من المشكلات من ألم عميق؛ عادة ما يكون ردنا أن الحب أمر يختلف عن الزواج بما يترتب عليه من واجبات ومسئوليات، لكن لاحظنا انتشار هذا الموضوع في الفترة الأخيرة فكم سمعنا عن حادث اختفاء فتاة أو هروب أخرى مع من تحب بعد أن تركت دينها لتتمكن من الزواج منه. ولكثرة ما قيل عن هذا الموضوع، ولأننا ندرك جيداً أن الحديث عنه أمر شائك، فقد قررنا التنحي جانباً لتبقى مهمتنا هي عرض وجهتي النظر لكلا الديانتين الإسلامية والمسيحية:

المسلم يعترف بدين المسيحية واليهودية ويؤمن بكتابها
المسلم يعترف بدين المسيحية واليهودية ويؤمن بكتابها
وجهة النظر الإسلامية

قال تعالى: {وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة: 221].

وقال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [المائدة: 5].

الآية 221 من سورة البقرة توضح أن الزواج من غير المؤمن (المشرك بالله) سواء كان رجلاً أو امرأة غير جائز تماماً تحت أي ظرف من الظروف. بينما جاءت الآية الخامسة من سورة المائدة لتوضح أنه يُستثنى من هؤلاء نساء أهل الكتاب من اليهود والنصارى.. يعني يجوز للمسلم الزواج من كتابية، ولا يجوز للمسلمة الزواج من كتابي.
 
هل الإسلام دين عنصري!!

ربما يتهم البعض الإسلام بالعنصرية والتمييز؛ لأنه يتيح للرجال فعل ما يريدونه، في حين يحرّم هذا على النساء؛ هذه الاتهامات غالبا ما يوجّهها بعض المستشرقين وجمعيات حقوق النساء.. وقد ردّ على هذه المغالطة العديد من المفكرين الإسلاميين، ونسرد رد بعضهم فيما يلي:

الدكتور "نصر فريد واصل" مفتي الديار المصرية الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر يقول: الإسلام حريص كل الحرص على توفير عنصر الاحترام من الزوج لعقيدة زوجته وعبادتها، وفي ذلك ضمان وحماية للأسرة من الانهيار. وكما نعرف أن للرجل حق القوامة على زوجته وأن عليها طاعته في ما يأمرها به من معروف، ومن هذا معنى الولاية والسلطان عليها. والزوج غير المسلم لا يعترف بدين المسلمة ولا يؤمن بكتابها ويجحد رسالة نبيها ولا يمكن لبيت أن يستقر ولا لحياة أن تستمر مع هذا الخلاف العقائدي بين المسلمة وزوجها غير المسلم الذي ينكر عليها دينها ولا يقرها عليه ولا يؤمن بدينها ولا بنبيها ولا بكتابها.

أما في إباحة زواج المسلم بالكتابية فليس في هذا تأثير في الكتابية، فالمسلم يعترف بدين المسيحية واليهودية ويؤمن بكتابها ويصدّق بنبيها ويجعل الإيمان بذلك جزءاً لا يتجزأ لا يتم إيمانه إلا به، ولذا يقول الله تبارك وتعالى في عقيدة المسلم: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}.

لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسلهم وكتبهم
لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسلهم وكتبهم
المسألة مسألة ولاية وقوامة

وهذا ما يؤكده الداعية الدكتور "يوسف القرضاوي" بقوله: المسلم يؤمن بكل الرسل بمن فيهم موسى وعيسى عليهما السلام، وبكل الكتب بما فيها التوراة والإنجيل وبينما لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسلهم وكتبهم. وقد أجاز الإسلام للزوجة الكتابية المتزوجة من مسلم أن تذهب إلى أماكن عبادتها كالكنيسة والمعبد. بينما لا يجيز الكتابيون للمسلمة -لو تزوّجوها- أن تذهب للمسجد وتُظهر شعائر الإسلام.

الخلاصة أن سماح الإسلام بزواج المسلم من كتابية (يهودية أو نصرانية) هو استثناء من أصل لحالات خاصة يلجأ لها المسلم، وعندما يتزوج المسلم من كتابية فليس هناك مشكلة؛ لأن المسلم يؤمن بجميع الأنبياء والكتب السماوية، فلا مشكلة بين الاثنين، خاصة وأن دينه الإسلامي يأمره بأن يكون عادلاً مع زوجته، ولو كانت كتابية، ويجب على كل من يقدم على هذه الخطوة أن يكون متين العقيدة ملتزماً بدينه، كما يجب أن يفكر جيداً في العواقب، ولا يترك العاطفة وحدها تقوده، ولا يخطو خطوة واحدة إلا لو كان مقدراً لكل نتائجها، مستعداً لتحملها، ليس وحده فقط، ولكن هو وكل من سيتأثر بها.



 الكنيسة ترفض زواج مختلفي الديانات
الكنيسة ترفض زواج مختلفي الديانات
كما عرضنا الموضوع من وجهة النظر الإسلامية نناقشه هنا من وجهة النظر المسيحية وعند التوجه بهذه التساؤلات لعدد من رجال الدين المسيحي كانت إجاباتهم كالتالي:

وجهة النظر المسيحية

"من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً؛ فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان".

الزواج في العقيدة المسيحية هو زواج أبدي تحكمه الكنيسة فلابد أن يتم عن طريقها ويقوم به رجل دين مسيحي، والزواج هنا لا طلاق فيه إلا لسبب واحد هو الزنا، وهنا نتحدث عن الكنيسة الشرقية على وجه التحديد وعن العقيدة الأرثوذكسية باعتبارها تمثل عقيدة أغلبية مسيحيي الشرق بصفة عامة ومصر بصفة خاصة..

كيف ترى الكنيسة زواج مختلفي الديانات؟؟

الكنيسة ترفض زواج مختلفي الديانات فلا بد أن يتم الزواج بين رجل وامرأة متحدي المِلة. قد يكون هناك زواج بين رجل مسلم وامرأة مسيحية وهو زواج مدني له شرعيته أمام القانون والمجتمع، إلا أنه من وجهة نظر الكنيسة لا وجود له ولا توافق عليه ولا تعترف به.

هل موقف الكنيسة واحد في حالة زواج مسلم من مسيحية أو مسيحي من مسلمة؟؟

الحالة الثانية أساساً غير مطروحة؛ فالشريعة الإسلامية لا تبيحها وبالتالي لا وجود لها في المجتمع المصري، ولكن من وجهة نظر الكنيسة فهي تتعامل مع الحالتين كأنما لا وجود لهما، فهو زواج مدني والزواج الذي تعترف به الكنيسة هو الزواج الكنسي الذي يتم داخلها على يد رجل دين مسيحي.

وماذا يترتب على هذا الزواج؟ وماذا يحدث في حالة الانفصال؟؟

هو ليس زواجا من وجهة نظر الكنيسة كما سبق؛ لذا فالفتاة هنا تعتبر منفصلة عن الكنيسة، ومن ثم لا تمارس الشعائر الدينية داخل الكنيسة (مثل التناول أو الاعتراف)، أما لو عادت الفتاة من هذا الزواج فيطبّق عليها "قانون توبة"، وتخضع لعدد من "جلسات التوبة" حتى يتم التأكد من ثباتها على العقيدة وبعدها تعود للكنيسة.

إذن الزواج بين مختلفي الديانات ترفضه الكنيسة رفضاً قاطعاً، ويترتب عليه حرمان الزوجة أو الزوج من ممارسة شعائره الدينية، بل إن الزواج نفسه لا تعترف به الكنيسة ويصبح في نظرها لا وجود له، والأولاد الناتجون عنه لا وجود لهم. هذا عن نظرة الكنيسة نفسها؛ أما نظرة المجتمع فحدّث ولا حرج؛ فالقطيعة بين البنت وأهلها قادمة لا محالة، بل إنهم يتبرؤون منها ويعدّون زواجها من شخص على غير دينها فضيحة ونقطة سوداء في تاريخ العائلة بالكامل.

رغم أن هناك بعضاً من النماذج الناجحة لمثل هذا النوع من الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة؛ أغلبها يعيش الآن منعزلاً أو سافر إلى خارج البلاد؛ فإننا من جانبنا لا نؤيد مثل هذا النوع من الزواج؛ لما يترتب عليه من مشاكل ترتبط ارتباطاً وثيقاً باختلاف العقيدة خاصة فيما يتعلق باختلاف الموروث الديني لدى الآباء، والذي يؤدي بدوره لاضطراب الهوية الثقافية والدينية لدى الأبناء، وانقطاعهم عن عائلات ذويهم، وما يترتب عليه من مشاكل تسببها نظرة المجتمع.

يا ترى الحب ده هينفع ولاّ لأ؟

ولو تمّ إيه اللي ممكن يحصل؟؟!!

هيكملوا ولاّ هتحصل مشاكل؟

أنتم رأيكم إيه؟؟