آه أنا باغير على مراتي لأني بحبها وعايز أحسسها بحبي ليها... طبعاً شوية هيقولوا لي وإيه اللي دخل الغيرة في الحب... وشوية هيقولوا لي يا عبيـ... احم.. يا أستاذ دي الغيرة بتقتل الحب...
أولاً: فيه علاقة قوية جداً بين الغيرة والحب لأنك لو ماحسستش المدام إنك بتغير عليها وإنك بتخاف عليها من الهوا الطاير هتحس إنك مش مهتم بيها، وبالتالي مش بتحبها، وبالتالي البيت هيتملي عكننة، وممكن لا قدر الله وإنت قاعد في بيتك محترم وزي الباشا كده يجيلك جواب لطيف ظريف على يد محضر بدعوى خلع مرفوعة على سيادتك، وصدقني المدام هتكسبها يعني هتكسبها وأنا أضمن لك الخسارة مليون في المية.. مقدماً ألف مبروك...وبالنسبة للي بيقولوا إن الغيرة بتقتل الحب... فأنا من موقعي هذا باطلق عليه لقب "ساذج" من الدرجة الأولى لأنك لو خايف قوي على حبك من الغيرة أحسن تقتله فيا "ساذج أفندي" من غير غيرة برضه الحب هيموت وهتموت إنت كمان معاه –منتحر.... مقتول ماحدش عارف- لأنه -صدقني- الموت هيكون أريح من العيشة مع زوجة كل شوية تقول لك "إنت مش بتغير عليّ"... "هو أنا إيه مش مالية عينك"... "هو إنت ماعندكش كرامة؟... شايف الناس بتبص لي وساكت؟" ... "يا أخي حس على دمك دا ياما ناس اتمنوا التراب اللي بامشي عليه"... ومواويل تانية، وبرضه أحب أبشرك من نفس موقعي هذا إنك هتستلم في النهاية نفس الجواب اللطيف الظريف على يد نفس المحضر الخفيف... وهتتخلع يا حلو برضه... وألف مبروك مقدماً... أو الله يرحمك..إيه المشكلة لما أحسس مراتي حبيبتي إني مهتم بيها... إني باغير عليها... كفاية إن ده بيسعدها وبيحسسها بنفسها وده من حقوقها علي إني أحاول أسعدها... بس والنبي مش أسعدها لغاية ما أخربها... يعني أغير عليها من الناس التانيين وما أغيرش من تصرفاتها مع الآخرين... يعني أنا بحب مراتي جداً وباغير عليها جداً بس "جداً" في حدود يعني.. هي عارفة كويس قوي إني واثق فيها، وعارفة كويس قوي إني باحترم تصرفاتها، وواثق في أخلاقها لدرجة إني دايماً باقول لها إني مطمن عليها حتى لو سبتها وسط ميت راجل لأني واثق إنها هتقدر توقف كل واحد عند حده... لكن في اللحظة اللي بالاقي واحد من الـميت راجل دول بيقول لها كلمة كده ولا كده بابقى عايز آكله... وباحسسها بده طبعاً... وبتفرح، ولما هي بتفرح أعصابها بتهدا والبيت بيكون مستقر بشكل أكبر... والواحد بيقدر ياخد نفسه شوية...
بيني وبينكم كمان مسألة الغيرة دي بتحسس الواحد مننا بقيمته خصوصاً لما المدام تجيلها حالة الكسوف من إني لسه باغير عليها ولسه بحبها وكده وتعيش في الدور شوية... الواحد كده بيخطف له كام ساعة يحس بيها إنه لسه ليه قيمة في المجتمع وإنه راجل البيت والحاجات اللي الواحد بينساها لما المدام تقلب القلبه إياها ويتعكر مزاجها... وبيني وبينكم كمان هي بتنبسط لما الدنيا تتظبط وأعمل فيها راجل البيت وهي ست البيت، وكل واحد يحافظ على كرسيه في البيت، ولو بشكل مؤقت لغاية ما يحصل انقلاب مرة تانية، وتزعل من أي حاجة، ونتصالح وتحس إني بحبها وباغير عليها فنرجع مستقرين تاني ونتقلب تاني..
يعني... هي دي الدنيا يا عبلة... قصدي يا ناس.. لازم يوم حلو ويوم مر علشان مانزهقش... وبعدين اليوم المر علاجه سهل وبسيط.. شوية غيرة يظهروا بس في الوقت المناسب وكل شيء يتظبط..
وربنا يخلّي لينا الغيرة، وتعمّر بيوتنا.. قولوا آمين...
[9:26 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق