| 0 التعليقات ]

داء القلب ودواؤه
للكاتب : ابن القيم



- ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبة، أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.

- خُلقت النار لإذابة القلوب القاسية.

- أبعد القلوب من الله القلب القاسي.

- إذا قسا القلب قحطت العين.

- قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة:
الأكل، النوم، الكلام والمخالطة
كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام أو الشراب
فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.

- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلُّقها بها.

- القلوب آنية الله في أرضه، فأحَبُّها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها.

- شغلوا قلوبهم بالدنيا، ولو شغلوها بالله والدار الآخرة ، لجالت في معاني كلامه
وآياته المشهودة، ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحِكَم وطُف الفوائد.

- إذا غُذِّيَ القلب بالتذكر ، وسُقي بالتفكُّر، ونُقي من الدغل رأى العجائب، وألهم الحكمة.

- خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والذكر.

- إذا زهدت القلوب من موائد الدنيا ، قعدت علة موائد الآخرة بين أهل تلك
الدعوة، وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموائد.

- الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يُرَوِّح عنه وهج الدنيا.

- من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب
واشتد به القلق.

- لاتدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة.

- إذا أحب الله عبداً، اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل
همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.

- القلب يمرض كما يمرض البدن ، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة ، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته بالتقوى، ويجوع ويظمأ
كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه:
المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.

0 التعليقات

إرسال تعليق