| 0 التعليقات ]


فوجئ العاملون بشركة أتوبيس غرب الدلتا بزميلهم أعلى محطة التقوية داخل الجراج الخاص بالشركة يحاول الانتحار ويرفض العدول عن قراره والامتثال لتوسلات زملائه.

 يعمل رشاد بالشركة منذ ١٣ عاماً كأمين مخزن، ويتقاضى ١٦٨ جنيهاً حسب ما يقول، ويضيف: هذا الراتب لا يسمن ولا يغنى من جوع في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي نمر بها؛ خاصة أن لدىّ أسرة ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك، ولا نستطيع شراء كيلو لحم واحد.

وأضاف رشاد: الحافز ١٠ جنيهات فقط شهرياً، بالإضافة إلى تأخر الأرباح وهى عبارة عن ١٠ أشهر منذ عام ٢٠٠٨، والشركة ترفض صرفها لنا دفعة واحدة، فقامت بصرف شهرين قبل رمضان الماضي، وشهرين قبل عيد الفطر، وإلى الآن لم تصرف لنا جنيهاً واحداً على الرغم من أن هذه الأرباح من عام ٢٠٠٨.

 وأضاف أنهم أرسلوا شكاوى عديدة إلى وزير الاستثمار ومسؤولي الشركة، حتى إن مسؤولاً بالشركة قال لي: احمد ربنا إنك عايش وبتقبض.

 ورفض رشاد العدول عن محاولة الانتحار والنزول من على محطة المحمول رغم محاولات عديدة من أمن الشركة والمسئولين بها ومسئولي اللجنة النقابية إلا بعد وصول اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، لسماع شكواه ورفع الظلم عنه.

0 التعليقات

إرسال تعليق