عشت مع زوجي رحمه الله لمدة 9سنوات في بيت غمرته سعادة حقيقية بفضل الله يتمناها كل زوجين وكنا كمثل الروح الواحدة كنت اشعر بوجوده قبل المجيء وبمجرد ما يرن الهاتف اعرف انه هو ........................علاقتنا كنا محسودين عليه واظفنا لهذا الحسد حسدا آخر بعد هجرتنا الى كندا بفضل الله هروبا من ازعاجهم لنا تمنينا اتمام العمر في طمأنينة وسلام بعيدين عن اي تعليق ......................لكن القدر اكبر من اي طموح ومن اي شعور بعد مدة تسعة اشهر بالضبط وفي تلك الليلة قضينا مساءا مليئا بالمشاعر المتناقضة من حب وغضب و...........قلق لكننا والحمد لله بتنا على هدوء وسكينة لكن في الصباح قمت من فراشي ولما رجعت وجدته يلفظ في انفاسه الاخيرة فجأة لم يكن مريضا ولا متألما من شيء حينها عرفت انه الموت ذلك القدر القوي الذي لا يملك احد القدرة على رده ثبتني الله واعانني على التشهد له وذكر بعض السور من القرآن وكانت ابنتي امامي 8 سنوات تشاهد كل شيء الى ان خرجت الروح لبارئها رحمة الله عليه
لكنني خفت على ابنتي وداريت شعوري الدفين بالالم فكانت عيني تدمع وفمي يبتسم لاجل ابنتي خوفا عليها من الصدمة ولما رجعنا وطننا علمت بموته اخذتها لرؤيته قبل الدفن ودعونا له فقالت لما يبتسم لي ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم عانيت وعانت من الآلام الى غاية الآن لا تستطيع احدانا مواجهة الاخرى بحقيقة هذا الام نداري على بعضنا اما انا فاكاد انفجر ولا اعلم كيف حالها فهي كتومة للغاية تعبر عن احاسيها بالرسم او كتابة الرسائل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم في قلبي حزن دفين يكاد يأكلني كلما حاولت تجاهله كلما كبر اكثر
اما الشوق اليه يجعلني اتمنى الموت لعلي القاه حتى اخاصمه لانه اخذني الى بلاد بعيدة وتركني ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تلوميني على هذه الكلمات لكنني انفس عن المي الدفين ليس الا ؟؟؟؟؟؟
تصوري لما يكون هدفك السعادة ثم تتفاجئين بالموت الذي يقضي على كل هدف وكل شعور ؟؟
الحمد لله ان ربي اعانني وثبتني على دينه لحظة الصدمة لانني حينها تصوري كنت مشغولة كيف ادخل واحدة من الكفار اللواتي كانت تعمل معي في دين الله وارجو لها ان يرزقها ربي البصيرة
اترين هناك كنت مشغولة لهذا لطف عني ربي الالم لكن في بلدي لا شيء موجود اكثر من الفراغ في كل شيء حتى في مكان العمل نعاني منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولهذا تفرغت لي نفسي الامارة بالسوء وتحاول تحزيني في كل حين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكنني خفت على ابنتي وداريت شعوري الدفين بالالم فكانت عيني تدمع وفمي يبتسم لاجل ابنتي خوفا عليها من الصدمة ولما رجعنا وطننا علمت بموته اخذتها لرؤيته قبل الدفن ودعونا له فقالت لما يبتسم لي ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم عانيت وعانت من الآلام الى غاية الآن لا تستطيع احدانا مواجهة الاخرى بحقيقة هذا الام نداري على بعضنا اما انا فاكاد انفجر ولا اعلم كيف حالها فهي كتومة للغاية تعبر عن احاسيها بالرسم او كتابة الرسائل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم في قلبي حزن دفين يكاد يأكلني كلما حاولت تجاهله كلما كبر اكثر
اما الشوق اليه يجعلني اتمنى الموت لعلي القاه حتى اخاصمه لانه اخذني الى بلاد بعيدة وتركني ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تلوميني على هذه الكلمات لكنني انفس عن المي الدفين ليس الا ؟؟؟؟؟؟
تصوري لما يكون هدفك السعادة ثم تتفاجئين بالموت الذي يقضي على كل هدف وكل شعور ؟؟
الحمد لله ان ربي اعانني وثبتني على دينه لحظة الصدمة لانني حينها تصوري كنت مشغولة كيف ادخل واحدة من الكفار اللواتي كانت تعمل معي في دين الله وارجو لها ان يرزقها ربي البصيرة
اترين هناك كنت مشغولة لهذا لطف عني ربي الالم لكن في بلدي لا شيء موجود اكثر من الفراغ في كل شيء حتى في مكان العمل نعاني منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولهذا تفرغت لي نفسي الامارة بالسوء وتحاول تحزيني في كل حين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حيّاك الله أختي حبيبة الجنة
وآجرك الله في مصيبتك
وعوضك خيراً منها
هذه حقيقة الحياة نتقلب فيها
بين سعادة وشقاء
وبين صحة ومرض
وبين لقاء وفراق
وسفر واستقرار
وكل هذا يجري بقدر محتوم
وأمر مكتوب
حقيقة الدنيا نسمع عنها ونقرأ
فإذا عايشناها كانت في أنفسنا
حلوة كالعسل أو مرة كالعلقم
وطوق النجاة في كل الأحوال
في هذه الدنيا هو
الإيمان والعمل الصالح
وأنا أرى لطف الله بك وبابنتك
حيث خلف هذا الحدث المؤلم ألماً طبيعياً
ولم يخلف آثاراً يصعب محوها ويتعذر علاجها
أيام جميلة ورفقة وأنس تنطوي كطي الكتاب
في لحظات الموت المفاجئ
من يتحمل هذا إلا من كان الله معه وصبره ؟
أعرف شاباً تعرض لما رأيته من موت الفجأة
حيث مات أبوه في لحظات أمامه
وهما مسافران ففقد عقله
لم يكن هذا الشاب يصلي
ولم يكن يتلو آيات الله
ولم يفكر بصالح الأعمال
وكانت الصدمة على الأم كبيرة
موت زوج
وفقدان عقل الابن الأكبر
وإعالة ثمانية أشخاص لا مورد لهم .
كلما عظمت مصيبة أحدنا
نظر إلى غيره فوجد بلاء غيره أكبر
الحمد لله أن ابنتك تحملت ما رأت
وأخذت تعبر عن حزنها رسماً وكتابة
ولكن لا بد أن نغذيها بأفكار عن الدنيا وطبيعتها
بالحوار وبالقصص
وأن نخرجها من جو الحزن إلى الفرح
فهي طفلة لا تطيق الأحزان
وحزنها مضاعف على فقد الوالد وحزن الوالدة
الأحزان يمكنها أن تخيم على حياتنا وتحاصرنا
فلا نستطيع الخلاص منها
وهي تقيدنا وتشل حركتنا وتقتل إبداعاتنا
ولكن يمكن أن نجلو الأحزان بثقتنا بالرحمن
وبطلب العون منه
وابتداء صفحة جديدة من حياتنا
حسب المعطيات التي لدينا
ليست الحياة ضيقة ولا ضنينة ولا بشعة
إنها جميلة لمن يتأمل قدرة الله فيها
إنها جميلة لأن بعض أحبابنا ما زالوا فيها
وهم بحاجة إلينا
إنها جميلة بتجددها واثوابها القشيبة ومعطاياتها الكثيرة
إنها جميلة لأنها مزرعة للآخرة نزرع فيها اليوم لنحصد غداً
اختي الغالية
إيماننا بالقدر خيره وشره يهون علينا المصاب
ويدفعنا لدعاء مجاب
وعمل بناء
صلواتنا تجلو كربتنا
وتنشط أعضاءنا للعمل المفيد النافع
نجاحنا يسبب سرورنا
ويفتحح لنا آفاقاً رحبة
ونصيحتي لك أن تحيي في يومك حياة طيبة
فيها الرضى والأمل وحسن العمل
والأعمال الحسنة لا حصر لها
ولا مكان يقيدها
فهي متوفرة في كل زمان ومكان
ولكن علينا أن نبحث عن افضلها
وفقك الله وأعانك وسر قلبك وخاطرك
وحفظ لك ابنتك من كل سوء .
وآجرك الله في مصيبتك
وعوضك خيراً منها
هذه حقيقة الحياة نتقلب فيها
بين سعادة وشقاء
وبين صحة ومرض
وبين لقاء وفراق
وسفر واستقرار
وكل هذا يجري بقدر محتوم
وأمر مكتوب
حقيقة الدنيا نسمع عنها ونقرأ
فإذا عايشناها كانت في أنفسنا
حلوة كالعسل أو مرة كالعلقم
وطوق النجاة في كل الأحوال
في هذه الدنيا هو
الإيمان والعمل الصالح
وأنا أرى لطف الله بك وبابنتك
حيث خلف هذا الحدث المؤلم ألماً طبيعياً
ولم يخلف آثاراً يصعب محوها ويتعذر علاجها
أيام جميلة ورفقة وأنس تنطوي كطي الكتاب
في لحظات الموت المفاجئ
من يتحمل هذا إلا من كان الله معه وصبره ؟
أعرف شاباً تعرض لما رأيته من موت الفجأة
حيث مات أبوه في لحظات أمامه
وهما مسافران ففقد عقله
لم يكن هذا الشاب يصلي
ولم يكن يتلو آيات الله
ولم يفكر بصالح الأعمال
وكانت الصدمة على الأم كبيرة
موت زوج
وفقدان عقل الابن الأكبر
وإعالة ثمانية أشخاص لا مورد لهم .
كلما عظمت مصيبة أحدنا
نظر إلى غيره فوجد بلاء غيره أكبر
الحمد لله أن ابنتك تحملت ما رأت
وأخذت تعبر عن حزنها رسماً وكتابة
ولكن لا بد أن نغذيها بأفكار عن الدنيا وطبيعتها
بالحوار وبالقصص
وأن نخرجها من جو الحزن إلى الفرح
فهي طفلة لا تطيق الأحزان
وحزنها مضاعف على فقد الوالد وحزن الوالدة
الأحزان يمكنها أن تخيم على حياتنا وتحاصرنا
فلا نستطيع الخلاص منها
وهي تقيدنا وتشل حركتنا وتقتل إبداعاتنا
ولكن يمكن أن نجلو الأحزان بثقتنا بالرحمن
وبطلب العون منه
وابتداء صفحة جديدة من حياتنا
حسب المعطيات التي لدينا
ليست الحياة ضيقة ولا ضنينة ولا بشعة
إنها جميلة لمن يتأمل قدرة الله فيها
إنها جميلة لأن بعض أحبابنا ما زالوا فيها
وهم بحاجة إلينا
إنها جميلة بتجددها واثوابها القشيبة ومعطاياتها الكثيرة
إنها جميلة لأنها مزرعة للآخرة نزرع فيها اليوم لنحصد غداً
اختي الغالية
إيماننا بالقدر خيره وشره يهون علينا المصاب
ويدفعنا لدعاء مجاب
وعمل بناء
صلواتنا تجلو كربتنا
وتنشط أعضاءنا للعمل المفيد النافع
نجاحنا يسبب سرورنا
ويفتحح لنا آفاقاً رحبة
ونصيحتي لك أن تحيي في يومك حياة طيبة
فيها الرضى والأمل وحسن العمل
والأعمال الحسنة لا حصر لها
ولا مكان يقيدها
فهي متوفرة في كل زمان ومكان
ولكن علينا أن نبحث عن افضلها
وفقك الله وأعانك وسر قلبك وخاطرك
وحفظ لك ابنتك من كل سوء .
0 التعليقات
إرسال تعليق