| 0 التعليقات ]

كيف أشعر بلذة طعم الإيمان ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
اخواتي واخواتي في الله أسال الله ان تكونو في احسن حال
ااخوتي انا امرأه متزوجه وملتزمه والحمد لله
ولكن في الاواني الاخير افكر في كل شئ تفكير غير طبيعي واسال نفسي كثير من ألاساله او حتى اقول بيني وبين نفسي لا يمكن ان اكون في وعي لا اعرف بين حين واخر افكر انا تفكيري هو ليس الا شيطان يوسوس لي وليس غير ذالك وأحيانا اقول لمذا افكر هكذا ما الذي جرا لي
انا واعوذ بالله من كلمة انا اصلي واقوم كل يوم بقيام صلاة اليل حتى ولو ركعتان واقراء القران ودائما استدعي لنفسي ولكل المسلمين واطلب من الله ان يهدي كل المسلمين
وكنت في كل صلاة اوحس في خشوع وفي كثير من الاوقات كنت عندما استدعي ابكي من كل قلبي ولكن اوحس انا يوجد شئ ما قد حصل في نفسي ولا اعرف ما هو
اخوتي والله رغم كل هذا اقرء كل يوم القران ولا اقطع يوم قيام اليل وقراة القران في الثلث الاخير من اليل واطلب من الله ان يهدي قلبي ولكن لا اوحس بأن الدعاء يخرج من قلبي ولكن انا بيني وبين نفسي اقول لا يجب ان اكون صادقه مع نفسي ولا افكر في اي شئ اخر غير الدين او حتى الصلاه كل الوقت اشك في انها غير صحيحه
والله يا اخواتي كل ما اريد ان اوحس في لذة الايمان وان لا افكر في اي شئ اخر

ارجو منكم المساعده وارجو من كل عضوه يدخل على موضوعي ان يدعي لي بظهر غيب بالهدايه وان يرزقني لذة الايمان وذريه الصالحه
اختكم في الله شمعة الامل
وجزاكم الله خير واسال الله ان يهي كل مسلم ومسلم والسلام عليكم ورحمة الله

اختي المسلمة
الوسوسة نوع من المرض ينشأ عن تسلط الشيطان على الإنسان ، أو غلبة النفس الأمارة بالسوء ، ولهذا فعلاجها يكون بتقوية الإيمان ، وإضعاف موارد الشيطان ، والإكثار من الطاعة والإنابة ، والذكر والتسبيح والاستغفار ، والفزع إلى الصلاة ، واللجوء إلى الله تعالى والتضرع إليه ، ليكشف السوء ، ويرفع الضر ، وهو سبحانه نعم المجيب ، وهو أرحم بالعبد من نفسه ، قال تعالى : ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) النمل/62 ، وقال سبحانه : ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ) الأنبياء/83، 84



وكثير ممن هو مبتلى بالوسوسة تجده مفرطا في الأذكار المشروعة في الصباح والمساء ، وعند النوم ، والدخول والخروج ، والطعام والشراب ، وهذا يزيد من تسلط الشيطان عليه ، وإرهاقه بالأفكار السيئة والخواطر الرديئة ؛ ليزيده هما وحزنا .

ثانيا :

من أنفع الوسائل في علاج الوسوسة : الإعراض عنها ومجاهدة النفس على عدم الالتفات إليها ، حتى تذهب بالكلية . سئل ابن حجر المكي رحمه الله : " عن داء الوسوسة هل له دواء ؟

فأجاب : له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان ، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت ، بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون , وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين ، بل وأقبح منهم , كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها ) انتهى من "الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/149).

منقول من موقع الاسلام سؤال وجواب

أسأل الله العظيم أن يطهّر قلبك ويشرح بالإيمان صدرك . .

أخيتي . .
هنيئاً لك هذا الشعور بإخوانك المسلمين والدعاء لهم . .
و هنيئا لك هذا البرّ والعمل الصالح - إن شاء الله - . .

أخيتي أنصحك :
- أن لا تكثري من حال الخلوة .

- كلما شعرت بمثل هذه الأسئلة استعيذي بالله من الشيطان الرجيم .. ثم حاولي أن تغيري وضعك .. إن كنت ( متفكّرة ) قومي وافتحي كتاباً أو شيئا تقرئين فيه .
إن كنت بمفردك .. فاجلسي مع والدك ووالدتك أو أختك ..
المقصود ان تغيّري من الحال الذي أنتِ عليه حال حصول هذا الأمر .

- تذكري أننا عبيد لله تعالى .. والعبد مع سيده خاضع مطيع لا يسأله ولا يعارضه !!
بل نؤمن أشد الإيمان ونوقن أصدق اليقين أن الله هو العليم الحكيم .

أكثري من الاستغفار والذكر والمحافظة على الأوراد الشرعية والتحصين الشرعي للنفس وللبيت .

اللهم أصلح شأنها واهد قلبها ويسر الهدى لها .

0 التعليقات

إرسال تعليق