الحائرة ميلاني من المغرب: انا فتاة عمري 15 عاماً، كنت أحب شاباً وقد استمرت علاقتنا لمدة عامين ، وبعد ذلك انفصلت عنه حتى استطيع متابعة دراستي وتحصيلي العلمي، وبعد فترة بلغني انه ما زال محافظا على الود القديم ، دائماً يمر من جوار بيتنا كي يراني، وعادت علاقتنا واستمرت مدة زمنية، وتشاجرنا مرة أخرى لوجود فتاة أخرى في حياته. فقررت حينها أن لا أكلمه مرة أخرى، وحاليا ليس لدي رقم هاتفه حتى اكلمه، وأنا في حيرة من أمري فأنا أريد أن أحيي علاقتي به ولكنني في ذات الوقت اخشى أن يعتقد بأنني بلا كرامة، أنا أحبه وأحلم به، وقد سبق ان أخبرني بانه بمجرد ان تصل والدته من الخليج سيأتي لخطبتي، لكني ما زلت متخوفة ان يحدث لي ما سبق حدوثه، ويخدعني مع فتاة أخرى، ولم أعد أجيبه كي لا أصاب بنفس الجرح الذي سبق ان أصبت به، فأنا حائرة وأتمنى أن تجدوا لي الحل المناسب.
عزيزتي ميلاني: اذا كنت تعتقدين حقا ان هذا الرجل هو شريك حياتك المناسب وهو من تتطلعين لتقضي سنوات عمرك معه عليك ان تكوني فاعله لا منفعلة في تلك العلاقة وعليك ان تحددي ما تقلبينه وما لا تقبلينه في المستقبل، انت تقولين انك لا تقومين بالرد على اتصالاته وانك لا تملكين رقم هاتفه، فاذا كنت في حيرة من امرك اجيبيه عندما يتصل بك وتناقشي معه بمستقبل العلاقة بكل موضوعيه واذا كنت تخشين ان يعاود الكلام مع اخريات صارحية بذلك واشترطي ان يقوم بخطوة جدية في علاقتكما ولا تشرعي في مقابلته الا بعد ان يفي بوعده عندما تحضر امه من الخليج كما تقولين وتتم مراسم الخطوبة , وهذا كله على فرض انك تريدينه شريكا لك وقد عزمت امرك على ذلك، كلامك عن الكرامة واعتقادك بانه سوف يعتبرك قليلة الكرامة لا مكان له في العلاقات الجدية فانت من يحدد ذلك من خلال تعاطيك معه وافهامه أنك لا تقبلين بوجود اخريات في حياته فان شعرت انه لن يلتزم بذلك قولا وسلوكا عندها ليس اما مك مفر من انهاء هذه العلاقة قبل ان تتطور وقبل ان تبدا رسميا بالخطوبة او الزواج. هذا على فرض انك تريدين الإرتباط بهذا السن، فأنت صغيرة جداً على الحب والإرتباط، كما انك تتبعيين دراسك، والإرتباط بهذه الفترة من شأ،ه ان يعطلك عن دراستك، عزيزتي من الأجدى بك ان تتمعني في كل ما سبق ذكره، وبناء عليه يجب ان تحددي خياراتك، علماً بأنه لا يبدو هذا الرجل جدياً في هذه العلاقة، وبهذا السن ممكن ان تتخذين قراراً قد تندمين عليه في المستقبل. ومن ناحية أخرى تذكري دائما انك انت المسؤولة عن خياراتك من خلال تحديد شروط العلاقة وفقك الله وهداك للحل القويم .
عزيزتي ميلاني: اذا كنت تعتقدين حقا ان هذا الرجل هو شريك حياتك المناسب وهو من تتطلعين لتقضي سنوات عمرك معه عليك ان تكوني فاعله لا منفعلة في تلك العلاقة وعليك ان تحددي ما تقلبينه وما لا تقبلينه في المستقبل، انت تقولين انك لا تقومين بالرد على اتصالاته وانك لا تملكين رقم هاتفه، فاذا كنت في حيرة من امرك اجيبيه عندما يتصل بك وتناقشي معه بمستقبل العلاقة بكل موضوعيه واذا كنت تخشين ان يعاود الكلام مع اخريات صارحية بذلك واشترطي ان يقوم بخطوة جدية في علاقتكما ولا تشرعي في مقابلته الا بعد ان يفي بوعده عندما تحضر امه من الخليج كما تقولين وتتم مراسم الخطوبة , وهذا كله على فرض انك تريدينه شريكا لك وقد عزمت امرك على ذلك، كلامك عن الكرامة واعتقادك بانه سوف يعتبرك قليلة الكرامة لا مكان له في العلاقات الجدية فانت من يحدد ذلك من خلال تعاطيك معه وافهامه أنك لا تقبلين بوجود اخريات في حياته فان شعرت انه لن يلتزم بذلك قولا وسلوكا عندها ليس اما مك مفر من انهاء هذه العلاقة قبل ان تتطور وقبل ان تبدا رسميا بالخطوبة او الزواج. هذا على فرض انك تريدين الإرتباط بهذا السن، فأنت صغيرة جداً على الحب والإرتباط، كما انك تتبعيين دراسك، والإرتباط بهذه الفترة من شأ،ه ان يعطلك عن دراستك، عزيزتي من الأجدى بك ان تتمعني في كل ما سبق ذكره، وبناء عليه يجب ان تحددي خياراتك، علماً بأنه لا يبدو هذا الرجل جدياً في هذه العلاقة، وبهذا السن ممكن ان تتخذين قراراً قد تندمين عليه في المستقبل. ومن ناحية أخرى تذكري دائما انك انت المسؤولة عن خياراتك من خلال تحديد شروط العلاقة وفقك الله وهداك للحل القويم .
0 التعليقات
إرسال تعليق