| 6 التعليقات ]

شارك اخى واختى برأيك فى هذه المشكله فأرائكم وتعليقاتكم تفيدنا وتفيد صاحب المشكله

الاسم: هنادى-السعوديه

أنا مخطوبة لابن عمي من عدة شهور، وأخبرتني والدته أنه عصبي جدا وحااار الطباع، وعندما يغضب يلعن ويسب، ولكنه عند أمه حمامة سلام فهو بار بها وبأبيه ويعامل أخواته بأدب.
وأنا حساسة جدا وشخصيتي ليست قوية ومتوترة جدا، وكنت أتمنى زوجا هادئا ورائقا وراقيا في تصرفاته لأكون مرتاحة البال.

المشكلة أني وافقت لأنني أحب أهله، ولكن اتضح لي أن أهله تغيروا ولم يبقوا أولئك الذين يحبونني ويحترمونني جدا.. فهم من النوع الساخر القاسي في التعامل، ومع ذلك فهم محترمون جدا وأرضى عن دينهم وطبائعهم.

هل أتركه ويرزقني الله الزوج الهادئ الذي أحلم به؟

هل سأضمن أن يأتيني خير منه في زمن العنوسة وأنا مواصفاتي ليست بالمرغوبة من شباب منطقتنا؟



في البداية لاحظت من رسالتك أنك وافقت على الخطبة من ابن عمك لمحبتك لأهل خطيبك، وليس على أساس شخصية خطيبك نفسه، ولكن هذا ليس أساسا للارتباط بشريك الحياة؛ لأنك ستتزوجين ابن عمك وليس أهل ابن عمك، سترين أهله لساعة أما هو فستمكثين معه كل ساعة.

بالتأكيد هو شيء مهم جدًّا أن نحب بيئة ومحيط الشخص الذي سنرتبط به، وأن نتعامل معهم باحترام، ولكن لا يمكن أن يكونوا هم الأساس في اختيار الزوج الذي سيشارك حياتنا.

يجب أن تضعي أولويات في اختيار زوجك وشريك حياتك، وأن تكوني مقتنعة بهذا الاختيار عقلاً وقلباً.

أختي..

لا يوجد في الحياة شخص كامل، فلكل إنسان سلبيات وإيجابيات، قد تكون بعض الشخصيات رائعة في التعامل مع الآخرين، ولكن عندما تغضب، قد تحرق نار غضبها الأخضر واليابس، كما أنه توجد شخصيات هادئة في انفعالاتها، ولكن بها عيوب أخرى، فلا يوجد إنسان كامل في هذا الوجود.

نعود إلى موضوعنا الأساسي، بالنسبة لك أنت، يجب عليك أن تحددي كل ما تتمنيه في زوج المستقبل، ليس فقط طباعه الشخصية، وإنما أيضًا مستواه الفكري والثقافي والاجتماعي والديني... إلخ.

ولن أقول لك إنك ستجدين دائمًا كل ما تتمنينه في شخص واحد، ولكن على الأقل يجب عليك أن تحددي حدا أدنى من الشروط التي يجب أن تتوافر فيمن تريدين الارتباط به عندما تختاري.

فإن كان الشخص المتقدم لك من وجهة نظرك متوافقا مع شروطك، فهذا شيء جيد، أما إن كان بعيدا عما تريدين، فلا تتعجلي بالارتباط به.

ماذا تستفيدين إن تزوجت وشعرت بعد زواجك بأن زوجك ليس هو الشخص المناسب لك، فلا تدفعك فكرة الخوف من العنوسة (المحتملة) إلى قبول زوج غير مناسب من (المؤكد) أنك ستتعبين معه، ربما أكثر بكثير من تعبك من العنوسة إن حدثت أصلا.

أليست العنوسة أرحم بالمرأة من أن تعيش حياة زوجية غير مستقرة وغير سعيدة؟

فلا تهربي من مشكلة محتملة إلى مشكلة مؤكدة أكبر منها، وهي حياة غير سعيدة ومليئة بالمشاكل أو الاضطرابات الاجتماعية.

فالزواج السعيد هو ما يبنى على أساس سليم وصحيح، فيعطي ثماره من استقرار وبناء وود وتفاهم؛ ولهذا يجب أن تختاري زوجك أو شريك حياتك بطريقة ناضجة تضمن لك قدرًا من الاستقرار.

حبيبتي.. ضعي سلبيات ابن عمك المتقدم للزواج وإيجابياته أمامك في ميزان، وحاولي أن تتعرفي عليه هو شخصيا أكثر، فلا ترسمي له في ذهنك صورة من خلال حديث أهله عنه، فقد تكتشفين نقاطا أخرى إيجابية أو سلبية تفيدك في اختيارك، ويجب أن يتم التعارف على خطيبك والتقرب منه أكثر في حدود الشرع (بوجود محرم) وحدود الخطبة.

خذي وقتك في التفكير، ولا تتعجلي في اتخاذ القرار، وأنصحك بالاستخارة فهي خير معين ودليل فالله عز وجل سوف يلهمك الخير والصواب وييسر لك طريق الخير أينما كان.

فقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: "ما خاب من استخار ولا ندم من استشار".

فاستخيري المولى عز وجل في زيجتك واسأليه العون لك والتوفيق في اتخاذ قرارك،
وأخيرا أحب أن أنبهك لشيء لا يجب أن يفوتك أبدا، فلو كتب الله لك الزواج فستتزوجين مهما طال الزمن، فلا ترهبك فكرة العنوسة أو أنك لست مرغوبة من الشباب.

لذلك عليك بالتوكل على الله، وعدم التسرع، إنما عليك إرضاء الله والدعاء إليه، فالدعاء يغير القدر.

أخيرًا أدعو الله أن يرزقك الزوج الصالح الذي يسعد قلبك ويريح بالك.

شارك اخى واختى برأيك فى هذه المشكله فأرائكم وتعليقاتكم تفيدنا وتفيد صاحب المشكله

6 التعليقات

غير معرف يقول... @ 4 أكتوبر 2009 في 9:38 ص

قال الله تعالى فى الحديث القدسي انا عند ظن عبدى بى
لماذا تظنين بالله انه سيحرمك، الله جواد يده مبسوطة بالعطاء، احسنى الظن بالله وتمنى عليه فهو قادر مقتدر قدير وسيعطيكي ويكرمك ان شاء الله

جروب روعة الاسلام يقول... @ 4 أكتوبر 2009 في 7:00 م

قديما تقدم رجل لامراه حكيمه وعندما وافقت عليه قال لها اعلمى انى سيئ الخلق فردت وقالت اسوا منك خلقا من احوجتك ان تكون سيئ الخلق بمعنى ان الاحترام والتعامل الجميل يساعد الناس على تبادل الاحترام كما نصحت الام العربيه ابنتها فقالت كونى له امه يكن لكى عبدا توكلى على الله طالما انك ترضين دينه اسال الله ان يجمع بينكما على خير ويسعدكما

Ahmed يقول... @ 5 أكتوبر 2009 في 8:10 م

جزا الله خيرا جروب روعه الاسلام وايضا الاخ غير معروف

Rehab يقول... @ 6 أكتوبر 2009 في 2:21 ص

اختى سؤالك يهم الكثيرات العنوسة ام زوج غير مناسب الثانية مرفوضة سواء وجدت العنوسة ام لم توجد
فى رايى الزواج واحد من ثلاث اما حكم بالاعدام او بالاشغال المؤبدة او بالبراءة ان لم تسلكى كل السبل الممكنة لاختيارك فانك بذلك تكونى قد اجرمتى فى حق نفسك ولايسعنى ان اقول لك ان النتيجة ستكون اما بالحكم الاول او الثانى وان توكلتى على الله واخذتى بالاسباب فى اختيارك حتى (لو اتضح لاقدر ان الزوج غير مناسب فيما بعد ) فيكفيكى انكى استعنتى بالله وربما يكون ابتلاء تجازى عنه يوم القيمة خير الجزاء ولكن ان شاء الله ابشرك بالبراءة

غير معرف يقول... @ 8 أكتوبر 2009 في 5:58 م

السلام عليكم ورحمة الله
منذ شهرين فقط كنت فى موقفك وصلت الى سن ال29 عاما وانا لم اتزوج يأست من الوحدة ومن الهم والحزن لم اكن اصدق يوما انى سأصل الى تلك المرحلة لانى كنت حلوة وعلى قدر عالى من الاخلاق والدين والحمد لله لكنه قضاء الله ثم اتى الزوج الغير مناسب وكنت فى حيرة من امرى عانس ام مطلقة واخترت الثانية طلقت بعد حوالى شهر من زواجى كان عندى استعداد اخوض التجربة مهما كلفنى ذلك الامر المهم بغض النظر عما اعانية فقداضيف الى لقب مطلقة وهو بلنسبة لتركيبتى النفسية اكرم لى. مع اننى لا انصح احدا ابدا ان يفكر بمثل طريقتى

غير معرف يقول... @ 22 أكتوبر 2009 في 10:06 م

للاسف تعليقاًعلى الأخت التى رضيت أن تكون مطلقة افضل لها من لقب عانس لان المجتمع للاسف مازال ينظر للعانس التى فاتها قطار الزواج انها غير مرغوب فيها او ان معيوبة اى فيها عيوب جعلتها غير مرحب بها من الشباب او عائلاتهم ولكن مطلقة فهى انثى كاملة ومرغوبة من الشباب للزواج ولكن يا للاسف لم توفق لاى اسباب اخرى المهم انها تزوجت !!!! هذه التركيبة الغريبة لفكر فتيات فى القرن الواحد والعشرون شىء غريب مهما حصلت على اعلى الشهادات واعلى الوظائف لا تستطيع ان تمحو عن نفسها صفة انها امراة غير كاملة بها عيب او نقص مادام لم يقدر لها الله الزواج متى تتغير هذه الافكار البالية متى تعتز المرأة العربية بمكانتها فى المجتمع وبما تقدمه لمجتمعها ؟؟؟؟ سؤال لا أجد له أجابة للاسف

إرسال تعليق