| 0 التعليقات ]

حالة الفزع غير المبررة في بلادنا دون بلاد الدنيا كلها والتي تعكسها تصرفات وقررات المسئولين نتيجة ما يسمي بانفلونزا الخنازير تجعلنا نلقي الضوء مجددا علي هذه الحالة الغريبة
ففي الوقت الذي كانت فيه كل الارهاصات والتوقعات تنتظر خروج المرض من القاهرة نتيجة انفلونزا الطيور وتواجد الخنازير والقازورات الرهيبة وسط التجمعات السكانية تم الاعلان عن اكتشاف اول حالة في المكسيك ثم الولايات المتحدة ثم اوربا فبقية دول العالم

تقول المصادر الطبية المعتمدة أن المرض ينتقل عن طريق التنفس والملامسة للأماكن الملوثة ودعك الفم او الأنف او العين باليد الملوثة بالفيروس وأن احد طرق مكافحة العدوي بلا نزاع هي غسل اليدين بصفة دائمة بالماء وكذا غسل الوجه وفتحاته للوقاية من احتمال وجود الفيروس لأي سبب . وهذا بالضبط ما يقوم به المسلمون 5 مرات في اليوم بما يعرف بالوضوء وهي عملية غسل اليدين والوجه والرأس وكذا القدمين قبل الصلاة 5 مرات يوميا وهذا ما فعله ملايين المسلمين بالعمرة فلذا لم نجد أية نسبة اصابة تذكر وسط هذا التجمع الملاييني الغريب وصدق الرسول صلي الله عليه وسلم القائل " الوضوء سلاح المؤمن "
لو طالبنا ملايين الطلاب المتوجهين الي المدارس والجامعات بغسل اليدين والوجه ومسح الرأس مرة واحدة يوميا للوقاية من المرض ما استجاب سوي نسبة ضئيلة لا تذكر ولكن لو طالبناهم بالوضوء 5 مرات يوميا واقمنا لهم الصلاة بالمدارس واماكن تلقي العلم وشجعناهم علي ذلك لاستجاب عدد كبير بلا شك وبالتالي حاربنا المرض بطريقة وقائية سليمة تحمي ابنائنا وبلادنا من شر يتوقع البعض حدوثه عندنا دونا عن بلاد الدنيا كلها !!
لو اقمنا الصلاة في اماكن العمل وطالبنا مواطنينا بالوضوء 5 مرات يوميا – وضوء علي وضوء - لوفرنا لبلادنا ملايين الدولارات سيتم دفعها لشركات ادوية يهمها الربح اولا واخيرا و الفوز بقطعة ممتازة من كعكة الأمصال قبل فوات الأوان وذهاب حالة الفزع المتعمد لبلادنا وبقية دول العالم الثالث المتخلف
إن حالة الهلع الغير مبرر الذ ي نلاحظه في ادارة ملف الخنازير وانفلونزتها يلقي بظلال كثيفة من الشك علي قدرة الحكومة وحزبها علي مكافحة المرض رغم بساطته وسهولة القضاء عليه ورغم ذلك فإننا مدينين للخنازير وانفلونزتها بالفضل حيث كشفت عن آلاف المدارس لا يوجد بها مياه ولا دورات مياه ورغم ذلك تنفق الحكومة 65 مليون ج علي اعلانات للوزراء ووزاراتهم خلال شهر رمضان فقط .
نصيحتي للمواطنين وابنائهم توضئوا في اليوم 5 مرات ونصيحتي للمسئولين في الحكومة بتبني تنفيذ هذا البرنامج واجعلوه تحت عنوان " الوضوء هو الحل " ... و ربنا يهدي

0 التعليقات

إرسال تعليق